مبادئ عامة في الإعراب
مبادئ عامة في الإعراب
…
1- كل ضمير اتصل بِاسْمٍ (ـكَ – ـكِ – ـكُما – ـكُم – ـكُنّ – ـه – ـها – ـهما – ـهم – ـهن – ـي – ـنا) فهو ضمير مبنيّ فيّ محلّ جَرّ مضاف إليه.
2- كل ضمير من الضمائر التي تتصل بالأسماء (ـكَ – ـكِ – ـكُما – ـكُم – ـكُنّ – ـه – ـها – ـهما – ـهم – ـهن – ـي – ـنا) إذا اتصل بفعل فهو ضمير مبني في محل نصب مفعول به، وقد يكون نائبًا عن المفعول المطلق (مثل الهاء في “السفر الذي سافرتُهُ”).
3- كل حرف جَرّ لا بُدّ أن يكون بعده مباشرةً اسم مجرور أو مصدر مؤوَّل باسم مجرور (مِن السفر – مِن أن أسافر).
4- كل حرفٍ، سواء حروف الجر وحروف النصب وحروف الجزم وحروف التوكيد وحروف القَسَم وحروف العطف، إلخ، هو حرف مبني لا محلّ له من الإعراب.
5- جميع الأسماء بكل أشكالها (الأسماء الصريحة، والضمائر الظاهرة والمستترة، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، والمصادر المؤوَّلة) تُعرَب حَسَب موقعها في الجُمْلة.
6- كل من الخبر والنعت والحال يأتي على ثلاثة أشكال: مُفرَد، وشبه جُمْلة، وجُمْلة.
7- كل من الخبر والنعت والحال، إذا كان جُمْلة فلا بُدّ من أن يحتوي على رابط (في الغالب ضمير) يعود على صاحبه (المبتدأ أو المنعوت أو صاحب الحال).
8- المجرورات في الجملة العربية هي: الاسم المجرور بعد حرف الجر، والمضاف إليه، وتوابعهما (أيّ توكيد أو بدل أو عطف أو نعت لأيٍّ منهما).
9- المرفوعات في الجملة العربية هي: المبتدأ، والخبر، واسم “كان” وأخواتها، واسم “كاد” وأخواتها، وخبر “إن” وأخواتها، والفاعل، ونائب الفاعل، والمضارع الذي لم يسبقه ناصب ولا جازم، وتوابعها (أيّ توكيد أو بدل أو عطف أو نعت لأيٍّ منها).
10- المجزومات في الجملة العربية هي: المضارع المسبوق بحرف جزم، أو المضارع الوارد فعلًا للشرط أو لجواب الشرط لأداة شرط جازمة، أو المضارع الوارد في جواب الطلب، وأيّ فعل معطوف على أيٍّ من هذه الأفعال.
11- الفعل الماضي مبنيّ على علامة آخر حروفه، وفعل الأمر يُبنَى على ما يُجزَم به مضارعه، والحروف جميعًا مبنيَّة لا محل لها من الإعراب.
12- كل ما دُون الأنواع الأربعة السابقة فهو منصوب (اسم “إن”، وخبر “كان” وأخواتها، وخبر “كاد” وأخواتها، والتمييز، والحال، والمستثنى، والمفعول به، والمفعول المطلق، والمفعول لأجله، والمفعول معه، والمفعول فيه، والمنصوب على نزع الخافض، والمضارع المسبوق بحرف نصب، إلخ، وتوابعها جميعًا).
…
وقبل كل هذا وبعده، لن تعرب إعرابًا صحيحًا، إذا لم تفهم الجُمْلة فهمًا صحيحًا، وهو ما اختصره العلماء بـ”الإعراب فَرْع المعنى”.