مشروع في بيتنا قانون صف رابع
مشروع في بيتنا قانون صف رابع
نٌقدم لكم في مقالنا هذا مشروع في بيتنا قانون صف رابع يُعتبر من الأنشطة الأسرية الخاصة بكتاب لغتي لطلاب الصف الرابع الابتدائي، حيث تطلب من جميع الآباء والأبناء المشاركة في كتابة وثيقة تضم مجموعة من القوانين والآداب التي يجب أن يتبعها الطلاب داخل منازلهم، وإليكم كافة المعلومات الأخرى عن المشروع:
- يتضمن المشروع على قائمة تحمل بعض القوانين التي تهدف إلى حماية المنازل من انتشار الفوضي.
- وتزويد الطلاب بالنظام وإرشادهم نحو الصواب من خلال تطبيق بعض القوانين في منازلهم.
- إذ يقوم بوضعها الوالدين بالاشتراك مع الأبناء، كما يتم تحديد العقوبات لمن يتخلف عنها.
- من ثم يقوم الأب بطباعتها، وتسليم كل فرد من أفراد الأسرة نسخة منها.
- من أمثلة قوانين الوثيقة (تجنب إزعاج الآخر، حسن التعامل واحترام الوالدين).
- إلى جانب قانون لا تدخين في المنزل من أي شخص، والأسرة أولاً وفي المقدمة دائماً على ما سواها.
- وعدم التخلف عن الواجبات المنزلية والمدرسي، ضمن قانون عدم استخدام الهاتف الجوال، أو جهاز أخر أثناء تجمع الأسرة.
- بالإضافة إلي قانون إعادة الألعاب بعد الانتهاء منها في مكانها المخصص لها.
- يُمكن أن يضم الشروع عدد عشرون قانون أو أكثر حسن رغبة الأسرة.
- فبوضع القوانين والتعليمات في المنازل السعودية تنتشر بداخلها السعادة والاستقرار الذهني.
- إذ يوجد كثير من الآباء والأمهات يقومون بوضع النظام الخاص لأبنائهم من أجل عدم الانحراف عنهم.
- يقوم الأب بزرع بذرة الخير والنظام في نفوس أبنائه فيكبرون وفقاً لنظام وقوانين سائدة بالمنزل.
- يُعتبر من أهم وأنجح الفئة الناجحة هي الفئة المُتبعة لنظام وأحكام خاصة بها.
- إذ ينشأ بداخل الطلاب شعور بالراحة والاطمئنان النفسي والسكينة.
- فيتبع النظام بحرص وذلك يمنعه من الوقوع في الأخطاء، والإصابة بالتشتت الذهني.
وثيقة قوانين المنزل الصف الرابع الابتدائي
يُعتبر وضع النظام في المنزل من المهام الشاقة التي يقوم بها كل من الأمهات والآباء؛ للحفاظ على أسرة عائلية كريمة يسودها الخير والعطاء، والتقدم نحو الأمام من خلال اتباع التعليمات والقوانين التي وضعتها من قبل، فما يتم زرعه من الأب يحصده في ابنه، إذ كلما زرعت في ابنك القوانين في بداية عمره يتربى وينمو على احترام هذه القوانين مما يدفعها دائماً لتنفيذها، وفيما يلي سنتعرف على الوثيقة التي تضم النصوص الكاملة لدستور المنزل:
- القانون الأول: الالتزام بالصلاة في أوقاتها.
- القانون الثاني: قراءة حزب يومي من القرآن الكريم، والمداومة على الأذكار.
- القانون الثالث: لا تقوم بالضرب، أو الشتم، أو اللعن والابتعاد عن كل ما يخدش الحياء.
- القانون الرابع: عبر عن رأيك بكل أدب ووضوح، دون الإساءة للغير، واحترام رأي الآخر.
- القانون الخامس: بر الوالدين وطاعتهما أمر مقدس.
- القانون السادس: نظافة وترتيب غرفتك من المهام الواجبة عليك.
- القانون السابع: الإنصات جيداً لمن يتحدث معك، وعدم مقاطعته.
- القانون الثامن: كلمة من فضلك، وشكراً لا يمكن التنازل عنهم.
- القانون التاسع: عدم السهر بعد صلاة العشاء لغير حاجة.
- القانون العاشر: السلام عند الدخول والخروج.
- القانون الحادي عشر: اجتماع الأسرة على مائدة الطعام موعد مهم يلتزم به في الوقت المحدد.
- القانون الأثنا عشر: الجميع يتحمل مسؤولية المحافظة على المنزل وما يحويه من ممتلكات.
- القانون الثالث عشر: اغلق ما فتحت من (نافذة، أو باب، …)، وارفع ما سقطت، واجعل المكان في حال أفضل ما كان عليه.
- القانون الأربعة عشر: برامج ومواقع التواصل الاجتماعي ساعة واحدة يومياً فقط.
- القانون الخامس عشر: الأسرة مقدمة على ما سواها وحاجتها قبل أي شيء
- القانون السادس عشر: كل فرد يقوم بخدمة نفسه ولا يأمر وينهى الآخرين إلا الوالدين.
- القانون السابع عشر: عدم اقتحام الغرف إلا بالطرق على الباب أولاً والاستئذان.
- القانون الثامن عشر: عدم الرفع من الصوت في المنزل مهما كان الموقف.
- القانون التاسع عشر: الاهتمام بالصحة، والنظافة العامة للشكل (تنظيف الأسنان، والثياب).
- القانون العشرون: التحلي بمكارم الأخلاق، وحسن التعامل مع الجميع.
فوائد مشروع في بيتنا قانون صف رابع
وضع القانون للطلاب في بداية أعمارهم يساعد في الحفاظ على النظام داخل النفوس، فلا تستقيم الحياة بدون وضع ضوابط نسير عليها، ولا تأتي السعادة إلا بالقوانين العادلة التي تُعين من قبل الحكام ويتفق عليها الجميع، إذ تتعدد الفوائد العائدة على الطلاب والوالدين بتلك الأنشطة الأسرية وهي:
- يحافظ النظام على جميع حقوق أطراف العائلة.
- كما أنه يحمي الضعيف منهم ويقوى عزيمته وإصراره على المطالبة بحقوقه.
- يُساهم في تحديد صلاحية كل فرد، ضمن التعرف على الوجبات والمهام.
- باتباع القوانين ينمو الطلاب في بيئة حسنة يستطيعون من خلالها التقدم نحو الأفضل.
- إذ أنها تساعد في تطوير الطالب إبداعياً، مما تزيد بداخله رغبة الابتكار، واكتشاف كل ما هو جديد.