مدارس خاصة في أبوظبي تشترط «إعلان السفر» لعودة طلبتها
مدارس خاصة في أبوظبي تشترط «إعلان السفر» لعودة طلبتها
أكدت مدارس خاصة في أبوظبي استكمال استعداداتها لاستقبال الطلبة في الأسبوع المقبل داخل الصفوف الدراسية في حال لم يصدر أي قرار جديد بشأن دوام الطلبة في الفصل الدراسي الثالث، وألزمت مدارس خاصة ذوي طلبة التعليم الهجين بالتوقيع على إعلان سفر «إقرار بعدم السفر خلال إجازة الربيع»، كشرط للسماح لأبنائهم بالعودة إلى الصفوف المدرسية خلال الفصل الدراسي الثالث، بالإضافة إلى توقيع إقرار ينص على أنه لن يرسل طفله إلى المدرسة في حال ظهرت عليه أعراض فيروس «كوفيد-19».
وتفصيلاً، طالبت مدارس ذوي الطلبة بالتوقيع على «إعلان السفر» وتحديد مكان تواجد جميع أفراد الأسرة خلال إجازة الربيع، وما إذا كان أحد أفراد الأسرة سافر خارج الدولة، أو كانت الأسرة مخالطة لأحد القادمين من الخارج، مشيرة إلى أن الطلبة لن يستطيعوا العودة إلى مقاعد الدراسة قبل توقيع ذويهم على الإعلان، واستثنت من ذلك طلبة التعليم عن بعد.
وأشارت المدارس إلى أن الطلبة (12 عاماً) فما فوق الراغبين في العودة إلى الدراسة داخل الصفوف المدرسية في الفصل الثالث، ملزمون بجانب توقيع ذويهم لإعلان السفر، بإجراء فحص كورونا «PCR» وتوفير نتيجة سلبية قبل بدء التعليم الصفي مباشرة، مشيرة إلى أن جميع المعلمين والعاملين في المدارس ملزمون بإجراء الفحص قبل التمكّن من العودة للعمل في المدرسة، فيما سيتم استثناء الطلبة أصحاب الهمم والطلبة المنتظمين بنموذج التعليم عن بعد بشكلٍ كامل من إلزامية إجراء الفحص.
وأكدت مدارس خاصة، أنه في حال كانت الأسرة أو أحد أفرادها عاد من السفر خلال فترة إجازة الربيع، وتخطط لعودة أطفالها إلى الدوام داخل الصفوف الدراسية، فيتحتم على الطلبة العائدين من دول القائمة الخضراء فقط إظهار نتيجة سلبية صادرة خلال 96 ساعة قبل عودتهم للمدرسة، فيما يتعين على الطلبة العائدين من أماكن أخرى خارج القائمة الخضراء المحددة من الجهات ذات الاختصاص إظهار نتيجة سلبية خلال 96 ساعة مع تقديم شهادة باستكمال فترة الحجر المنزلي، فيما سيسمح للأطفال الأقل من 12 عاماً العائدين من الخارج باختيار فحص اللعاب أو مسحة الأنف.
وحددت المدارس خمسة إجراءات للتعامل مع حالات الاشتباه في إصابة أي طالب أثناء وجوده في المدرسة، شملت نقله على الفور إلى غرفة الحجر الصحي لتتم متابعة حالته من قبل ممرضة المدرسة، والاتصال بذويه على الفور لأخذه من المدرسة، ومنع إعطاء المدرسة أي أدوية له، وإبلاغ الأهل بأقرب مستشفى أو مركز اختبار «كوفيد-19»، وفي حال كانت نتائج الطفل إيجابية بالنسبة لـ«كوفيد-19»، فيجب على الأسرة إبلاغ المدرسة حتى تتمكن من اتخاذ التدابير اللازمة، لضمان صحة الطلبة والموظفين الذين ربما تعرّضوا لعدوى الفيروس، لافتة إلى أن المعلومات المتعلقة بأي طفل يمنع تداولها مع أي شخص بخلاف السلطات الحكومية المعنية.
من جانبها، طالبت دائرة التعليم والمعرفة إدارات المدارس الخاصة بالتأكد من أن جميع الموظفين والمعلمين في المدرسة والطلبة (الذين يتوجب عليهم الخضوع للفحص) قد أجروا فحص فيروس «كوفيد-19»، مشيرة إلى أن معايير إعادة فتح المدارس طبقاً للتحديث الأخير في يناير 2021، تلزم المدارس بتشكيل فريق عمل لمتابعة تطورات «كوفيد-19»، وإجراء تقييم عام للمخاطر لإعادة فتح المدرسة، وإجراء تقييمات المخاطر الفردية لجميع الطلبة من أصحاب الهمم، والتأكد من أن جميع تراخيص المدرسة والموظفين وتأمينهم الصحي ساري المفعول ومحدث.
وتضمنت المعايير تنظيف وتعقيم المباني، وتعميم خريطة التنقل والمسارات في داخل المدرسة، ووضع اللافتات وتخطيط الحدود والمناطق المحظورة، وتركيب معدات السلامة وضمان توافرها وطرق تخزينها، بالإضافة إلى إجراء الإعدادات اللازمة على جميع المساحات وفقاً للسياسات واللوائح ذات الصلة، مشيرة إلى أنه لن يطلب من المدارس تقديم خطط إعادة فتحها إلى الدائرة، ولكن سيتم التحقق من التزام المدرسة بمتطلبات إعادة الفتح من خلال زيارات الامتثال والتفتيش.
وشددت الدائرة على أنها ستكثف الزيارات التفتيشية على المدارس للتأكد من التزامها بتطبيق كل الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية ومعايير الصحة والسلامة المحددة في سياسات إعادة فتح المدارس، بجانب تواصلها الدائم مع مديري المدارس وكل الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص لتنسيق العودة الآمنة للطلبة مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس «كوفيد-19».
خطط استقبال الطلبة
أكدت مدارس خاصة في أبوظبي، أنها وضعت خطط عمل لاستقبال الطلبة، تضمنت تنظيفاً وتطهيراً شاملاً لمرافقها مرة واحدة يومياً، وتوافر أماكن لغسل وتعقيم اليدين في مواقع مختلفة من المباني المدرسية وعلى متن الحافلات المدرسية، واحتواء جميع الفصول الدراسية على مناديل للتعقيم ومعقم لليدين وسلة مهملات مغلقة لضمان المحافظة على النظافة، وتنظيف وتطهير الأسطح كثيرة الاستخدام كمفاتيح الإضاءة، ومقابض الأبواب والسلالم ومقاعد المرحاض كل ساعة، وتنظيف وتعقيم دورات المياه كل ساعة، إضافة إلى توفير ممرض أو أخصائي طبي معتمد موجود في المدرسة، وغرفة حجر صحي للطلبة والموظفين الذين يعانون أعراض «كوفيد-19».