مجالات الإرشاد النفسي
مجالات الإرشاد النفسي
يعدّ هذا المجال من مجالات الإرشاد النفسيّ، حيث يهتمّ بتقديم المشورة للطلاب من أجل مساعدتهم على اتّخاذ القرار السليم حول القضايا التعليميّة، أو الجوانب التي تؤثّر في تعليمهم، مثل اختيار المساقات والدراسات، كما ويوفّر الإرشاد التربويّ الخدمات للطلاب، لتوجيههم بخصوص القرارات المتعلّقة باهتماماتهم، وقدراتهم، أو بما يتعلّق باختيار الكليّة أو المدرسة الثانوية المناسبة، لذا فهو يزيد من معرفة الطلاب بالفرص التعليميّة المتنوّعة، وقد تمّ صياغة مصطلح (الإرشاد التربويّ) لأول مرة عام 1914م من قبل ترومان كيلي.
الإرشاد الاجتماعيّ
يتعامل الإرشاد الاجتماعيّ مع الآلام العاطفيّة، والصعوبات السلوكيّة الناجمة عن معاناة المرء أثناء تكيّفه مع المراحل والمهام التنموية في حياته، حيث يمكن أن يتحول أيّ جانب من جوانب التنمية إلى مشكلة في التكيّف، وهو أمر حتميّ يواجهه الجميع، ومن الأمثلة على هذه الصعوبات الغضب بشأن خلاف معيّن بين الأفراد، أو القلق بخصوص التقدّم بالسن، أو الافتقار إلى الثقة بالنفس، أو الحزن على فراق شخص قريب، أو الشعور بالحزن بسبب طلاق الوالدين، وغيرها من المشاكل العاطفيّة والسلوكيّة.
الإرشاد السلوكي
يركّز الإرشاد السلوكيّ على تصحيح السلوكيات غير الصحيّة، أو غير المرغوب فيها للفرد، والتي تنتج عن التجارب السابقة له، فيهدف لتطوير سلوكيات جديدة لدى المرء، بحيث تكون أكثر إيجابيّة من السلوكيّات الحالية التي تسبب له المشاكل المختلفة، وذلك دون الحاجة إلى تحليل تجارب الماضي، وغالباً ما يتعامل العلاج السلوكيّ بشكل فعّال مع السلوك القهريّ، والوسواسيّ، والرهاب، والمخاوف، والإدمان.
الإرشاد الزوجي
يتطلّع هذا المجال من مجالات الإرشاد النفسيّ إلى محاولة تحسين التواصل، وحلّ المشاكل بين الأزواج، حيث يتمّ تقديم جلسات الإرشاد بوجود كلا الزوجين معاً للتوصّل إلى حلّ أفضل للمشاكل الزوجيّة، ويمكن أن يقوم العديد من اختصاصيي الإرشاد بإسناد بعض المهام المنزليّة للزوجين، إلى جانب المهام الموكلة خلال جلسات الإرشاد، مثل مناقشة موضوع معين، أو القيام بمهمة معينة معاً، بحيث يتمكّن الزوجان من الحديث عن ذلك خلال جلسة الإرشاد التالية، ومناقشة المشاكل التي واجههتم خلالها، ثمّ محاولة حلّها.
فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة ✨🤩
👇 👇 👇
https://t.me/eduschool40