لماذا ندرس الفلسفة
لماذا ندرس الفلسفة – لماذا ندرس الفلسفة
لماذا ندرس الفلسفة – لماذا ندرس الفلسفة
لماذا ندرس الفلسفة – لماذا ندرس الفلسفة
لماذا ندرس الفلسفة – لماذا ندرس الفلسفة
لماذا ندرس الفلسفة – لماذا ندرس الفلسفة
لماذا ندرس الفلسفة – لماذا ندرس الفلسفة
لماذا ندرس الفلسفة – لماذا ندرس الفلسفة
لماذا ندرس الفلسفة – لماذا ندرس الفلسفة
المتعة في دراستها
تعتبر الفلسفة موضوعاً ممتعاً للدراسة، حيث إنّ الباحثين فيها لا يسعون للمعرفة فحسب، بل للوصول إلى فهمٍ وحكمةٍ عميقين حول أنفسهم والعالم الذي يعيشون فيه، والعلاقات مع العالم ومع بعضهم البعض، وهم يبحثون في السؤال، والإجابة، والتقييم، والتفكير في بعض الأسئلة المهمة في الحياة.[١]
اكتشاف العالم
تساعد الفلسفة على اكتشاف هوية الإنسان ونمط العالم الذي يعيش فيه، حيث تُوسع الفلسفة من الآفاق من خلال تمكين الإنسان من رؤية ما وراء العالم الموجود حالياً، وتطوير الوعي بكيف يمكن أن تصبح الأشياء، كما تُطور الفلسفة قدرة الإنسان على الإدراك بوضوحٍ والتمييز بين الحجج الجيدة والسيئة، وتحسين القدرة على فرز الأسئلة المعقدة، وكتابة كلامٍ واقعي واضح وقابل للقراءة.[٢]
التعرف على العظماء
تتيح دراسة الفلسفة للإنسان التعرف على الأدب العظيم في العالم، وإدراك مدى تأثر العلماء والكتاب والفنانين ورجال الدولة واللاهوتيين بالفلاسفة، كما تساعد الفلسفة على تطوير المهارات والمواقف الفكرية، فعلى سبيل المثال بحثت دراسة حديثة من قبل علماء النفس في مدى ارتباط النجاح في أنواع المهام المنطقية الهامة التي يكون فيها أداء كثيرٍ من الناس ضعيف، وقد وجدوا ارتباطاً بين النجاح ومستوى الذكاء، كذلك فإنّ العديد من المهن، مثل القانون تحرص على توظيف الناس الذين تلقوا التدريب الفلسفي.[٢]
المهارات المكتسبة من دراسة الفلسفة
هناك عدّة مهاراتٍ يتمّ اكتسابها من دراسة الفلسفة، ومنها ما يأتي:[٣]
مهارات التفكير: تنمي الفلسفة لدى الإنسان مهارات التفكير ومن ضمنها المنطق، والتعامل مع المفاهيم، والقدرة النقدية، والتحليل، والتركيب، وتحديد الافتراضات، ومناقشة حجة معينة، وحل المشاكل، واتخاذ القرارات.
التعامل مع الرمزية: ومنها النظم الرسمية، والبراهين الإحصائية، والتعلم على الحاسوب.
مهارات الاتصال: وتتضمن الوضوح، والملاءمة، والإيجاز في العروض المكتوبة والشفوية.
الفهم: تنمي الفلسفة القدرة على فهم، وإتقان النصوص والكتابات الصعبة والمعقدة، كما تساعد على تقدير وجهات النظر المختلفة، وذلك من خلال الاستماع إلى الآخرين.
عمق واتساع الرأي: وهو التفكير خارج الحدود التقليدية الصارمة، وتحديد المبادئ الأولية والتطبيقات العملية، وتتبع الروابط، والموضوعية، والتعامل مع الأسئلة الصعبة، والوعي بالتفكير الذاتي، واستخدام اللغة، والقدرة على تقييم نقاط القوة والضعف الخاصة بالشخص وبالآخرين.
التعاون: القدرة على العمل في فريقٍ بقدراتٍ مختلفة، والمساهمة الفعالة في نقاشات المجموعة والموضوعات المشتركة.
المسؤولية: تنمي الفلسفة القدرة على التصرف والتعلم بشكلٍ مستقل.