لا تخفيض على رسوم حافلات المدارس الخاصة في أبوظبي
لا تخفيض على رسوم حافلات المدارس الخاصة في أبوظبي
أكدت دائرة التعليم والمعرفة، في دليل أولياء الأمور الذي أصدرته أخيراً، أن المدارس الخاصة في الإمارة لن تطبق تخفيضات على رسوم الحافلات، رغم التخفيض المحتمل لعدد الأيام التي يذهب فيها الطلبة إلى المدرسة، ولن يسمح لذوي الطلبة بدخول مبنى المدرسة، إلا عقب إبراز نتيجة فحص سلبية صلاحيتها 72 ساعة، وكشفت عن أن دوام الصفوف من السادس حتى الثاني عشر داخل المدارس مرتبط بإجراء تقييم من قبل السلطات المختصة للسماح بالحضور، وتلقي التعليم المباشر.
وتفصيلاً، أكدت دائرة التعليم والمعرفة عملها، طوال فصل الصيف، بشكل مكثف مع المدارس والأهالي والمعلمين والمعنيين في الجهات الاتحادية، لوضع إرشادات وتدابير احترازية، لضمان عودة الطلبة إلى مدارسهم بأمان، لافتة إلى أن إعداد الدليل جاء بناءً على دراسات علمية، وردود الأهالي على الاستبيانات التي نشرتها الدائرة، ونقاشات مطولة مع القيادات المدرسية والمعلمين، لضمان توافقه مع أفضل الممارسات العالمية، مشيرة إلى أنها، وبفضل هذه الإرشادات والتدابير، تثق بقدرة المدارس الخاصة العاملة بالإمارة على استقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد.
وأوضحت الدائرة أن إعادة فتح المدارس سيتم، مبدئياً، لـ«KG1» إلى الصف الخامس، بينما يتلقى طلاب بقية الصفوف التعليم عن بُعْد لمدة أربعة أسابيع، وسيتم إجراء تقييم من قبل السلطات المختصة، من أجل السماح بحضور طلبة بقية الصفوف إلى المدرسة لتلقي التعليم المباشر، مشيرة إلى أن المدارس تواصلت مع ذوي الطلبة، بشأن النماذج التعليمية التي ستتبعها عند فتح المدارس، كما سيتبع ذلك التواصل مع ذوي الطلبة بشأن تأكيد إعادة فتح المدارس، وتلقي الطلبة التعليم المباشر فيها من قبل السلطات المختصة.
وأعلنت الدائرة عن تطبيق الرسوم الدراسية كاملة على الطلبة، بغض النظر عن النموذج التعليمي الذي تتبعه المدرسة، كما لن تطبق المدارس تخفيضات على رسوم الحافلات، رغم التخفيض المحتمل لعدد الأيام التي يذهب فيها الطلبة إلى المدرسة، مشيرة إلى أن هذا الأمر مرتبط بتقليل السعة الاستيعابية للحافلات بنسبة 50%، ودعت ذوي الطلبة الذين يواجهون أي صعوبات مالية، إلى التواصل مع مدير المدرسة للحصول على الدعم اللازم، أو الانتقال إلى مدرسة أخرى أكثر ملاءمة، محذرة من أنه في حال قرر ذوو الطلبة عدم تسجيل أطفالهم في المدرسة للعام الأكاديمي، واختاروا بدلاً من ذلك استكمال دراستهم من المنزل، فإنه قد يتوجب عليهم إعادة ذلك الصف عند عودتهم إلى النظام التعليمي.
وأكدت أنه سيتعين على جميع الطلبة الالتزام بإجراءات التباعد بمسافة 1.5 متر في جميع الأوقات، لذلك من المحتمل توزيع الأطفال في رياض الأطفال والصفوف الدنيا من الحلقة الأولى، الذين يجدون صعوبة في تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، على مجموعات تتكون بحد أقصى من 10 طلبة لكل مجموعة، مشددة على أن مجموعات الطلبة والمعلمين والعاملين، الذين يقضون اليوم الدراسي بأكمله معاً، يجب ألا يتفاعلوا مع الطلبة والمعلمين والعاملين الآخرين.
وشددت على عدم السماح لذوي الطلبة بدخول مبنى المدرسة، إلا إذا كان طفلهم من أصحاب الهمم. واستثناءً يمكن السماح بمرافقة شخص واحد لطلبة مرحلة الروضة KG، أو المرحلة المبكرة من الحلقة الأولى، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وفي كل تلك الحالات يجب على ذوي الطالب إبراز نتيجة فحص سلبية صلاحيتها 72 ساعة، يخضع ذلك إلى التغير مع تطور الوضع.
وقالت الدائرة إنه «سيُسمح لذوي الطالب بمرافقة الأطفال خارج مدخل المدرسة، وإذا كان يرافق ابنه أثناء وقوفه في صف الانتظار، فلابد من الالتزام بارتداء الكمامة، وسيتم فحص درجات الحرارة باستخدام أجهزة لا تتطلب ملامسة الجسـم عند دخول المدرسة، وعند اصطفاف الطلبة خارج البوابة للدخول، مع ضرورة المحافظة على مسافة 1.5 متر بين العائلات والطلبة الآخرين».
وأشارت إلى تفاوت أوقات الدخول والخروج بالنسبة للطلبة لتجنب الطوابير الطويلة والازدحام، وسيتم إبلاغ ذوي الطلبة بهذه الأوقات من قبل المدرسة، ويسمح لولي أمر واحد بالحضور إلى منطقة الانتظار المخصصة لاصطحاب أطفالهم عند انتهاء الدوام، وخلال هذه الفترة، سيُطلب منه الحفاظ على مسافة 1.5 متر عن الأشخاص الآخرين.
وأفادت الدائرة بأنه سيتم تقسيم الفصل الدراسي إلى مجموعتين أو أكثر لتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، وعلى المدارس استيعاب 15 طالباً كحد أقصى في كل صف، لتقليل الاحتكاك والاختلاط بالآخرين، مشيرة إلى أن الطلبة سيبقون في هذه المجموعة حتى نهاية مرحلة «كوفيد-19»، وفي حال كان الطفل يستخدم حافلة المدرسة، فسيكون أيضاً جزءاً من مجموعة ثابتة مخصصة للحافلات (مجموعة الحافلة)، لتقليل اختلاطه مع الأطفال الآخرين.
ودعت ذوي الطلبة إلى التأكد من أن الطفل لا يعاني حمى أو أي أعراض أخرى، مثل: السعال أو صعوبة التنفس أو ألم في الجسم، ناصحة في حال كان الطالب يملك جهازاً إلكترونياً شخصياً، بتحميل تطبيق «الحصن»، وإذا كان الطفل يبلغ من العمر ست سنوات فأكثر، فيجب التأكد من أن لديه ما لا يقل عن كمامتين (الكمامة التي يمكن التخلص منها)، لارتدائهما في المدرسة خلال اليوم، وإذا كان الطفل يعلم طريقة استخدام المعقم، يرجى تزويده بمعقم يحتوي على 70 إلى 80% من الكحول، ليحمله في جيبه.
تغيير النموذج التعليمي
أكدت دائرة التعليم والمعرفة أنه يتعين، على ذوي الطلبة، الالتزام بجميع شروط النموذج التعليمي الذي يختارونه، وستظهر المدارس مرونة، خلال الأسبوعين الأولين من الفصل الدراسي بهذا الشأن، بحيث تستوعب طلبات التغيير، مشيرة إلى أنه يمكن لذوي الطلبة اختيار إبقاء أولادهم في المنازل، لمواصلة التعليم عن بُعْد للفصل الدراسي المقبل.
وشددت على ضرورة إبلاغ مدير المدرسة، في حال تعرض الطالب لفقدان أحد المقربين بسبب «كوفيد-19»، وإجراء فحص «PCR» للطالب، من 12 سنة فما فوق قبل بداية العام الدراسي الجديد، وإرسال نتيجة التقرير إلى المدرسة، والتوقيع على نموذج التعهد الذي توفره المدرسة، والذي يضمن عدم إرسال الطفل إلى المدرسة، إذا ظهرت عليه أيٌّ من أعراض «كوفيد–19».
=====
اخر المقالات