لجنة وزارية سعودية تحسم مصير العام الدراسي القادم خلال أسبوعين.. “حضورياً أم عن بُعد”!
يناقش 3 وزراء ورئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب حالياً مصير العام الدراسي المقبل بعد تلقي توجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على هذا الملف لأهميته، وذلك بعد زيادة تساؤلات أولياء الأمور والطلاب بشأن سيناريوهات الدراسة خلال العام المقبل في ظل استمرار جائحة كورونا.
ويضم الفريق وزير التعليم ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات ووزير الصحة، حيث تضمنت التوجيهات تساؤلات بشأن هل ستكون الدراسة حضورية أم سيكون التعليم عن بعد؟ كما تتم مناقشة مدى الجاهزية في حال تعذر الحضور ومدى مناسبة أن يكون للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم الاختيار بين التعليم الحضوري أو عن بعد.
وفي سياق متصل، شددت التوجيهات على الرفع بالتوصيات المناسبة خلال أسبوعين حرصا على سلامة الطلاب والمعلمين والعمل على الاستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة خصوصا في ظل التطور التقني الكبير في المملكة.
ومن ضمن السيناريوهات المتوقعة 3 خطط لعودة الدراسة خلال العام الدراسي المقبل، تتضمن تخفيف الكثافة الطلابية 50% سواء في المدارس أو الجامعات، أو عودة الدراسة لما كانت عليه في السابق ولكن مع تطبيق إجراءات احترازية، كذلك الأخذ في الحسبان التباين بين المناطق حيث يختلف الوضع بين منطقة وأخرى، وفقا لـ”المدينة”.