ما هي الجملة الخبرية المنفية الاسمية

hanan2021-09-21

14٬917 3 دقائق

ما هو تعريف الجملة الخبرية المنفية الاسمية وكيف تتكون في اللغة العربية فهناك الكثير من القواعد التي يجب أن نلتزم بها عندما نريد أن نكون جملة على حسب نوع هذه الجملة ومن بعدها نختار نوع أداة النفي التي تتماشى مع النوع كل هذه الخطوات والتفاصيل سنتعرف عليها في هذه المقالة.

الجملة الخبرية المنفية الاسمية

حتى نبدأ في شرح درس الجملة الاسمية وكيفية نفيها لابد من أن نعرف ماهية الجملة الاسمية والجملة الخبرية كل منهم على حدى:

أولًا الجملة الاسمية المنفية هي تلك الجملة الخبرية التي تقبل دخول أداة من أدوات النفي المخصصة لها.
وهذا يعتبر عكس تعريف الجملة الاسمية غير المنفية أي المؤكدة وهي تلك الجملة الخبرية التي تحتوي على أداة من أدوات التوكيد.
وبصورة عامة تكون الجملة الاسمية هي تلك الجملة التي تبدأ بالمبتدأ وتنتهي بالخبر.
هذا المبتدأ لابد أن يكون اسم أيًا كان نوع هذا الاسم، والخبر هو الفعل الذي يقوم به هذا الاسم.
هذا التكوين يعطي لنا في النهاية الجملة الخبرية إذًا ما هو تعريف الجملة الخبرية؟
هي تلك الجملة التي يحمل معناها خبرًا يحتمل الصحة أو الخطأ وقد يكون قائلها كاذبًا أو صادقًا، فنحن نقول محمد حصد الجائزة الأولى، هذه المعلومة لم أكن أعرفها من قبل.
وهذا عكس الجملة الإنشائية التي لا تحتوي على أي معلومات يمكنك الحكم عليها بالصحة أو الخطأ مثال على ذلك جمل التعجب ومنها “يا له من يومًا جميل”.
أسلوب النفي للجملة الخبرية الاسمية: إذا نظرنا إلى تكوين الجملة الخبرية المنفية التي تكون في نفس الوقت اسمية.
سنجد أنها تتكون من أداة النفي في بداية الجملة، يليها المبتدأ ثم يأتي الخبر في النهاية مثال على ذلك:
لا أحد يجيب على رسائلي واتصالاتي.
ليس كتابًا ممتعًا.
لكن هل هذا التكوين ثابت أو أن أداة النفي يمكن أن تأتي في منتصف الجملة الاسمية؟
بالتأكيد يمكن لأداة النفي أن تنتقل في أي مكان داخل الجملة الخبرية الاسمية وليس شرطًا أن تأتي في أول الجملة على سبيل المثال:
هذا المسار التعليمي ليس مفتوحًا لطلاب الصف الثانوي.
محمد لا يأكل طعامه كاملًا.
خالد غير سعيد بالعام الدراسي الجديد.

أدوات النفي

تعتبر أدوات النفي أحد أهم العناصر التي تجعل الجملة الخبرية سواء كانت اسمية أو فعلية جملة منفية وليس مؤكدة وعلى هذا فإن أدوات النفي في اللغة العربية هي:

لا: هي الأداة الأولى والأداة الأشهر على الإطلاق حيث تعمل لا على نفي الأفعال وتنقسم إلى.
لا النهاية التي تعمل على نهي الفعل المضارع والنهي هنا هو عبارة عن أمر أحد الأشخاص بعدم القيام بأمر معين.
وهناك لا النافية وهي تلك الأداة التي تدخل على الجملة الفعلية فتقوم بتحويل الفعل المضارع إلى ماضي لتنفي حدوثه من الأساس.
أما لا النافية للجنس فهي التي تستخدم لنفي الجملة الاسمية وليس الفعلية وحتى تدخل لا النافية للجنس في الجملة لابد أن يكون المبتدأ والخبر نكرة أي ليسوا معرفين بالألف واللام.
ليس: هي الأداة التي يتم استخدامها بصورة أساسية لنفي الجملة الاسمية حيث تقوم بنفي المبتدأ وتحول إعراب الخبر من مرفوع إلى منصوب.
وفي بعض الحالات يتم استخدام ليس في الجملة الفعلية أيضًا لتقوم بعمل أداة لا لكنها لا تستخدم في هذا الغرض بكثرة.
غير: هي أداة نفي الجمل الخبرية الاسمية ولا تدخل على الجملة الخبرية الفعلية.
وما يميز غير عم باقي الأدوات هو أنها تدخل على الجملة الاسمية لتنفيها من وسط الجملة ولا تأتي في البداية قبل المبتدأ بل تأتي في المنتصف بين المبتدأ والخبر.
لم: تعتبر لم أحد الأدوات المتخصصة لنفي الجملة الفعلية فقط ولا تدخل على الجملة الاسمية لأنها لن يكون لها أي معنى.
فنحن لا يمكن أن نقول لم محمد يأتي، بل يمكننا القول لم يأتي محمد.
لن: هي أداة من أدوات النفي التي تشير دائمًا إلى المستقبل وأن ذلك الشيء لن يحدث مرة أخرى.
ويمكن على سبيل المثال أن نقول لن يكذب سمير على والده مرة أخرى.
لات: هي أحد أدوات النفي التي لا تستخدم بكثرة بل من الأدوات النادرة التي نستخدمها لكنها ذكرت في القرآن الكريم.
وتعمل لات في الجملة الاسمية فقط ولا تدخل على الجملة الفعلية حيث تعمل بنفس معنى ليس.
لكنها تدخل على الجملة الاسمية ولابد أن تقوم بحذف أما المبتدأ أما الخبر ولا يمكن أن تدخل على جملة تكوينها كاملًا.
على سبيل المثال نحن نقول: لات وقت اللعب بل وقت المذاكرة، أي أن هذا ليس وقت اللعب.