ماهو اقدم الخطوط العربيه ( نشأة الخطوط العربية وأنواعها ومميزاتها )
ماهو اقدم الخطوط العربيه
نتحدث في مقال اليوم عن ماهو اقدم الخطوط العربيه كما نسرد تعريف الخط العربي، كل هذا في السطور التالية.
- يتساءل العرب عن ماهو اقدم الخطوط العربيه لتكن الاجابه هي الخط العثماني.
- أُطلق على الخط العثماني ذلك الاسم نسبه إلى الصحابي عثمان بن عفان، وذلك حين أمر المسلمين بكتابة القرآن الكريم بذلك الخط.
- يختلف الخط العثماني عن الخط الذي كان يكتب به القرآن سابقاً بأنه يحتوى على حروف التشكيل والنقط وهذا ما لم يتواجد في الخطوط الأخرى.
- بدأ ظهور الخط العربي حين كان يحارب الصحاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان هناك من يجمع آيات القران الكريم للحفاظ عليه من الضياع، والذي من ضمنهم أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
- تسببت الاختلافات بين المسلمين وقت حكم عثمان بن عفان بضرورة سرد وتدوين آيات القران الكريم تجنباًُ لانتشار أي مغلوطات وحتى لا تتشتت الأمة الإسلامية.
- بُناء على ذلك وجه عثمان بن عفان أمر إلى سعد بن العاص والصحابي عبد الله بن الزبير وسيد بن ثابت ومعهم عبد الرحمن بن حارث بجمع آيات القرآن وكتابتها.
- تم تدوين القرآن وكتابته إلى سته نسخ حتى توزع كل نسخة على كل دولة إسلامية، وعليه نالت مكة المكرمة نسخة من القرآن وكذلك مدينة البصرة ومصر بالإضافة إلى مدينتي الشام والكوفة.
تعريف الخط العربي
نتناول في تلك الفقرة تعريف الخط العربي بشكل تفصيلي فيما يلي.
- تعريف الخط العربي: هو شكل كتابي مكون من مجموعة أحرف عربية، كما أنه يعد فن لغوي متصل في حد ذاتي ويمكن إدخال أشكال هندسية على الخط ويتمثل ذلك في الاستدارة والتشابك والرجع بالإضافة إلى الم�� والتزوية والتداخل.
- يشتهر الخط العربي بأنه فن يكثر أستخدامه في تصميمات المساجد والقصور، حيث يتم الكتابة به على الجدران والأسقف ليزيد المكان جمالاً وتمييزاً.
- بالإضافة إلى ذلك يتم الكتابة به في المجلدات والمصاحف الشريفة وكذلك المخطوطات.
أنواع الخطوط العربية
بعد أن تناولنا ماهو اقدم الخطوط العربيه في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة أنواع الخطوط العربية في السطور التالية.
خط الرقعة
أطلق علي خط الرقعة ذلك الاسم بسبب أستخدامه في كتابات الرقعة القديمة، ويشتهر ذلك الخط بكثرة أستخدمه من جهة العرب في كتابة الكتب والصحف لسهولته ودقته.
خط الثلث
تُعرف مهارة الخطاط من خلال ذلك الخط وهذا لصعوبة الكتابة به، وهو من أوائل الخطوط العربية التي ظهرت في العهود السابقة، يتميز بتعدد حروفه فمن الممكن أن تكتب جملة واحدة بنفس المعني لكن بعدة أشكال، ويستخدم لكتابة العناوين والآيات.
خط الكوفي
ترجع تسميته إلى ظهوره في مدينة الكوفة بالعراق التي منها أنتشر إلى باقي الدول، وهو الشكل المطور للخط النبطي الذي كان يستخدم بكثرة في حوران وكذلك في شبه الجزيرة العربية.
خط النسخ
أطلق على خط النسخ ذلك الاسم لكثرة أستخدامه في عمليات نسخ الكتب، وجاء ذلك الخط بعد ظهور خط الثلث ليكون أكثر دقة وسهوله.
الخط الأندلسي المغربي
ظهر ذلك الخط في المغرب خاصة في مدينة القيروان مما تسبب في أشتهار بالخط القيرواني وتكتب حروفه بشكل مستدير، ويستخدم في كتابة آيات القرآن الكريم في الأندلس وشمال إفريقيا.
الخط الفارسي
نشأ الخط في القرن التاسع عشر هجرياً في بلاد فارس وكان هذا السبب في تسميته بالخط الفارسي، ويعتبر من الخطوط التي بها أمتداد في الأحرف كما إن الكتابة بذلك الخط سهلة وبسيطة.
الخط المصحفي
ترجع تسمية الخط بذلك الاسم إلى أنه كان يكتب به نُسخ المصاحف الشريفة، ويتميز الخط المصحفي بأنه مزيج بين خط النسخ وخط الثلث.
نشأة الخط العربي
- مر الخط العربي بأربع مراحل حتي وصل إلى شكله الحالي، بداية من ظهروه من قبل الإسلام وأستمر حتى انتشرت الدعوة مروراً بفترات حكم الصحابة والعصور الأموية والعباسية.
الخط العربي قبل ظهور الإسلام
- ظهر الخط العربي في شكل خطوط كوفية في فترات قبل دخول الإسلام، وبعد ذلك تم إثقال الخط بالحروف في فترة حكم الدولة الفينيقية منذ ثلاث ألاف سنة ليتم تقسيمه إلى أربع فروع وهم اليونانية والآرامية والعبرية والحميرية.
- فيما بعد طور الخط إلى سته فروع آخرين وهم الفارسي والتدمري والفهلوي والمربع والسرياني والعبري، إلى أن تم أخذ خطي النبطي والحميري ليتم تطويرهما إلى الخط العربي.
الخط العربي بعد ظهور الإسلام
- جاء الخط العربي من الخط الكوفي حين تم تطويره لكي يُكتب به آيات القرآن بدون تشكيل أو همزات ودون على أفرع النخل.
- كان في المراحل الأولي لتدوين القرآن يتم أستخدام خط الجزم الذي عرف بالخط المكي وعرفه المسلمين من أسرى الكفار الذي فيما بعد علموا العرب كيفية الكتابة، وبالإضافة إلى الخط الكوفي كان يوجد الخط الحجازي الذي يكتب به الكتابات اليومية.
الخط العربي خلال الحكم الأموي
- تعد فترة الحكم الأموي هي مرحلة أنتقالية في تطوير الخط العربي، وجاء تطويره من خلال أبو الأسود الدولئ بإدخال النقاط للفصل بين الحروف منعاً للتشابه بينهما وكذلك الحركات الإعرابية إلى الخط.
الخط العربي خلال الحكم العباسي
أستمر الخط العربي في التطوير حتي أصبح إحدى عشر نوعاً وهم خط الخرفاج وخط القصص وخط المفتح كذلك خط الديباج وخط الزنبور وخط العهود إلى جانب خط الاسطوحار وخط الجليل وخط المدمرات.
مميزات الخط العربي
- يعد الخط العربي من الخطوط المميزة وذلك لأن العرب سجلوا آيات القرآن الكريم بذلك الخط، مما جعل خط مبارك ومقدس.
- يتميز الخط العربي بوضوحه ومرونة حروفه، حيث يستطيع الكاتب مد أو أستدارة الأحرف بسهوله.
- يندرج في الخط العربي إلى الخطوط الجمالية، وذلك لإمكانيه الخط على استيعاب الزخارف والصياغات الجمالية في الكتابة.
- تشتهر الخطوط العربية بترابط حروفها بشكل كبير فهي لغة متصلة جعلت الخط العربي في حالة تماسك وتلك الخاصية لا تتواجد في باقي اللغات الأخرى.
- يتميز الخط بالسرعة والسهولة عند الكتابة به، كما يمكن تصغير الخط حتى لا يشغل حيز كبير.
أهمية الخط العربي
يعتبر الخط العربي خط نابع من الحضارة الإسلامية وذلك ما يميزه عن باقي الخطوط، حيث يرجع أصل نشأته إلى العرب فهو ليس نتاج عن أمتزاج حضارات أو شعوب معاً وعليه أشتهر الخط بأصالته من بين الخطوط واللغات الآخرين نتناول في تلك الفقرة أهمية الخط العربي بشكل تفصيلي فيما يلي.
- تتمثل أهمية الخط العربي في أستخدامه للكتابة المجلدات والمخطوطات العربية.
- يمكن أستخدام الخط لإضافة لمسات جماليه على المصوغات والمجوهرات الذهبية.
- يستخدم الخط العربي في المجالات المعمارية للكتابة به على الجدران والأسقف وقام بعض الفنانين بنقشه على التحف والأحجار العتيقة.
- ساهم الملوك والحكام في شهرة الخط العربي، حيث كانوا يستعينون به لتزين قصورهم ولنقشه على أبواب الكاتدرائيات.
- يعتبر الخط العربي مهم في الكتابات الدينية، حيث يستخدم لتدوين القرآن الكريم، وعليه أنتشر الخط بين المسلمين العرب.
- ترجع أهمية الخط العربي في الكتابة به والرسم من خلاله لسهولته ولشكله الجمالي، مما جعل الفنانين يستعينوا به في أعمالهم الفنية.