ما هو اكبر وعاء دموي في جسم الانسان ؟ .. أنواع الأوعية الدموية ومكوناتها
اكبر وعاء دموي في جسم الانسان
اكبر وعاء دموي في جسم الانسان هو ؟، سؤال نوضح لك إجابته في هذا المقال، تعد الأوعية الدموية أحد أبرز عناصر الجهاز الدوري في الجسم، فهي تتكون من مجموعة من الأنابيب الحمراء الرفيعة التي تحمل في داخلها الدم، وتقوم بدور حيوي في إمداد أنسجة الجسم بالدم الذي تحمله من القلب الذي يحتوي على الوريد العلوي والسفلي، حيث يتم نقل الدم إلى أنسجة الجسم عقب تنقيتها وتزويده بالأكسجين.
والجدير بالذكر أن القلب هو العضو المسئول في الجسم عن ضخ الدم الذي يتدفق إلى مختلف الأعضاء مثل المخ، وتتمثل أهمية الدورة الدموية في الجسم في التخلص من السموم والفضلات وغاز ثاني أكسيد الكربون، ويصل حجم الدم الذي يضخه القلب في الدقيقة الواحدة إلى ما يقرب من 5 لتر، وكلما زادت ضربات القلب كلما زاد حجم ضخ الدم، حيث يحدث ذلك جراء بذل نشاط بدني، أما عن الأوعية الدموية فهي تمثل حلقة الاتصال بين القلب وباقي أجزاء الجسم.
ما هو أكبر وعاء دموي في جسم الإنسان ؟
- تضم الأوعية الدموية أنواع متعددة، وأكبر وعاء دموي في الجسم هو الشريان الأورطي حيث يصل قطره إلى 3 سم.
- يعد الشريان الأورطي من الشرايين المتصلة بالقلب مباشرةً من جهة البطين الأيسر، وأبرز الشرايين الداعمة لنشاط القلب، إلى جانب البطين الأيسر.
- كما تتمثل أهميته أيضًا في إمداد جميع الأوعية الدموية الأخرى بالدم.
مكونات الشريان الأورطي
الأبهر الصاعد
- يعد الأبهر الصاعد أولى مكونات الشريان الأورطي عند اتصاله بالبطين الأيسر، ويتشعب إلى الشرايين التاجية اليمنى واليسرى.
- يتصل الأبهر الصاعد بالشريان الأورطي من خلال الصمام الأبهري وهو الجزء المسئول عن انتقال الدم إلى الشريان الأبهر أو ضخ الدم من القلب.
- تتمثل الوظيفة الرئيسية له في دعم تغذية أعضاء الجسم بالدم، كما أنه يمثل وعاء يتنقل إليه الدم المُحمل بالأكسجين.
قوس الأبهر
- يعد الجزء الثاني في مكونات الشريان الأورطي بعد الأبهر الصاعد، ويُطلق عليه قوس الأبهر نظرًا لانحناء شكله في أعلى الجسم.
- يعمل على تزويد النصف الأيمن من الرأس بالدم من خلال الشريان أسفل الترقوة والشريان السباتي الأصلي الأيمن.
- كما أنه يعمل على إمداد النصف الأيسر من الرأس بالدم من خلال فروعه من الشريان تحت الترقوة الأيسر، والشريان السباتي الأصلي الأيسر.
الأبهر الهابط
- وهو العنصر الذي يأتي بعد قوس الأبهر في الشريان الأورطي، ويُطلق عليه الأبهر الهابط لأنه يتجه إلى الناحية السفلية باتجاه الصدر.
- يعمل على إمداد العقد الليمفاوية وأعلى منطقة الحجاب الحاجز بالدم، إلى جانب منطقتي التأمور والمريء.
الأبهر البطني
- الجزء الرابع بعد الأبهر الهابط باتجاه البطن، ويتشعب هذا الأبهر إلى نوعين من الشرايين وهما: الشريان الحرقفي الأصلي، والشريان الحرقفي الغائر.
- يعمل الأبهر البطني على تغذية الأمعاء والبنكرياس والمريء البطني بالدم.
- كما أنه يمد عضلات الحوض والحجاب الحاجز والطحال والمرئي البطني بالدم.
طبقة الغلالة الباطنة
- يشتمل الشريان الأورطي أيضًا على عدد من الطبقات تبدأ بطبقة الغلالة الباطنة وهي أولى الطبقات من داخل الشريان.
- تحتوي هذه الطبقة على عدد من الأنسجة والخلايا التي تساهم في تنشيط وظائف الشريان.
طبقة الغلالة الوسطانية
تأتي هذه الطبقة بعد طبقة الغلالة الباطنة، وتشتمل على مادة الكولاجين والأنسجة، إلى جانب عدد من العضلات الملساء.
طبقة الغلالة البرانية
تأتي بعد الطبقة الوسطانية وآخر طبقات الشريان الأورطي، وهي مزودة بمجموعة من الأوعية الدموية الصغيرة والداعمة للأبهر، إلى جانب مادة الكولاجين.
ما هي الأمراض التي تصيب الشريان الأورطي ؟
يتعرض الشريان الأورطي للعديد من المشكلات الصحية التي تؤثر على كفاءة القلب بشكل عام، وهذه المشكلات الصحية نوضحها لك فيما يلي:
ضيق الأبهر
- يعد من الأمراض التي تصيب الإنسان منذ ولادته، ويحدث نتيجة ضيق المسافات بين فروع الشريان.
- ينتج عنه زيادة في مستوى ضغط الدم الذي بدوره يؤثر على نشاط القلب بالسلب.
- تحدث الإصابة به نتيجة للعديد من الأسباب أبرزها التشوهات الخلقية في القلب والحمى الروماتيزمية، إلى جانب تكلّس الصمام الأبهري الناتج عن ارتفاع معدل ترسبات الكالسيوم.
التهاب الأبهر
وهو من الأمراض التي تحدث جراء الإصابة بأمراض أخرى أبرزها:
- مرض السكري من نوع الأول.
- التهاب الأوعية الدموية.
- الداء البطني.
- الإصابة بعدوى الفيروسات والبكتيريا.
التصلب الشرياني
- تحدث الإصابة به نتيجة تراكم الكوليسترول داخل الشريان، وذلك يحدث نتيجة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
- كما يحدث التصلب الشرياني نتيجة ارتفاع معدل ضغط الدم، ومستوى الدهون الثلاثية في الجسم.
- من أبرز الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة به: الإصابة بالتهاب المفاصل، الإصابة بالسمنة.
تسلّخ الأبهر
يحدث هذا المرض عند انسلاخ طبقات الأبهر، وهذا يحدث نتيجة للعديد من العوامل:
- ارتفاع مستوى ضغط الدم.
- الإصابة بتيبس الشرايين.
- الإصابة بتضيّق الأبهر.
- الإصابة بانتفاخ الشريان.
تمدد الأوعية الدموية الأبهرية
تحدث الإصابة بهذا المرض سواء في الأبهر الصدري أو البطني، وذلك عند انتفاخ الأبهر بالتدريج، وتزداد احتمالية الإصابة به عند التقدم في العمر، وذلك يحدث بسبب العوامل التالية:
- الإصابة بتصلب الشرايين.
- الإصابة بالتهاب الشرايين تاكاياسو.
- الإصابة بداء الزهري.
قصور الأبهر
تحدث الإصابة بهذا المرض عند تعرض الصمام الأبهري لخلل في إحدى وظائف الأبهر التي تنتج عن ارتجاع الدم إلى القلب مرة أخرى، ومن أسباب الإصابة به ما يلي:
- الإصابة بالتهاب الفقار الانبساطي.
- الإصابة بالتهاب الفقار الروماتيزمي.
- الإصابة بفرط ضغط الدم.
أنواع الأوعية الدموية
من أبرز وظائف الأوعية الدموية أنها المسئولة عن التحكم في مستوى تدفق الدم ،وتنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية تتمثل في الآتي:
الشرايين
- تتمتع الشرايين بمرونة في جدرانها والتي تقوم على تنظيم تدفق الدم.
- كما تتسم الشرايين بضيق مساحتها الداخلية، والذي يحفز على تدفق الدم.
- تقوم الشرايين بدور أساسي في تغذية مختلف أجزاء الجسم بالدم المُحمل بالأكسجين، والذي يتم ضخه من القلب.
- يتشعب من الشرايين ثلاثة أنواع وهم: أوعية الشرايين الكبيرة، أوعية الشرايين المتوسطة، أوعية الشرايين الصغيرة.
- تتصل الشرايين الكبيرة بالقلب مباشرةً، بينما الشرايين المتوسطة فتحتوي على ألياف الكولاجين وتعمل على تغذية أعضاء الجسم بالدم.
- أما الشرايين الصغيرة فتسمح بانتقال إليها كمية أكبر من الدم مقارنةً بالأنواع السابقة.
الأوردة
- ينتقل الدم بين جدران الأوردة بتمهل على عكس الشرايين التي يتدفق خلالها الدم بسرعة.
- تقوم الأوردة في وظيفتها الرئيسية على إمداد القلب الغير مُحمل بالأكسجين.
- تختلف عن الشرايين أيضًا في اللون حيث أنها داكنة اللون، كما أن جدرانها رفيعة السُمك.
الشعيرات الدموية
- تعد حلقة اتصال بين الأوردة والشرايين، وهي دقيقة مقارنةً بالأوردة.
- تشتمل الشعيرات الدموية على طبقة خلوية تضم ما يقارب بلايين من الشعيرات.
- تلعب دور هام في إمداد الخلايا بالمواد المغذية المختلفة.