مدارس خاصة في أبوظبي تتحول إلى «التعليم عن بُعْد» وقائياً
مدارس خاصة في أبوظبي تتحول إلى «التعليم عن بُعْد» وقائياً
أبلغت مدارس خاصة في أبوظبي ذوي الطلبة بتحويل الدراسة بشكل كامل إلى نظام التعليم عن بعد، كإجراء وقائي لضمان سلامة الطلبة، فيما دعت دائرة التعليم والمعرفة ذوي الطلبة إلى تفهم ظروف المدارس وحرصها على بذل قصارى جهدها للتكيف بفاعلية وبأكثر الطرق الممكنة مع هذا العام الدراسي الاستثنائي، والعمل سوياً على ضمان سلامة الأطفال، مشيرة إلى أن «المدرسة في حال احتاجت إلى تغيير الصفوف فإنها تطلب منكم تفهّم الأمر».
وتفصيلاً، قررت مدارس خاصة في أبوظبي، أخيراً، تحويل جميع الطلبة إلى نظام التعليم عن بعد، وأبلغت ذوي الطلبة بالتوقف عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة وإبقائهم في المنزل، حيث تقرر تحويل الدراسة إلى نظام التعليم عن بعد حتى إشعار آخر، كإجراء وقائي من أجل سلامة الطلبة والكادرين التعليمي والإداري.
وأرسلت المدارس رسائل إلى ذوي الطلبة تحمل شعار دائرة التعليم والمعرفة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخ منها، تؤكد خلالها أنه سيتم تفعيل الدراسة عن بعد للطلبة، كإجراء وقائي إضافي، ودعتهم إلى متابعة حالة الأولاد خلال الدراسة عن بعد.
وشددت المدارس على عدم إمكانية مواصلة ذهاب الطلبة إلى المدرسة، وسيتم تحويل الدراسة إلى التعليم عن بعد، لتوفير بيئة تعليمية أكثر أماناً لجميع الطلبة، مشيرة إلى أن دائرة التعليم والمعرفة تعمل مع الجهات المعنية لإدارة الموقف، والتأكد من تطبيق جميع إجراءات السلامة والتعقيم اللازمة في المدارس، وسيتم إعلام ذوي الطلبة بتاريخ إعادة فتح المدارس لاستقبال الطلبة بعد الحصول على موافقات الجهات المعنية.
من جانبها أكدت دائرة التعليم والمعرفة قيامها بالتفتيش على المدارس الخاصة لضمان امتثالها للإجراءات الوقائية والاحترازية المحددة، داعية ذوي الطلبة إلى تفهم ظروف المدارس والعمل سوياً على ضمان سلامة الأطفال، وتفهم ظروف المدارس وحرصها على بذل قصارى جهدها للتكيف بفاعلية وبأكثر الطرق الممكنة مع هذا العام الدراسي الاستثنائي، مطالبة ذوي الطلبة بتفهم الأمر في حال احتاجت المدرسة إلى تغيير الصفوف.
وأكدت أهمية مساعدة ذوي الطلبة لأطفالهم للتعامل مع مخاوفهم، خصوصاً أن بعض الأطفال يشعرون بالخوف بسبب كل هذه التغييرات التي يشهدونها، مشيرة إلى ضرورة أن يشرحوا لهم بطريقة إيجابية أن التعليم أصبح مختلفاً، وأن يتواصلوا مع المدارس للسؤال عن أنشطة السلامة الذهنية والنفسية، والتواصل مع المختصين إذا لزم الأمر.
وشددت الدائرة على أن طلبة التعليم عن بعد ملزمون بحضور كل الحصص، واتباع القواعد المدرسية، داعية ذوي الطلبة على عدم التدخل في الحصص وتعطيل الدروس، والسماح لأطفالهم بإجراء الاختبارات دون تدخل منهم، محذرة من أن الاعتماد المفرط للأطفال على الوالدين يحد من قدرة الأطفال ويؤثر على مستواهم التعليمي.