كيف يمكنك التعامل مع أبنائك ومساعدتهم في مواجهة التنمر الرقمي؟
كيف يمكنك التعامل مع أبنائك ومساعدتهم في مواجهة التنمر الرقمي؟
تشارك منظمة اليونسيف خمس نقاط يجب على الآباء والأمهات العمل بها لمواجهة التنمر الرقمي مع أطفالهم:
التعلم عن كيفية الأمان في العالم الرقمي وأدواته، وعن الأخطار المحتمل وقوعها من خلال هذا العالم، ونقل هذه المعرفة والمعلومات إلى أولادك، والتأكد من استخدامهم الأمثل لإعدادات الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي بما يتناسب معهم.
تشجيع أطفالك دومًا للقدوم إليهم لطلب المساعدة والنصيحة.
توعية أطفالك بالأنواع المختلفة للتنمر وأضراره، مما يجعلهم على دراية به والتحدث عنه والوقوف ضده إن حدث أمامهم بالشكل المناسب.
احترام أطفالك، وتعليمهم كيفية احترامهم وتقديرهم لذاتهم مما يجعلهم أقل عرضة للتعرض للتنمر بأنواعه المختلفة.
إذا وقع أحد أطفالك في فخ التنمر الرقمي، فيجب عليك عدم المبالغة في رد الفعل، أو إلقاء اللوم عليه. بل يجب عليك إظهار تعاطفك معه وتفهمك للأمر والاستماع إليه؛ فالاستماع يحسن من الحالة النفسية للطفل ويجعله يتعامل بشكل أفضل مع هذه الحالات من التنمر.
وعلى جانب آخر، لا تلجأ إلى سلب جهازه المحمول الشخصي، أو قطع وقته على الإنترنت مما يشعره أن هذا عقاب له؛ فيتجه إلى إخفاء ما يحدث معه مستقبلًا عنك، ومحاولة التبليغ عن نشاط التنمر إن كان على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لحظره. وإذا كان النشاط من أحد زملائه بالمدرسة، يمكنك أن تبلغ إدارة المدرسة بذلك، وإن كان هناك إيذاء جسدي فيمكنك أن تفكر بأن تبلغ الشرطة.
يجب على الأطفال معرفة امتلاكهم مقدرة حذف أو حظر المتنمرين من قائمة أصدقائهم على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة. وقبل أن ينشر أي شيء
يجب أن يعلم هل هو على يقين بأن ذلك لن يؤذي أي أحد عند نشره أم لا، وأن يدرك أهمية بياناته الشخصية وعدم مشاركتها مع أي أحد، وألا يقبل أي طلبات صداقة من غرباء على هذه المواقع.
وختامًا يجب على الآباء والأمهات عدم التردد في استشارة أخصائي نفسي للأطفال في حالة تعذر التعامل مع أطفالهم ضحايا التنمر، حتى يتسنى لهم الحصول على أفضل مساعدة للخروج بأولادهم من أضرار التنمر وتبعاته.