لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة .
لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة … بعد أن اشتد إيذاء الكفار للرسول والمسلمين في مكة المكرمة أذن الرسول -عليه الصلاة والسلام- لأصحابه الخروج من مكة التي أصبحت جحيمُا لا تطاق والتوجه للمدينة المنورة، فاستجاب الصحابة لأوامر نبيهم وهاجروا، فهل لحق النبي -صلى الله عليه وسلم- بهم بعد أن أذن الله له بالهجرة؟ مقال محتويات سيقدم الإجابة الصحيحة.
لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة . صواب خطأ
إن عبارة لحق النبي -صلى الله عليه وسلم- بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة هي عبارة صواب، فبعد أنّ هاجر الصحابة للمدينة المنورة، وكان أولهم أبا سلمى بن عبد الأسد ومنثم لحقه مصعب بن عمير وابن مكتوم، فكان هؤلاء من أوائل المهاجرين، وقد عملت قريش جاهدةً على عرقلة هجرة الصحابة فمرةً حجزت أموالهم وأخرى حجزت زوجاتهم وأطفالهم، وفي يوم السابع والعشرين من صفر من السنة الثالثة عشر للبعثة هاجر الرسول صلى الله بأمر ربه من مكة في ليلة الجمعة، ولبث في غار حراء ليلة الجمة والسبت والأحد، وبتاريخ الثاني عشر من بيع الأول وصل للمدينة المنورة.
أسباب الهجرة النبوية للمدينة
لهجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة عدة أسباب وأهداف وهي كالتالي:
- محاربة أهل مكة للرسول ورسالته وأصحابه، على الرغم من استخدام الرسول جميع أساليب الرفق في الدعوة.
- تعرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- للإيذاء الشديد من قريش، كان آخرها محاولة قتله في فراشه وهو نائم.
- رغبة الرسول بإقامة دولة إسلامية قوية يحكمها نظام سياسي واجتماعي وعسكري.
- استعداد أهل المدينة لقبول دعوة الرسول، فقد مهد المهاجرين من الصحابة للدعوة الإسلامية، ولاقت قبولُا في المدينة.