المقابلات الاكاديمية
ما هي نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية
- ما هي نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية
- المقابلة الشخصية
تُعتبر السيرة الذاتية إحدى المراحل المهمّة في عملية البحث عن وظيفة، إلا أن المقابلة الشخصية تفوقها أهميّة، فعن طريقها يحصل المتقدم للوظيفة على العمل. وتكون المقابلة الشخصية على شكل محادثة رسمية يجريها أصحاب العمل مع المتقدم للوظيفة، حيث يقوم أصحاب العمل على جمع المعلومات الشخصية عن المُتقدم للعمل، في حين يعرض المُتقدم للوظيفة المؤه��ات التي يحملها، ويحاول أثناء المقابلة إقناع صاحب العمل بأنه أفضل مرشح بين المتقدّمين لذلك المنصِب.[١][٢]
- نقاط القوة والضعف في المقابلة الشخصية
تُشكِل المقابلة الشخصية هاجساً مخيفاً لدى الكثير من الأشخاص، حيث يظهر التوتر عليهم، وتتسارع دقات قلبهم ما إن يقترب موعد المقابلة، ولهذا يجب على الشخص المتقدم للعمل أن يظهر نقاط القوة، ويخفي نقاط الضعف قدر الإمكان، مع العمل على تحسين تلك النقاط من أجل الحصول على الوظيفة، وتتلخص النقاط فيما يلي:[٣] - نقاط القوة
تتلخص نقاط القوة في المقابلة الشخصية لأي وظيفة في عدد من الأمور التي يجب أن يقوم بها المتَقدم للوظيفة، وهي كما يلي:[٣] - الاستعداد للمقابلة: ويكون الاستعداد الجيّد للمقابلة من خلال التحلي بالهدوء، وجمع بعض المعلومات عن الشركة أو المؤسسة التي سيقابل صاحب العمل فيها، وأفضل الطرق من أجل ذلك تصفّح موقع الشركة على الإنترنت، وأخذ لمحة عامة عنها، كي يعرف أصحاب العمل أن المتقدّم مطلعٌ على المؤسسة وطبيعة عملها.
ارتداء الملابس المناسبة: فيفضّل أن تكون الملابس التي يرتديها المتقدم للعمل أنيقة دون تكلف أو مبالغة، كما يُستحسن أن تكون ملائمة لبيئة الشركة والوظيفة المتقدّم لها.
الوصول قبل الموعد: الحرص على الحضور إلى موقع الشركة قبل عشر دقائق من موعد المقابلة لتجنب التأخر عن الموعد المحدد. كما يُنصَح بالتعرف على الموقع الذي سوف تتم المقابلة فيه، وذلك من أجل تحديد الوقت اللازم للوصول إليه في يوم المقابلة، وذلك من أجل تجنب أي تأخير.[٤] إظهار الثقة: وذلك من خلال اقتناع المُتقدم للوظيفة أنها مناسبة له تماماً، مما يجعل صاحب العمل يصدق ذلك أيضاً.[٥] التحدث بطلاقة ودون تردد: ويكون ذلك من خلال تكلّم المُتقدم للوظيفة عن نفسه هواياته ونقاط القوة لديه. ولا بد لتحقيق هذه النقطة أن يكون المتقدّم قد تدرّب على الحوار قبل قدومه إلى المقابلة، وكذلك فلا بد له من إتقان اللغة التي سيجري بها أصحاب العمل المقابلة معه.[٥] المعرفة التامة بمحتوى السيرة الذاتية: حيث يجب أن يكون المتقدم للعمل على دراية تامة بكل محتوى السيرة الذاتية التي قدّمها لأصحاب العمل، وأن يكون قادراً على مناقشة جميع محتوياتها بكل ثقة.[٥] التحدث بشكل إيجابي: فلا بد للمتقدم أن يتجنب السلبية والشكوى عند الحديث مع صاحب العمل، فذلك الأمر يساعد على تَرك انطباع جيد عند صاحب العمل، ويؤثّر إيجاباً في سير المقابلة.[٥] الانتباه إلى لغة الجسد: من الممكن أن تؤثر لغة الجسد في سير المقابلة، وذلك يظهر من خلال التواصل البصري، أو من خلال الإيماءات الإيجابية خلال المقابلة، بالإضافة إلى عدة أمور أخرى، تتلخص فيما يلي:[٤] مصافحة أصحاب العم�� بشكل واثق مع الابتسام.
عدم الجلوس إلى أن تتم الدعوة لذلك.
الجلوس بشكل مستقيم مع الميل قليلاً إلى الأمام.
إظهار تعبيرات الاهتمام طوال المقابلة.
التواصل البصري بشكل مستمر.
شكر جميع من كانوا بالمقابلة عند الانتهاء منها. - نقاط الضعف
تتلخص نقاط الضعف في المقابلة الشخصية في عدد من الأمور التي يجب أن يتجنبها المُتَقدم للوظيفة، وهي كما يلي:[٦] - استخدام الوضع الدفاعي خلال الشعور بالضعف عند الإجابة عن الأسئلة التقنية.
إظهار التوتر، وذلك لأنه سوف يؤثر على طريقة الإجابة عن الأسئلة.
عدم الإجابة بشكل مباشر، والتشعب في الحديث.
التحدث بسرعة.
التحدث عن الحياة الشخصية.
عدم إظهار الاهتمام في الحصول على الوظيفة، حيث يجب على المتقدم للعمل إظهار الحماس والتشوق لذلك المنصِب.[٧] التحدث بخوف وتردد، أو بغرور وعجرفة.[٧] مقاطعة الحديث خلال المقابلة، مما سيؤثر بشكل سلبي على سير المقابلة.[٧] السؤال عن الراتب في المراحل الأولى من المقابلة، مما سوف يؤثر على فرص الحصول على الوظيفة.[٧] من الممكن أن تؤثر لغة الجسد على سير المقابلة بشكل سلبي، ويظهر ذلك من خلال عدة نقاط يجب تجنبها، تتمثل فيما يلي:[٤] لمس أو فَرك الوجه.
الجلوس مع يدين مغلقتين بإحكام.
النظر إلى الباب بشكل مستمر.
النظر إلى الساعة.
التحديق في الفضاء.
هز القدمين لأعلى وأسفل. - أمور يُفضل القيام بها قبل المقابلة الشخصية وبعدها
هناك عدد من الأمور التي يُفضل القيام بها قبل المقابلة الشخصية وبعدها، وتتمثل تلك الأمور فيما يلي: - قبل المقابلة الشخصية
هناك عدد من الأمور التي يوصى بالقيام بها قبل المقابلة الشخصية، من أجل الاستعداد للمقابلة وزيادة النشاط والتركيز، ومن هذه الأمور:[٦] - أخذ قسط كافٍ من النوم، حيث إن ذلك يساعد على الشعور بالراحة والانتعاش، مما يساهم في تَرك انطباع جيد.
تناول وجبة الإفطار، وذلك لأن تلك الوجبة تساعد على زيادة القدرة على التركيز.
إعداد بعض الأسئلة عن الشركة، أو عن الوظيفة التي يتم التقدم لها، وذلك من أجل إظهار الاهتمام بالحصول على تلك الوظيفة.
إعداد قائمة جيدة من المُعرّفين من أجل إعطائها لصاحب العمل.
إغلاق الهاتف المحمول. - بعد المقابلة الشخصية
في هذا الوقت تم اجتياز المرحلة الصعبة، ويصبح المُتقدم للعمل في مرحلة انتظار الرد، حيث يصبح راغباً في التأكد من أنه قام بكل ما بوسعه للحصول على تلك الوظيفة، وتتمثل تلك الأمور في الآتي:[٦] - ترك رسالة شُكر لأصحاب العمل بعد المقابلة الشخصية، ومن الممكن أن يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني، حيث إن تلك اللفتة تظهر مدى المراعاة والاهتمام من المُتقدم ��لعمل، مما يجعله عالقاً في أذهان أصحاب العمل.
إعداد لائحة بالأمور التي سارت بشكل جيد في المقابلة، بالإضافة إلى الأمور المرغوب في تحسينها.
ملاحقة الفرص، حيث إن هناك بعض الوظائف التي تحتاج إلى متابعة أصحاب العمل من أجل معرفة النتيجة، على خِلاف الوظائف الأخرى التي تقوم بتبليغ نتائج المقابلة الشخصية.