متى يكون الظل طويلا في النهار
سنجيب عن سؤال متى يكون الظل طويلا في النهار ؟، في هذا المقال، كما سنشير إلى كافة الأشكال التي يكونها الظل أثناء النهار.
- تختلف الأشكال التي يكونها الظل أثناء فترة النهار، فأحيانًا يكون الظل طويل، وأحيان أخرى يكون قصير، ويمكن أن يكون أمامك أو خلفك.
- وتؤثر أشعة الشمس وموضعها في السماء على أشكال الظلال.
- ويتساءل الكثير متى يكون الظل طويلا في النهار ؟.
- وقام المتخصصون بالرد على هذا السؤال بشكل تفصيلي وواضح، وأشاروا إلى أن الظلال تتأثر بشكل كبير بأشعة الشمس.
- وقرب أو بعد مصدر الأشعة عن الجسم المادي.
- ووجد المتخصصون أن ظلال الأجسام المادية تكن طويلة للغاية أثناء فترة شروق الشمس في الصباح الباكر، وأثناء فترة غروب الشمس أيضًا.
- وللوصول إلى السبب العلمي لهذه الظاهرة يجب النظر إلى زاوية ارتفاع الشمس في السماء وعلاقتها بزاوية التمام وزاوية الأفق.
- فعندما تكن زاوية الشمس على الأرض مع زاوية الأفق نسبتها صفر، يصل حينها الظل إلى أطول أشكاله.
- وتحدث هذه الظاهرة في مواعيد الشروق والغروب.
- ومن فترة شروق الشمس وحتى منتصف النهار يبدأ طول الظل في النقصان بشكل تدريجي.
- ثم بعد ذلك من منتصف النهار وحتى فترة الغروب يبدأ طول الظل في الطول مرة أخرى بشكل تدريجي.
- وتختلف أشكال الظلال طوال اليوم تبعًا لاختلاف موضع الشمس وموقعها في السماء.
أشكال الظل خلال النهار
- كلما تغير ميل أشعة الشمس التي تسقط على الأجسام المادية كلما تغيرت أشكال الظلال.
- فعلى سبيل المثال في أوقات الشروق والغروب يكن الظل في أطول حالاته.
- وذلك لأن النسبة ما بين أشعة الشمس والأفق تكن صفر.
- وبعد الشروق يبدأ طول الظل في القصر بشكل تدريجي، وكلما تغير بعد أشعة الشمس عن سطح الأرض، كلما تغير طول الظل.
- حتى يصل في منتصف النهار إلى أفصر طول له.
- وبعد هذا يبدأ ظل الجسم في الطول رويدًا رويدًا حتى يصل إلى أقصى طول له مرة أخرى في فترة الغروب.
- وفي الأغلب يتشكل الظل خلف الجسم المادي وليس أمامه،
- والظل ما هو إلا ظاهرة طبيعية تنتج بسبب وجود جسم مادي يحول بين أشعة الشمس وبين الأرض.
- فإذا كان هناك جسم ما يحجب وصول هذه الأشعة إلى السطح، فتنعكس عليه أشعة الشمس مكونة الظلال.
- والظل عبارة عن منطقة شبه مظلمة تعكس نفس شكل الجسم المادي الساقط عليه أشعة الشمس.
- يمكن أن يأخذ الظل نفس شكل الجسم المادي، أو يمكن أن تختلف الأبعاد قليلًا، وذلك حسب كمية الإضاءة الساقطة على الجسم وبعد الجسم المادي.
- يمكن أن يكون الظل شبه مظلم، أو يمكن أن يكون معتم تمامًا حسب المكان الصادر منه الضوء.
- يمكن أن يكون لنفس الجسم أكثر من ظل، ولكل ظل شكل وهيئة خاصة به، وتحدث هذه الظاهرة إذا وجد أكثر من مصدر للضوء مسلط على الجسم.
- يمكن أن يتداخل أكثر من ظل في مكان واحد، وهذا التداخل يؤدي إلى جعل الظل أكثر ظلمة وأكثر عتمة.
- في الأغلب تكن أطراف الظل أقل عتمة من منتصف الظل.
- ومن البديهي أن نجد أن الظلال تتبدل أشكالها تبعًا لاختلاف الفصول.
- فالظلال في الصيف يختلف شكلها عن الظلال في الشتاء.
- وذلك لاختلاف حجم الأشعة الصادرة من الشمس.
- فإذا نظرت إلى طول الظل في منتصف النهار في فصل الشتاء ستجده أكثر طولًا من فترة طوله في فصل الصيف في نفس الفترة.
- وهكذا تكون قد تعرفت على متى يكون الظل طويلا في النهار .
أنواع الظلال
بعد أن تعرفت على متى يكون الظل طويلا في النهار والأشكال المختلفة للظلال، سنشير الآن إلى أنواع الظلال التي تختلف تبعًا لاختلاف مصدر وكمية الضوء:
ظل متشابه العتمة
- في حالة كانت أشعة الضوء الصادرة من مصدر الضوء أحجمها أقل من حجم الجسم المادي الساقطة عليه.
- حينها يكن الظل كامل ولكن من دون إضاءة ويتكون حينها الظل خلف الجسم المادي ويسمى ظل متشابه العتمة.
ظل كامل
- أما في حالة كان مصدر الإضاءة أكبر حجمًا من الجسم المادي الساقط عليه، فحينها يتكون ظل كامل للجسم المادي.
- ونلاحظ هذا النوع بشكل يومي، عندما نجد ظلال أجسامنا وظلال أعمدة الإنارة واضحة على سطح الأرض، فمصدر الإضاءة حينها يكن الشمس وهو أكبر حجمًا من الجسم الساقط عليه.
- ويكن الظل كامل ويشبه الجسم الأصلي بشكل كبير للغاية، كما تكن الأبعاد متقاربة.
ظل مشعشع
- الظل المشعشع أو الظل الشبه معتم، وهو نوع من أنواع الظلال لا يأخذ اللون الأسود المعتاد.
- ويظهر هذا النور عندما تسقط أشعة الشمس على أجسام شبه معتمة أو يسمح بنفاذ الضوء من خلالها.
ظل الاستواء
- عندما تكن النسبة بين أشعة الضوء الساقط وبين الجسم المادي 90 درجة، حينها يتكون ظل الاستواء.
- ويكن طول هذا الظل قصير للغاية مقارنة بطول باقي الظلال.
- وذلك لتعامد مصدر الضوء مع الجسم المادي.
