مدارس تلغي نظام المجموعات.. وتعتمد الحضور الكامل
مدارس تلغي نظام المجموعات.. وتعتمد الحضور الكامل
: ألغى عدد من المدارس نظام المجموعات واعتماد الحضور الكامل من اليوم الأحد، وذلك بناء على الدليل الإشرافي والمدرسي للنماذج التشغيلية والأوضاع المتاحة باستغلال كل مرافق المدرسة المتاحة، مع الالتزام بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية التي تضمن سلامة الطلاب والطالبات طوال اليوم الدراسي، وذلك بالتنسيق مع مكاتب وإدارات التعليم والجهات المعنية.
نماذج تشغيلية
وكشف مصدر لـ (اليوم) أنه لم يتم رصد بؤر تفشيات في مدارس المرحلة الابتدائية خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدا أن الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية المطبقة في المدارس كفيلة بحماية الطلاب، مشيرا إلى عدم وجود ما يدعو للقلق حتى الآن؛ لوجود نماذج تشغيلية في المدارس وآلية تحديث مستمرة للتعامل مع كل الإصابات المحتملة، سواء في الفصل أو المدرسة بشكل عام، حسب ما ورد في دليل آلية التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة الموجبة في المدارس الصادر من هيئة الصحة العامة «وقاية».
انخفاض المنحنى
وقالت استشاري الأمراض المعدية د. حوراء البيات: بدأ المنحنى الوبائي بالمملكة في الانخفاض عامة والعودة للمدارس لمرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، ولم يرصد إقفالا بهما، ونعزو الأسباب لحرص الأهالي ودورهم في تعليم الأطفال ضرورة الالتزام بلبس الكمامة وعدم مشاركة الأدوات والأكل مع زملائهم، كما يزداد مستوى الوعي، فعندما يكونون مخالطين أو عندما تظهر أي أعراض سواء حرارة أو سعال أو زكام يستبدل حضور الطالب بالمنصة حرصا على الطلاب الآخرين، مع وجود الفحص السريع في المدارس وعزل الطالب، ما يسرع عملية عزل المشتبه بإصابته، ونتمنى الاستمرارية في هذه الإجراءات والتعليمات من قبل الآباء والأمهات، كما يجب على المعلمين إرشاد الطلاب في حالة حدوث تهاون من قبل الطلاب، مع تشجيع الأطفال على التسجيل لتلقي اللقاح؛ لضمان سلامة الجميع وزيادة مستوى الحصانة.
عمل دؤوب
وأضافت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي في جامعة الإمام عبدالرحمن، د. عائشة العصيل: «خلال الأسبوعين الماضيين من العودة الحضورية لطلاب المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، برز لنا نجاح جديد لوزارتي التعليم والصحة، والذي كان نتيجة عمل دؤوب للكوادر الإدارية والتعليمية، وتعاونهم في تحقيق نجاح العودة الآمنة للطلاب دون ظهور تفشي حالات بين الطلبة، ما يدل على الالتزام باتباع دليل «وقاية» وتعليمات وزارة الصحة وتعاون الأهالي وأولياء الأمور مع المدارس، وكذلك إقبال أولياء الأمور بتحصين أبنائهم. ولكي نحافظ على هذا النجاح والتقدم فيه، نحث أولياء الأمور على الاستمرار في التعاون والتصريح في حال مخالطة أبنائهم لمصابين، وعزلهم مع الالتزام بذلك، والخطوة الأهم التي بها نصل إلى مرحلة الاستقرار في التعليم هي المبادرة في تحصين الأطفال باللقاح حماية لهم ولمَن حولهم في المجتمع، وبالأخص بعد مرور أكثر من سنة على لقاح كورونا في المملكة، الذي أثبت كفاءته في الجائحة وأبطل الشائعات حوله وأصبح المواطنون والمقيمون على قدر عال من الوعي» وفقاً لصحيفة اليوم.