ما الفرق بين المخروط والأسطوانة؟
ما الفرق بين المخروط والأسطوانة؟ سؤال ختامي لدرس الأشكال الهندسية ثلاثية الأبعاد، ويتضمن جوابه شقين الأدبي، من حيث المعنى العام، والعلمي، من حيث الرياضيات عامةً، والهندسة خاصةً، وفي هذا المقال سيتم الوقوف عند أبرز المفاهيم العلمية المتعلقة بهذين الشكليين، وصولًا في الختام إلى تحديد تعريف المنشور، الذي لطالما يعتقد الكثير أنه الهرمـ أو المخروط.
الأشكال الهندسيّة
قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال، وتحديد ما الفرق بين المخروط والأسطوانة؟ من الجدير بالذكر أن علم الهندسة، أو ما يسمى بالإنجليزية “Geometry”، هو من أقدم العلوم التي اهتم بها الإنسان، بدءًا من المفاهيم البسيطة كالأطوال والزوايا، وصولًا إلى الهندسة الفضائية، وينقسم من حيث الدراسات إلى فرعين رئيسيين هما:
- الهندسة المستوية: أو بالإنجليزية “Plane Geometry”، وهو الفرع المختص بدراسة الأشكال الهندسية التي تمتلك بُعدين فقط، وهي الأشكال المستوية، مثل المثلثات، والمربعات.
- الهندسة الصلبة: وتسمى بالإنجليزية “Solid Geometry”، وهو العلم الذي يهتم بدراسة الأشكال التي تمتلك ثلاثة أبعاد، أو المجسمات الهندسية، كالمُكعبات، والكرات، فهي أشكال تمتلك عرضًا، وطولًا، وارتفاعًا.
ما الفرق بين المخروط والأسطوانة؟
يكمن الفرق بين المخروط والأسطوانة في كون المخروط له وجه واحد، بينما الأسطوانة تمتلك وجهين، ويسمى المخروط بالإنجليزية “Cone”، وهو مجسّم يحتوي على قاعدة واحدة فقط مسطحة ودائرية الشكل، وله نقطة مدبّبة تقع أعلاها تُسمّى برأس المخروط، في حين أن الأسطوانة، أو بالإنجليزية “Cylinder”، هو مجسم ينتج عن دوران مستطيل حول أحد أضلاعه دورة كاملة، ويسمى محور الدوران بـمحور الأسطوانة.
تعريف المنشور
في ختام المقال من الجدير بالذكر أن المنشور، والذي يسمى بالإنجليزية “Prism”، هو شكل هندسيّ له قاعدتان مضلعتان، ومُتوازيتان ومُتطابقتان، تفصل بينهما مسافة تُسمّى الارتفاع، ويحمل المنشور عادةً اسم شكل القاعدة؛ فإذا كانت القاعدة مُثلثًا يُسمّى بالمنشور الثُلاثيّ، وإذا كانت قاعدة المنشور مربعة الشكل وجميع وجوهه مربعة فيُسمى باسم المُكعّب، وهو بالتالي يختلف عن المخروط، والهرم، وحتى الأسطوانة.
ما الفرق بين المخروط والأسطوانة؟ سؤال يتطلب الرجوع إلى المفاهيم الأساسية في الهندسة، وهي من أهم فروع الرياضيات، كما أن الهندسة التطبيقية تستخدم في العديد من المجالات كالهندسة المعمارية، والصناعة، وذلك من خلال تصميم المباني، والآلات، وقياس المساحات، والحجوم.