“مؤسسة الإمارات للتعليم”: عقود جديدة للموظفين بعد انتهاء الحالية
“مؤسسة الإمارات للتعليم”: عقود جديدة للموظفين بعد انتهاء الحالية
أفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بأن عقود الموظفين تم نقلها إلى المؤسسة، وسوف يعمل بهذه العقود بجميع المخصصات المالية والدرجة الوظيفية إلى حين انتهائها، ومن ثم سوف تصدر المؤسسة عقوداً جديدة لهم باسمها.
وأوضحت المؤسسة في الدليل التعريفي الذي أصدرته أخيراً، لتحديد مهامها بعد انفصالها عن وزارة التربية والتعليم، بأن إجراء الإبقاء على العقود والمخصصات المالية والدرجات خاص بالموظفين الذين التحقوا بها، بعد انفصالها عن الوزارة، مؤكدة أن الراتب والامتيازات ونظام التقاعد ستبقى كما هو متبع من قبل.
وأشار الدليل إلى أن جميع العاملين في المدارس الحكومية من معلمين وكوادر إدارية وتشغيلية سوف ينضمون إلى المؤسسة، لأنها مع هؤلاء الموظفين مسؤولون عن العمليات التشغيلية المرتبطة بالمدارس الحكومية على مستوى الدولة.
وحول ما يتعلق بنظام تأشيرة الإقامة وتصاريح العمل للعرب والجانب، ذكر الدليل أن المؤسسة تنسق مع الفريق المختص في وزارة التربية والتعليم وستتابع العمل وفق تأشيرات إقامة الموظف الحالية وتصريح عمله، حتى انتهاء مدتها الزمنية، وعند تجديدها يعمل فريق رأس المال البشري في المؤسسة على نقل الإقامة إليها.
ولفت الدليل إلى أن 70% من موظفي المؤسسة من النساء، ويتكون فريق المؤسسة من 69 جنسية مختلفة، و30% من موظفي المؤسسة من مواليد الفترة ما بين شهر يوليو وسبتمبر.
وخرجت المؤسسة بهذا الدليل لتوضح إطار عملها خلال الفترة الانتقالية، حيث تعمل على توفير بيئة عمل محفزة وإيجابية حاضنة للأفكار البناءة، وتعرف المؤسسة بدورها المرتبط بتطوير الطلبة والارتقاء بمستوياتهم العلمية.
وفي كلمتها بالدليل، قالت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، جميلة المهيري: “إن رحلة جديدة قد بدأت بالجهود المخلصة والخبرات المهنية التي تحظى ببالغ التقدير والاعتزاز”، مضيفةً: إن عائلة المؤسسة وجدت لتكون عوناً وسنداً للطلبة في مختلف مراحلهم التعليمية، فهم محور العمل ورأس الأولويات، ومستقبلهم الدافع والمحرك والهدف الأسمى للمؤسسة.
وأشارت إلى أنها على ثقة بأن أعضاء المؤسسة سيكونون إضافة نوعية ستحدث الفرق المنشود في منظومة التعليم في الدولة لما يتمتعون به من إخلاص واجتهاد وأفكار خلّاقة يعوّل عليها للوصول إلى تطلعات القيادة الرشيدة.
ومن جهتها قالت المديرة العامة للمؤسسة، الدكتورة رابعة السميطي، إنها تتطلع إلى مساهمات الموظفين البناءة في تقديم نموذج للعمل الحكومي التربوي المتميز، قوامه الإيجابية والتعاون والتفاني في تأدية المهام المنوطة بهم.
وذكرت أن كل واحد منهم يمثّل لبنة أساسية في بنيان المؤسسة ورسالتها التربوية، لافتة إلى أنها على ثقة تامة بقدرات الموظفين وما يتمتعون به من حسّ عال بالمسؤولية لإنجاح رسالة المؤسسة.
وأكدت المؤسسة في الدليل أهمية العمل بروح الفريق الواحد لرفع جودة مستوى التعليم في المدارس الحكومية في الدولة وثقل الثروة البشرية لغدا أفضل.