نجيبكم في هذا المقال على سؤال ماهي الغايه من المنظور وكيف يستفيد منه الفنان التشكيلي ، تهتم المناهج السعودية بدراسة الفن التشكيلي كأحد الفنون البصرية التي تتجسد في الرسومات والإبداعات التي تظهر على اللوحات والقطع الفنية والتي تساعد على تعزيز التمتع البصري لدى المشاهد.
وعندما يمارس الفنان الفن التشكيلي يستخدم عدة قواعد لتوصيل العُمق الذي يشعر به المشاهد وتلك القواعد يُطلق عليها اسم المنظور، وفي سطور هذا المقال سنعرض هدف المنظور وطريقة استفادة الفنان التشكيلي منه.
ماهي الغايه من المنظور وكيف يستفيد منه الفنان التشكيلي
- يجب الإشارة أولًا إلى أن عنوان هذا المقال هو أحد الأسئلة الواردة في مادة التربية الفنية في المناهج التي تُدرس في المملكة العربية السعودية.
- تُعد اللوحات والقطع الفنية هي الوسيلة التي يعبر من خلالها الفنان التشكيلي عن المعاني الواضحة التي يريد أن تصل للمشاهد.
- ولذلك يتبع الفنان التشكيلي المنظور، وهو عبارة عن أسلوب يُضفي العمق إلى اللوحة التي يرسمها، وكثيرًا ما يصل هذا العُمق إلى المشاهد الذي يقيم تلك اللوحات بشكل جيد.
- ويمكن القول بأن المنظور هو قاعدة عامة للفن التشكيلي يهدف إلى رؤية الرسومات بطريقة الخداع البصري، وهو ما يجعل الأشياء القريبة تبدو كبيرة وواضحة مقارنة بالأشياء البعيدة، والمنظور في الألوان هو سبب ظهور الأشياء القريبة بلون زاهي والأشياء البعيدة بلون باهت.
- وهناك 4 أنواع من المنظور، المنظور الخطي، المنظور المتوازي، المنظور الهوائي، المنظور المخروطي أو بالإسقاط المركزي.
- أما عن كيفية استفادة الفنان التشكيلي من المنظور فهي تتمثل في أن المنظور يساعد الفنان على إخراج المشهد الذي كّونه في مخيلته وتوضيحه على الطبيعة من خلال رسمه على شيء مسطح والاهتمام بجميع تفاصيله ليبدو وكأنه طبيعيًا وليس مرسومًا.
- بالإضافة إلى أن المنظور يمكّن الفنان من استخدام أبعاد ثلاثيه تساعد على تحكمه في الألوان والأشكال التي يراها المشاهد والتي تجعله يرى الرسمة صورتين متماثلتين في صورة واحدة.
- والجدير بالذكر أن استخدام هذا المنظور قد ساهم كثيرًا في تطوير شعور الفنان وتطوير الفن التشكيلي ذاته، ولذلك يتم استخدامه في التعرف على جميع الثقافات المعاصرة.
