مؤتمر «الآداب»: 10 توصيات للارتقاء بمناهج التاريخ
مؤتمر «الآداب»: 10 توصيات للارتقاء بمناهج التاريخ
اختتمت كلية الآداب بجامعة الكويت مؤتمر قسم التاريخ والآثار الدولي الثاني إلكترونيا تحت عنوان «المدن والعواصم في كتابات الرحالة عبر العصور» بمشاركة دكاترة من كلية الآداب والوطن العربي.
وقال القائم بأعمال عميد كلية الآداب د.عبدالله الهاجري خلال كلمته بالمؤتمر إن قسم التاريخ في كلية الآداب رغم الظروف الصحية التي يشهدها العالم بأكمله إلا انه لم يتوقف عن الأنشطة العلمية في ظل جائحة كورونا.
وأشاد د.الهاجري بدور قسم التاريخ والآثار، حيث أقام مؤتمره الدولي الثاني إلكترونيا لاسيما أن هذه المنتديات أشادت بدور الكويت الريادي من خلال استضافت جامعة الكويت لهذه المؤتمرات، وتقدم بجزيل الشكر إلى عميدة كلية الآداب السابقة د.سعاد عبدالوهاب على رعايتها للمؤتمر الأول في العام الماضي.
من جانبه، قال رئيس قسم التاريخ والآثار د.خالد النوري إن عنوان المؤتمر مهم بالنسبة للباحثين في حقل التاريخ كونه يعتبر أحد مصادر المعلومات لهم.
وأضاف النوري أن هذا المؤتمر قد شارك فيه عدد من الباحثين المتميزين وقدموا أوراقا متميزة من معظم الدول الشقيقة والصديقة أثرت كل ما يتعلق بالموضوع، مؤكدا أن قسم التاريخ في جامعة الكويت متفوق في إدارة وإقامة المؤتمرات الدولية أن كانت إلكترونية أو تقليدية وشكر جميع العاملين والمشاركين في إنجاح هذا المؤتمر.
وكانت هناك توصيات في ختام مؤتمر قسم التاريخ بكلية الآداب جاءت كالتالي:
1 ـ إرسال برقية شكر للدكتورة.سعاد عبد الوهاب، العميدة السابقة لكلية الآداب، لما قدمته خلال فترة عمادتها، ومنها دعمها لمؤتمر الرحالة منذ بدايته رغم توقفه لظروف جائحة كورونا.
2 ـ تكوين لجنة من أقسام التاريخ والآثار بالوطن العربي، لإعداد قاموس للتوثيق والتعريف بتاريخ المدن والعواصم آثاريا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا ودينيا، من خلال ما كتبه الرحالة الذين قاموا بزيارة تلك المدن وتفاعلوا معها.
3 ـ إدراج مادة جديدة ضمن صحيفة كليات الآداب لأقسام التاريخ والآثار، ترتبط بكتابات الرحالة عبر العصور، وأخرى تهتم بدراسة علم الاستشراق.
4 ـ حث أعضاء هيئة التدريس على القيام بدراسات عن تطور مفهوم الشرق وسماته عند الرحالة الكلاسيكيين والعرب والأوروبيين عبر العصور.
5 ـ حث أعضاء هيئة التدريس على عمل دراسات مقارنة بين علوم الحضارات القديمة وعلاقتها بالحضارات الإغريقية والرومانية.
6 ـ الاستمرار في عقد ندوات ومؤتمرات تركز على التاريخ الاجتماعي الاقتصادي والعمراني.
7 ـ ضرورة تسليط الضوء على مثل هذه الدراسات الحضارية للمدن الإسلامية.
8 ـ القيام بدراسات ميدانية لمقارنة التطور المعماري للمباني الإسلامية والعمل على توثيقها.
9 ـ إبراز الدور الفعال للشخصيات المغمورة والتي أسهمت في التطور الحضاري في البلاد الإسلامية.
10 ـ عقد المؤتمرات البينية التي تجمع بين عدة تخصصات متقاربة إلى جانب التاريخ كالجغرافيا، والأنثروبيولوجي، وعلم الاجتماع، وتاريخ الفنون وغيرها.
11 ـ أن تحرص أقسام التاريخ والآثار في رحلاتها العلمية للبلاد المختلفة على التسجيل والرصد العلمي للمشاهدات في مواقع الزيارة، لأحوال القاطنين ومجتمعاتهم وعاداتهم وآثارهم.. إلخ، ويتم تسجيل ذلك في كتاب يعتبر وثيقة تستفيد منها الأجيال اللاحقة.