مقالات

لكل أب لكل أم احــذروا مـن التَّـهــاون

لكل أب لكل أم احــذروا مـن التَّـهــاون … تربية الأطفال هي عملية تنشئتهم وتوجيههم ليصبحوا أفراداً صالحين ومستقلين في المجتمع. تعتمد التربية الناجحة على الحب، الرعاية، والتعليم، حيث يتعلم الطفل القيم الأساسية مثل الاحترام، المسؤولية، والتعاون.

يلعب الأهل دوراً حيوياً في تشكيل شخصية الطفل من خلال تقديم الدعم العاطفي، وضع الحدود السليمة، وتعزيز ثقته بنفسه. ومع تطور العالم، أصبح من الضروري الجمع بين الأساليب التقليدية والممارسات الحديثة لضمان بيئة إيجابية تساعد الطفل على النمو بشكل صحي ومتوازن.

وهناك أمور في التربية يتوجب عدم التهاون معها وفي السطور القادمة اتحدث عنها

لكل أب لكل أم احــذروا مـن التَّـهــاون
لكل أب لكل أم احــذروا مـن التَّـهــاون

لكل أب لكل أم احــذروا مـن التَّـهــاون

 

-التهاون في ارتفاع صوت ابنك أو ابنتك عليك و على شخص أكبر منه عُمراً يعلمه بذاءة اللسان و التبجّح.

-التهاون في سُخرية ابنك أو ابنتك باللفظ أو بنظرة العين لك أو لغيرك أو لأحد الأقارب يعلمه فظاظة القلب والوقاحة.

-التهاون في انعزال الابن أو الابنة عنك و تركهم للعالم الخارجي أو الافتراضي يصنع جماداً لا تعرف عنه سوى أنه على قيد الحياة.

-التهاون في ترك الفرائض و العبادات يخلق انسان أصمّ القلب و الروح لا يجد لحياته ملاذاً آمناً أو مَعنى.

– التهاون في تملّص ابنك من بعض المسئوليات يُفقده تدريجياً الرجولة الحقّ.

– التهاون في السَماح لابنتك بالتجاوز لفظاً وفِعلاً و مظهراً يجذب إليها نظرات الإحتقار لا التقدير.

وكثرة المزاح والتجاوز مع مَن لا يليق بها يجلب لها مَرضى النفوس وشياطين الإنس.

– التهاون في تكرار الأخطاء يجعلها عادة و عادية، لذلك من أمن العقاب أساء الأدب.

– المُبالغة في تدليلك لابنك أو ابنتك تجلب النُكران، والجحود، و عدم الشعور، وقَساوة القلب، وضياع الشغف.

– المُبالغة في الشِدَّة تجلب الكسر، والقهر، وتفقده الثِقة في نفسه وفي مَن حوله… والتصرف هذا وذاك يجلبان بعض الأفكار الاتحارية بين الحين والآخر.

– إن السماح بتطاول الأبناء و البنات على الوالدين وغير الوالدين ليست تربية Modern أو حضارية وإنما هي لَعنة وفقر نفسي وجهل فكري.

– التهاون في الخلط بين الحلال والحرام يجلب الهَذيان وفقد الهويّة والاستهانة بِمقام “ﷲ” حاشا لله، والاستخفاف بأركان الدين والتلذذ بالمعاصي.

– علِّموا أولادكم وبناتكم الاحتشام والعفّة والاحترام قولاً وفِعلاً ونغساً ومَظهراً وسلوكاً.

– لا تلغ المسافات إلى حد الاستهزاء بِك، أو تفرض التبلّد والجليد في علاقتك بهم فتخسر رِفقتهم ورأفتهم بِك حتى الكِبَر.

-لا تُدلل ابنك أو ابنتك حد الإفساد.

-لا تعنَّف حد الكراهية والنفور.

– كن حازماً وصديقاً وصارماً وصاحباً.

– وكن في كل الآونة رباًّ للبيت وقائداً أولاً وأخيرا

 

.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock