مادة التفكير الناقد من يدرسها
مادة التفكير الناقد من يدرسها ، الأمر الذي سنتحدث عنه من خلال مقالنا هذا ، كما سنتحدث عن المواد الجديدة التي تمت إضافتها إلى المراحل الدراسية، كما سنذكر أهم صفات وسمات المفكر الناقد، بالإضافة إلى معنى التفكير الناقد، وأهم خطوات التفكير الناقد، التي ينصح بتطبيقها في المدارس بين الطلبة حتى تساهم في تحسين حياتهم وقراراتهم.
مادة التفكير الناقد من يدرسها
إن مادة التفكير الناقد هي التي يدرسها طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، وهي المادة التي أمر وزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ بإضافتها إلى المقرر الدراسي الخاص بهذه المرحلة الدراسية، والتي تهدف إلى التعريف بالتفكير الناقد لمساعدة الطلبة على حل مشاكلهم والكثير من المسائل المعقدة التي قد يتعرضون لها في الحياة العملية، حتى يتمكنوا من اتخاذ القرارات الصحيحة في أقصر مدة وعدم الخوف والقلق، ومن أهم خصائصها هو وضع أكثر من حل للمشكلة واختيار الأفضل والأنسب بالاستعانة بعدة استراتيجيات مقررة لحل المشكلة المطروحة.
المواد الجديدة التي تمت إضافتها إلى المناهج
قررت وزارة التعليم السعودية المتمثلة بالوزير حمد بن محمد آل الشيخ بزيادة بعض المناهج للمراحل الدراسية التالية:
- تمت إضافة مادة اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية والأسرية للصف الأول الإبتدائي.
- إضافة مادة المهارات الرقمية للصف الرابع الإبتدائي.
- زيادة مادة التفكير الناقد للمرحلة المتوسطة والثانوية.
ما هو التفكير الناقد
إن التفكير الناقد حسب ما حدده المجلس الوطني للتفكير الناقد هو عبارة عن عملية ذهنية منضبطة تتمثل في استيعاب وتحليل وتقييم المعلومات المأخوذة عن طريق الملاحظة أو التجربة، وهو نتيجة التواصل والاتصال كدليل، ويعد النموذج المثالي للتفكير الناقد هو التفكير الذي يُبنى على قيم فكرية عالمية مثل الوضوح، والدّقة، والملائمة، والعمق، والاتساع، والإنصاف، وهو مجموعة من المهارات التي يكتسبها الفرد لتساعده على إمكانية التحليل الموضوعي للأخبار، أو القدرة على تطبيق بعض أو كل المهارات التي تتعلق في تحديد المسائل الرئيسية والفرضيات في أي نقاش، وإدراك العلاقات المهمة بينها، بالإضافة إلى تقييم الأدلة المتوفرة.
خطوات التفكير الناقد
وينصح باتباع عدة خطوات للحصول على مهارة التفكير الناقد، وهي كالتالي:
- جمع المعلومات عن تفاصيل المشكلة أو الموضوع.
- استعراض كافة الآراء المختلفة المتعلقة بالقضية.
- مناقشة كافة الآراء التي تم جمعها وتحديد الصحيح و الخاطئ منها.
- تحديد نقاط القوة والضعف في الآراء المتعارضة.
- تقييم الآراء بطريقة حيادية دون تحيز.
- البحث عن براهين تثبت صحة الحجج والدلائل.
- جمع المزيد من المعلومات إن احتاج الأمر.
- التركيز على أدق تفاصيل موضوع البحث.
- إصدار التقييمات بنزاهة ودون أي تحيز.
سمات المفكر الناقد
من أبرز الصفات التي يجب على المفكر الناقد أن يتحلى بها ما يلي:
- الإلمام بالحالة والتيقّظ والانتباه.
- الوعي الذاتي، والقدرة على فهم الشخص لنفسه.
- الانفتاح على تنوع الأفكار والآراء، وإدراك أهمية اختلاف الآراء والاستماع إليها بصدر رحب.
- التحلي بالثقة بالنفس و التفكير بشكل منطقي.
- التركيز على المستقبل، والأخذ بعين الاعتبار تأثير القرارات الحالية على المستقبل.
- الملاحظة والتعبير ومراقبة الموقف بدقة.
- التحلي بالصدق في توضيح الموقف للآخرين دون تشويه للمعلومات.
- الاستجواب العميق، والقدرة على طرح الأسئلة الصحيحة.
- تحليل الإجابات والاستمرار في طرح الأسئلة بهدوء.