مجالات عمل تخصص الكيمياء الحيوية
مجالات عمل تخصص الكيمياء الحيوية
تعتبر الكيمياء الحيوية أحد أهم الفروع أو المجالات التي يمكن دراستها، وترتبط الكيمياء الحيوية بالعلوم الطبيعية التي تختص بدراسة الكثير من المجالات والتخصصات وخاصة التركيب الكيميائي الذي يقوم بتفسير ودراسة أجزاء الخلية الموجودة في الكائنات الحية البسيطة والكائنات الحية المعقدة.
وتنحصر الكائنات الحية وخاصة البسيطة منها في الطحالب والبكتريا الضارة منها والمفيدة والكثير من أنواع الفطريات الخطيرة، وتساعد الكيمياء الحيوية في دراسة الكثير من التخصصات الهامة جدًا، ومن ثم يتم استخدام الكيمياء في الطب على نطاق واسع ومميز.
مجالات عمل تخصص الكيمياء الحيوية
يعمل جميع خريجي الكمياء الحيوية في العديد من الوظائف الهامة جدًا، وتشتمل هذه المجالات أو التخصصات على المجال الصناعي والصحي والأكاديمي وغيرها الكثير من المجالات الأخرى.
- يعمل خريجو تخصص الكيمياء الحيوية في المصانع.
- وزارة التربية والتعليم وخاصة التخصص العالي منها.
- مراكز ومؤسسات الأبحاث البيئية.
- الشركات والمصانع البتروكيماوية.
- مختبرات المراكز الصحية والمستشفيات.
- مراكز وشركات البحث العلمي.
- الهيئات والمؤسسات الحكومية والجنائية.
- المجال الطبي وخاصة طب الأسنان.
- فني أشعة ومختبرات طبية.
- علم الجينات.
- أخصائي تغذية.
- تنسيق الأبحاث الحيوية والطبية.
- مجال البيو انفورماتيك.
أفضل الجامعات لدراسة الكيمياء الحيوية
يمكن دراسة الكيمياء الحيوية في عدد من الجامعات والتي تعتبر من أهم الجامعات على الإطلاق.
- جامعة هارفارد الأمريكية.
- معهد ماساشوستس الأمريكي.
- جامعة ستانفورد الأمريكية.
- جامعة كاليفورنيا الأمريكية.
- جامعة كامبريدج البريطانية.
- جامعة تورنتو الكندية.
- معهد كوبنهاجن الدنماركي.
- المعهد السويسري الفدرالي.
- جامعة الملك عبد العزيز السعودية.
إيجابيات تخصص العمل في الكيمياء الحيوية
يفيد تخصص الكيمياء الحيوية في الكثير من الأشياء المفيدة جدًا، ولذلك ينصح الكثير من المتخصصين بضرورة دراستها.
- يتقاضى جميع العاملين في مجال أو تخصص الكيمياء الحيوية أجور مرتفعة بالنسبة للكثير من التخصصات الأخرى.
- لا يرتبط العمل في مجال الكيمياء الحيوية بالعمل الحكومي فقط، وإنما يمكن إقامة الكثير من المشروعات الخاصة في هذا المجال المميز.
- ترتبط الكيمياء الحيوية بالكثير من العلوم الأخرى ارتباطًا وثيقًا.
- تعتبر من الوظائف الثابتة التي تمتلك حد معين ومحدد من ساعات العمل.
- تزيد نسبة الطلب في عمل الكيمياء الحيوية بطريقة واضحة جدًا بسبب أهميتها الشديدة والتي تزيد من عام إلى آخر.
سلبيات تخصص العمل في الكيمياء الحيوية
على الرغم من الإيجابيات الكثيرة التي يمكن الحصول عليها من خلال العمل في مجال الكيمياء الحيوية، إلا أن هناك بعض العيوب والتي يمكن التغلب والسيطرة عليها.
- استغراق عدد كبير من السنوات في دراسة الكيمياء الحيوية، حيث يصل إلى خمس سنوات مما يؤدي إلى ضياع الكثير من فرص العمل المميزة.
- التعامل المستمر مع عدد كبير من الآلات والمعدات الخطيرة.
- الاحتياج المستمر لعدد كبير من رجال الأعمال والعلماء حتى يقوموا بتمويل الأبحاث التي تحتاج إلى تكاليف مادية مرتفعة.
- زيادة الحاجة إلى السفر إلى بعض دول العالم وخاصة الأوروبية منها في الكثير جدًا من الأوقات، وذلك لاستكمال الدراسة أو الخبرة في مجال الكيمياء الحيوية.
السمات الشخصية لرواد الكيمياء الحيوية
يتسم طلبة أو أساتذة الكيمياء الحيوية بعدد كبير من السمات الشخصية الهامة والضرورية، ويؤدي عدم توافر هذه السمات الشخصية إلى وجود الكثير من المشكلات التي يصعب حلها في بعض الأوقات.
- تعتبر مهارات البحث والاستقصاء العلمي من أهم السمات التي يجب توافرها في طلبة الكيمياء الحيوية.
- الإلمام التام ببعض العلوم وخاصة علم الأحياء وعلم الكيمياء وخاصة الجزئي منه.
- التعرف على كافة الرموز والمصطلحات الموجودة في علم الأحياء وعلم الكيمياء الحيوية.
- معرفة جميع الرموز والمركبات الموجودة في علم الأحياء وعلم الكيمياء بصفة عامة.
- التعرف على الخصائص الكيميائية وخاصة المرتبطة بالجزيئات الحيوية.
- لابد من توافر مهارة إجراء التجارب وخاصة العلمية منها.
- معرفة الطريقة المثالية لكتابة الأبحاث العلمية المرتبطة بعلم الكيمياء الحيوية.
- التعرف على جميع التدخلات وخاصة التي تحدث بين مكونات الخلايا وبين الجزيئات الحيوية.
ماذا يقدم خبراء الكيمياء الحيوية
يقدم خبراء الكيمياء الحيوية الكثير من الأشياء الضرورية لجميع الأشخاص سواء الدراسين لهذا العلم أو لغير الدراسين له.
- شرح مبسط عن الأمراض التي تصيب الكثير من الأشخاص وكيفية التغلب عليها، ومن ثم تظهر أهمية الكيمياء الحيوية في الطب.
- الكثير من الأفكار والعلوم والمعتقدات الجديدة التي تسهل عملية فهم الحياة بشكل عام وخاصة علم الكيمياء الحيوية.
- تقديم الكثير من العلوم الإبداعية وخاصة المرتبطة بالثورة التكنولوجية.
- اتخاذ العديد من القرارات الهامة جدًا في الكثير من الأمور التي لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة بشكل عام.