لماذا يجب نسخ المادة الوراثية قبل الانقسام
لماذا يجب نسخ المادة الوراثية قبل الانقسام ؟، سؤال يبحث عن إجابته الطلاب والذي نستعرض لك إجابته في هذا المقال ، وهو سؤال مختص بعلم الوراثة الذي يشير في مفهومة إلى العلم المختص بتحليل الصفات الوراثية للإنسان من خلال دراسة الجينات الوراثية، إلى جانب كيفية انتقال هذه الصفات من الوالدين إلى الأبناء.
كما يهتم علم الوراثة بدراسة حمض الديوكسي وهو الحمض المسئول عن إطلاق الجينات في الخلية، فضلاً عن العوامل التي تحفز من نشاط التفاعلات الكيميائية في الخلية، أما عن عملية الانقسام فتحدث داخل الخلايا حقيقية النواة وهي الخلايا التي تحتوي على غشاء نووي يحيط بالنواة.
سبب نسخ المادة الوراثية قبل حدوث الانقسام
تكمن إجابة السؤال السابق في أن نسخ المادة الوراثية أمر ضروري لضمان قيام كل خلية بوظائفها، وهذا لا يتم إلا من خلال احتوائها على المادة الوراثية.
أنواع انقسام الخلية
بشكل رئيسي يتضمن انقسام الخلية نوعين أساسيين وهما ما يلي:
الانقسام المتساوي
- تنقسم الخلية انقسام متساوي مما ينتج عنها تساوي في عدد الكروموسومات في كل خلية، وهذا يحدث عند بلوغ الخلية مرحلة الطور البيني.
- في الطور البيني يزداد حجم الخلية وعضياتها المتمثلة في المريكزان، والتي لها دور رئيسي في تساوي عدد الكروموسومات بعد الانقسام.
- عقب حدوث الطور البيني يتم الانتقال بعد ذلك إلى الطور التمهيدي وهي المرحلة التي تتفكك فيه جزيئات الغلاف النووي لتنحل، وتبدأ الكروموسومات في التكوين عبر خيوط الكروماتين.
- يتم الانتقال بعد ذلك إلى مرحلة الطور الاستوائي وهي المرحلة التي يذوب فيها الغشاء النووي، وتستمر الكروموسومات في النضوج لتستقر في الخط المنصّف للخلية.
- تنتقل الخلية بعد ذلك إلى الطور الانفصالي وهي المرحلة التي يتم فيها تشكيل الكروموسومات الابنة بعد نضوج الكروماتيدات بشكل كام.
- ويستقل كلاً من السنترومير والكروماتيدات الشقيقة عن الكروموسومات.
- كما أنه في تلك المرحلة تشهد بداية تقسيم السيتوبلازم.
- تنتقل الخلية بعد ذلك إلى الطور النهائي وهي المرحلة التي تشهد نمو الأنوية.
- كما تشهد هذه المرحلة بداية انفصال ألياف الكروماتين، وانتهاء عملية الانقسام في السيتوبلازم.
الانقسام المُنصّف
- أما في الانقسام المُنصّف فلا تتساوى فيه الكروموسومات في الأعداد، بل انقسام الخلية إلى 4 خلايا.
- كما ينتج عن هذا الانقسام تشكيل الجاميتات، وتحتوي كل خلية من الخلايا المنقسمة على 50% من أعداد الكروموسومات في الخلية الأساسية.
- يحدث هذا النوع من الانقسام في التكاثر الجنسي، كما أنه يمر أيضًا بالطور البيني الذي تتضاعف فيه الخلية في الحجم، إلى جانب زيادة حجم المريكزات وأعداد الكروموسومات.
- تمر عملية الانقسام المُنصّف بالطور التمهيدي وهي المرحلة التي تزداد فيها أعداد الكروموسومات حيث يكون كل زوج من الكروموسوم بشكل مرتب.
- كما أنه في تلك المرحلة ينحل الغلاف النووي و تتفكك النوية.
- يتم بعد ذلك الانتقال إلى الطور الاستوائي الأول وفيه تستقر أزواج الكروموسومات في منتصف الخلية.
- أما في المرحلة التالية فهي الطور الانفصالي الأول والذي يحدث فيه استقلال كل كروموسوم عن الآخر.
- يتم بعد ذلك الانتقال إلى الطور النهائي الأول الذي تحدث فيه عملية انقسام السيتوبلازم.
- وتتجه الكروموسومات في تلك المرحلة نحو قطبي الخلية، كما يحدث في هذا الطور انقسام الخلية.
- تنتقل الخلية بعد ذلك إلى الطور التمهيدي الثاني وفيه ينحل الغشاء النووي، وتنتقل الكروموسومات إلى منتصف الخلية.
- يتم الانتقال بعد ذلك إلى الطور الاستوائي الثاني وفيه تتجمع الكروموسومات بشكل منتظم داخل الصفيحة الاستوائية.
- في الطور النهائي الثاني تنشأ النويات إلى جانب حدوث الانقسام المُنصّف للخلايا.
مؤسس علم الوراثة
- يعد غريغور مندل هو المؤسس الحقيقي لعلم الوراثة والذي يُلقب بـ”والد علم الوراثة”.
- اهتم غريغور في دراسته بتحليل الجينات السائدة والمتنحية.
- من خلال دراسته لهذه الجينات استخلص غريغور أساسيات علم الوراثة.
أهمية علم الوراثة
- لعلم الوراثة أهمية كبيرة في تحليل علم الأنساب، إلى جانب دراسة الأنواع البشرية.
- دراسة علم الوراثة تساعد على التوصل إلى عوامل الإصابة بالأمراض الوراثية، مما يؤدي ذلك إلى التوصل إلى العلاجات الفعالة عبر إجراء أولاً الاختبارات السريرية.
- بجانب المجال الطبي فإن علم الوراثة يُطبق أيضًا في القضايا الجنائية وتحليل جرائم القتل، إذ يتم الاستدلال على مرتكب الجريمة من خلال تحليل الحمض النووي للمشتبه.
- يتم الاعتماد على علم الوراثة بشكل أساسي في تحديد النسب بتحليل المادة الوراثية.
- لا يقتصر تطبيق علم الوراثة على المجالات السابقة بل أيضًا لا يعتمد عليه في البحوث الزراعية في التعديل الوراثي للمحاصيل الزراعية.
- يُطبق علم الوراثة في الصناعة من أجل الحصول على البروتين، وذلك من خلال إضافة الجينات إلى البكتيريا.
