مراحل دراسة الطب البشري بالجامعة.. مع 9 معايير لمهنة الطب
ما هي مراحل دراسة الطب البشري؟
قد تتباين مراحل دراسة الطب من دولة إلى أخرى من حيث الوسائل التقنية التي تنتهجها الجامعة في العملية التعليمية، وكذلك أسلوب وطريقة تدريس المناهج ويمكن أن يحدث اختلاف بين مناهج الجامعات في نفس الدولة ولكن هناك عموميات ثابتة يجب أن يتلقاها الطالب في مراحل سنوات الطب.
السنة الأولى بكلية الطب البشري
يدرس فيها مواد مثل الكيمياء والفيزياء واللغة الإنجليزية مع أجزاء من الكيمياء العضوية وأجزاء من علم التشريح وعلم فيسيولوجيا ووظائف الأعضاء وعلم الأنسجة.
السنة الثانية بكلية الطب البشري
يكمل الطالب دراسة العلوم الطبية النظرية وهي الكيمياء العضوية وباقي أجزاء علم التشريح وباقي أجزاء علم وظائف الأنسجة والأعضاء، وعلم الأنسجة.
السنة الثالثة بكلية الطب البشري
تشمل الدراسة علم الصيدلة (الأدوية والعقاقير) وعلم المناعة والأحياء الدقيقة وعلم طبيعة الأمراض التي تصيب الجسم مع بعض التطبيقات العملية البسيطة.
السنة الرابعة بكلية الطب البشري
يتم دراسة الطب الإكلينيكي حيث يتم دراسة طب العيون والطب الأنف والأذن والطب الشرعي وطب المجتمع والأوبئة وبعض دراسات عن الباطنة والجراحة.
السنة الخامسة بكلية الطب البشري
يتم دراسة طب الأطفال والنساء مع بعض التدريبات المكثفة والتي تختلف من جامعة لأخرى مع بعض دراسات مواد الباطنة والجراحة.
السنة السادسة بكلية الطب البشري
تكثف الدراسة في المواد الباطنة والجراحة العامة وطب العظام والمخ والأعصاب مع بعض حضور العمليات الجراحية ومتابعة إجرائها.
السنة السابعة البشري
سنة الامتياز وهي سنة تدريبية لابد منها حتى يختار الطبيب التخصص في مجال معين يرغب فيه ويصبح قادر على التعامل مع المريض بمفرده وهي تعتبر عملية لا يوجد بها اختبارات نظرية مثل الست سنوات السابقة وهي هامة حتى يحصل الطبيب على ترخيص مزاولة المهنة.
ما هي المعايير الأخلاقية لممارسة مهنة الطب؟
- يجب على الطبيب مراعاة الدقة في أي تقرير صحي يدونه الطبيب عند تشخيص الحالة المرضية ويجب أن يتحمل مسئوليتها.
- على الطبيب متابعة الأبحاث والدراسات الجديدة وذلك ليكون متابع ما هو جديد في محال التخصص.
- الالتزام بأخلاق العمل والحفاظ على حقوق المرضى وزملاء العمل في المهنة.
- عدم استغلال الترويج لشركات الأدوية عن طريق وسائل الاعلام والدعاية ومختلف أشكالها.
- الاهتمام بإبلاغ الجهات المسئولة بالدولة في حالة الاشتباه في ظهور وباء أو حالات معدية وذلك لاتخاذ المحاذير والتدابير لتجنب انتشار الوباء بين الأفراد.
- على الطبيب الحافظ على أسرار المرضى وعدم استغلالها أو التصريح بها بقصد الضرر بالمريض.
- يجب على الطبيب احترام المرضى باختلاف فئاتهم الاجتماعية ومعاملتهم بطريقة إنسانية وذلك لتخفيف الأعباء على المرضى المحتاجين.
- على الطبيب أداء دوره في الحالات العاجلة بشكل جيد حتى لا يعرض الحالات المرضية للهلاك والمضاعفات.
- على الطبيب ألا يستخدم العل��جات الجديدة بدون الرجوع إلى جهات طبية تعتمد هذه العلاجات وإلا يقع تحت المساءلة.