ما هي افعال اليقين واعرابها شرح مبسط مع الأمثلة
في هذا المقال يمكنك التعرف على ما هي افعال اليقين في علم النحو، يشير مفهوم الفعل إلى الحدث الذي وقع سواء في زمن المضارع أو الماضي وهي أقسام الأفعال من حيث الزمن، أما عن أقسامه من حيث حاجته للمفعول فتتمثل في الفعل اللازم وهو الفعل الذي يقتصر فقط على الفاعل والذي يتم المعنى به، إلى جانب الفعل المتعدي الذي لا يقتصر في معناه فقط على الفاعل فيحتاج إلى مفعول به.
ومن أقسام الفعل أيضًا أنواعه من حيث الصحة والاعتلال ويشتمل فيه على الفعل الصحيح الخالي من حروف العلة مثل الألف أو الواو أو الياء، إلى جانب الفعل المعتل الذي يحتوي على أفعال العلة، ومن أبرز أنواع الأفعال أيضًا الناسخة الناقصة والتامة مثل كان وأخواتها، إن وأخواتها، ظن وأخواتها.
ما هي افعال اليقين
تندرج أفعال اليقين ضمن الأفعال الناسخة الخاصة بظن وأخواتها، وتندرج ضمن أفعال تُعرف بـ”أفعال القلوب”، ويُطلق عليها هذا الاسم لأنها تعبر عن وقوع الحدث بشكل مؤكد لا لبس فيه، وهي تنقسم إلى ما يلي:
- رأى.
- علم.
- وجد.
- درى.
- تعلم.
فجميع الأفعال السابقة تعبر عن اليقين والتأكد، وهي أفعال متصرفة ماعدا فعل “تعلم” حيث أنه فعل جامد لا يتم تصريفه سوى مع فعل الأمر ماعدا الأفعال السابقة.
يشير مفهوم الأفعال المتصرفة إلى الأفعال التي يمكن أن تأتي في صورة فعل ماضي أو مضارع أو أمر أو اسم فاعل أو اسم مفعول، أما الأفعال الجامدة فهي الأفعال التي لا يمكن أن تأتي سوى في صورة واحدة من صور الأفعال السابقة.
إعراب أفعال اليقين
تغير الأفعال الناسخة بشكل عام العلامات الإعرابية للمبتدأ والخبر، وفي قاعدة أفعال اليقين في ظن وأخواتها فإنها تحول المبتدأ إلى مفعول به أول، والخبر إلى مفعول به ثانٍ، ويُعرب كلاً منهما على النحو التالي:
- مثال: رأيت القمر منيرًا.
- إعراب: رأى فعل ماضي مبني على الفتح والتاء فاعل مرفوع بالضمة، أما القمر فيُعرب مفعول به أول منصوب بالفتحة، أما منيرًا فيُعرب مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة.
- مثال: وجد المعلم الطالب غائبًا.
- إعراب: وجد فعل ماضي مبني على الفتح، المعلم فاعل مرفوع بالضمة، الطالب مفعول به أول منصوب بالفتحة، أما غائبًا فيُعرب مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة.
- مثال: “تعلم شفاء النفس قهر عدوها”.
- إعراب: تعلم فعل أمر مجزوم بالسكون والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، أما شفاء فيُعرب مفعول به أول منصوب بالفتحة، بينما: النفس مضاف إليه مجرور بالكسرة، وقهر يُعرب مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة.
خصائص ظن وأخواتها
- لا تكتفي بمفعول واحد بل تتطلب مفعولين حتى يتم المعنى.
- أفعال قابلة للاتصال مع الضمائر، سواء كانت ضمائر الفاعل أو ضمائر المفعول به.
- يمكن أن تأتي في وسط الجملة وليست في البداية فقط، وفي تلك الحالة تتوسط المفعول الأول والثاني، ويكتمل المعنى بدونها، وذلك مثل: المعلم رأيته حاضر.
- يمكن أن يتم تقديم المفعولين على هذه الأفعال أيضًا لتأتي في نهاية الجملة، وذلك مثل: المعلم غائبًا وجدته.
- لا تظهر الأمر المرتبط بالفعل مثل أفعال كان وإخواتها، إذ قد يأتي في صورة ضمير متصل.
أفعال التحويل التصيير
- تأتي أفعال التحويل في القسم الثاني في أقسام أفعال ظن وأخواتها، بجانب قسم أفعال القلوب التي تشتمل على: أفعال اليقين وأفعال الرجحان.
- تفيد أفعال التحويل إلى تغيير حال الشيء إلى حال أخر، على عكس أفعال القلوب المرتبطة بالاعتقاد، وهي أيضًا تنصب مفعولين مثل الأنواع الأخرى.
- تشتمل أفعال التحويل على: اتخَذ، تخِذ، ترك، وهب، ردَّ، صيَّر، جعل.