ماذا يفعل المترجم الشفوي ؟
يُحول المترجمون تعبيرات اللغة المنطوقة أو المكتوبة من لغة إلى أخرى. وتتضمن الترجمة الاستماع للغة المصدر وفهمها وحفظ محتوياتها، ومن ثَم إعادة صياغة التعبيرات والأسئلة والخطابات في لغة هدف مختلفة. ويحصل ذلك غالباً باتجاه واحد فقط، عادة ما يكون إلى لغة المترجم الأم، أو اتجاهين في بعض الأحيان.
يُسهِل المترجمون التواصل الفعال بين عملائهم في الأوضاع التالية:
1- المؤتمرات الكبيرة والاجتماعات الرسمية.
2- الأعمال التجارية مثل: الاجتماعات الصغيرة والمعارض وإطلاق المنتجات.
3- إجراءات العدالة الجنائية، والمعروفة باسم ترجمة الخدمات العامة ((Public Service interpreting PSI، بما في ذلك مقابلات الشرطة ودائرة مراقبة السلوك وجلسات المحكمة ومقابلات المحامين وجلسات التحكيم ومحاكم الهجرة.
4- الأحداث والمهام المجتمعية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية.
5- أنشطة العمل النمطية.
ويمكن تنفيذ الترجمة بعدة طرق مختلفة:
1- شخصيًا إما في نفس الغرفة أو في حجرة الترجمة القريبة.
2- هاتفيًا، عندما يكون المترجم في مكان مختلف عن المتحدث.
3- عن طريق المكالمات الجماعية والتقنيات القائمة على الانترنت.
وهناك عدة أنواع من الترجمة الشفوية:
1- الترجمة الفورية (Simultaneous Interpterion, SI):
وتتضمن الترجمة الفورية العمل ضمن فريق في مؤتمر أو اجتماع ما. ويجلس المترجم في حجرة عازلة للصوت (هناك أكشاك منفصلة لكل لغة في المؤتمرات) ويحول على الفور ما يقال؛ لذلك التفسير أو الترجمة من خلال سماعة الأذن في حين ما يزال المتحدث مسترسلاً في حديثه. وهناك نوع آخر وهو الترجمة الهمسية، حيث يجلس المترجم بالقرب من شخص واحد أو مجموعة صغيرة ويهمس الترجمة في حين يكمل المتحدث حديثه. وتكون عادة الترجمة بلغة الإشارة فورية أيضا.
2- الترجمة التتبعية (Consecutive Interpretation, CI): ويشيع استخدامها في الاجتماعات وحلقات النقاش الصغيرة. وفيها يتوقف المتحدث بعد كل جملة أو نقطة وينتظر بينما يترجم المترجم ما يقال إلى اللغة المناسبة.
3- الترجمة التواصلية: وتعرف أيضاً بالترجمة المخصصة أو التتابعية وهي نوع من أنواع الترجمة الثنائية، حيث يترجم المترجم بعد كل عدة جمل عندما يتوقف المتحدث. وتشيع هذه الترجمة في الترجمة الهاتفية بالإضافة إلى الترجمة القانونية والصحية، بحيث يساعد فيها المترجم الأشخاص الذين لا يتقنون اللغة المستخدمة على الفهم والتأكد من استيعابهم للحديث.
4- ترجمة لغة الإشارة: وفيها يحول مترجمو لغة الإشارة التعبيرات المنطوقة إلى لغة إشارة والعكس صحيح. وتعتبر الترجمة من لغة إشارة إلى لغة إشارة أخرى مجالاً جديدًا.
من المرجح أن تشمل أي ترجمة الأنشطة التالية:
1- استيعاب كلام المتحدثين بسرعة، بما في ذلك المصطلحات والاختصارات.
2- تحليل الجُمل المعبر عنها في لغة واحدة وشرحها باستخدام لغة أخرى.
3- بناء بنوك للمفردات أو قواميس متخصصة.
4- كتابة الملاحظات لمساعدة الذاكرة.
5- استخدام مكبرات الصوت والسماعات.
6- إعداد الأوراق والنظر في جداول الأعمال قبل الاجتماعات أو المحاضرات أو الخطب عند استلامها سلفًا.
7- استخدام الإنترنت لإجراء البحوث.
8- تنظيم عبء العمل والتنسيق مع الإدارات الداخلية، والوكالات والموظفين.
9- الالتزام بقواعد السلوك المهني التي تشمل السرية والنزاهة.