ماذا تعلم عن تكنولوجيا الاتصالات
ماذا تعلم عن تكنولوجيا الاتصالات
ماذا تعلم عن تكنولوجيا الاتصالات
ماذا تعلم عن تكنولوجيا الاتصالات
ماذا تعلم عن تكنولوجيا الاتصالات
ماذا تعلم عن تكنولوجيا الاتصالات
ماذا تعلم عن تكنولوجيا الاتصالات
يُقصد بتكنولوجيا الاتصالات بأنّها : مجموعة من الوسائل، أو التقنيات، أو النظم المتعددة والتي توّظف من أجل معالجة المحتوى، أو المضمون المراد توصيله عبر عمليّة الاتصال التنظيمي، أو الجماهيري، أو الشخصي.
يتم جمع البيانات بتكنولوجيا الاتصالات سواءً المصورّة، أو المسموعة، أو المسموعة المرئية، أو المكتوبة، أو المرسومة، أو المطبوعة، أو البيانات الرقمية، ثم تُخزّن لاسترجاعها في الوقت الملائم، ثم تُنشر وتُنقل من مكان لآخر، وقد تكون تلك التقنيات والوسائل إمّا يدوية، أو آليّة، أو كهربائيّة، أو إلكترونية بحسب التطوّر التاريخي لوسائل الاتصالات والمجالات التي يتضمنها هذا التطوّر.
عندما نتطلّع إلى التغيّرات والتطورات المتعاقبة عبر العصور من بدايات تاريخ الإنسان، نجد أن العصر الحجري مثلاً بقي قائماً لملايين السنين، والعصر الذي تلاه وهو عصر المعادن دام لفترات لا تتجاوّز خمسة آلاف سنة.
كما أنه بين بدايات القرن الثامن عشر ونهايات القرن التاسع عشر قامت الثورة الصناعيّة، والتي استغرقت ما يقارب 200 عام، وفي بداية القرن العشرين استمر عصر الكهرباء لمدة 40 عاماً وصولاً للحرب العالمية الثانية، أمّا عصر الكمبيوتر فقد دام 25 عاماً، وعصر المعلومات بلغ 20 عاماً مع نهايات التسعينيات.
أهمية وخصائص تكنولوجيا الاتصالات
تعود أهميّة تكنولوجيا الاتصالات إلى الخصائص التي تميّزت بها هذه التكنولوجيا من حيث سرعة انتشارها، وحجم المعلومات المنقولة، وتميّزها بسرعة الأداء وسهولة الاستخدام وتنوّع خدماتها، ومن هذه الخصائص نذكر ما يأتي:
توفّر هذه التكنولوجيا أداة قوية من أجل تجاوز الانقسام الإنمائي بين الدول الفقيرة والغنيّة، والمسارعة في بذل الجهود بهدف دحر الفقر، والمرض، والجوع، ومحو الأميّة، والتدهور في البيئة، بالإضافة إلى توصيل منافع الإلمام بالقراءة والكتابة، والتدريب، والتعليم إلى المناطق المعزولة، حيث تمكّن من خلالها المستشفيات والمدارس والجامعات الاتصال بأفضل المعلومات والمعرفة المتاحة، وكذلك نشر رسائل تساهم في حل الكثير من المشكلات التي تتعلق بالأشخاص والمنظمات وغيرها.
تساهم في التنمية الاقتصادية: الثورة الرقمية أدت لنشوء أشكال جديدة من التفاعل الاقتصادي والاجتماعي وظهور مجتمعات جديدة بعكس الثورة الصناعية التي حدثت خلال القرن السابق، حيث إنّ ثورة تكنولوجيا الاتصالات من شأنها الانتشار بسرعة وتأثيرها في حيويّة الجميع، كما أنّ هذه التكنولوجيا تتمحور حول قوة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتي تسمح للجميع الوصول للمعلومات في أي مكان بالعالم وفي نفس الوقت تقريباً.
ترفع من فرصة تحوّل العالم لمكان أكثر سلماً ورخاءً لجميع السكان، من خلال دورها في زيادة قدرة الأشخاص على الاتصال وتقاسم المعرفة والمعلومات، في حال كان الجميع تتوفر لهم إمكانيّة المشاركة والاستفادة من هذه التكنولوجيا.
تمكّن الأشخاص المعزولين أو المهمشين بأن يشاركوا في المجتمع العالمي بغض النظر عن النوع أو مكان السكن.