كيف نشغل وقت فراغ الأطفال بشكل مفيد ومسلي
هناك عدد من الأنشطة التي من الممكن القيام بها لشغل أوقات فراغ الأطفال ويبتعدوا عن الشعور بالملل، سنتعرف على الكثير من هذه الأنشطة والألعاب المفيدة والمسلية.
1- تعويد الطفل على تحمل المسئولية ومساعدة الغير في البداية يجب على كل أم وأب أن يعلموا أطفالهم حب مساعدة الغير مما يجعلهم يشغلوا أوقاتهم في عمل مفيد لهم وللغير وذلك يشعرهم بالمسئولية والالتزام، من الممكن أن تقوم كل أم بجعل طفلها يتعاون معها في الأعمال المنزلية البسيطة جداً ويتعاون معهم في إعداد الطعام وإعداد مائدة الطعام وترتيب الأطباق والأدوات بعيداً عن السكاكين والأدوات الحادة.
2- القراءة من الأنشطة الهامة التي تشغل أوقات فراغ الطفل حيث يجب أن نعود الطفل على القراءة في مختلف ومجالات الكتب وتكون مناسبة لسنهم، يجب تحديد وقت معين في اليوم لممارسة عادة القراءة ويفضل قبل النوم بدلاً من مشاهدة التلفاز أو اللعب بالحاسوب أو الهاتف. القراءة تنمي عدة مواهب وقدرات أخرى للطفل مثل قدرة تخيل المشاهد ورسمها وتنمي لديه قدرة كتابة القصص القصيرة من وحي خياله، تقوي التركيز والذاكرة وتمده بالكثير المعلومات والمعارف التي تنفعه طيلة حياته.
3- عمل ألبوم صور نجعل الطفل يجمع كل الصور المفضلة له ويلصقها في كتيب صغير ويكتب أسفلها سبب حبه لهذه الصورة وأسماء الشخصيات الموجودة بالصور حتى تكون ذكرى له عند الكبر.
4- ممارسة الرياضة من الممكن جعل الطفل يمارس نوع مناسب من الرياضة سواء في المنزل أو في نادي خاص، ونعطي للطفل الحرية الكاملة لاختيار الرياضة التي يفضلها، ومن أفضل الرياضات المناسبة والمفيدة لجسم الطفل وينمو بشكل سليم هي السباحة أو كرة السلة أو التنس أو السكواش أو الجمباز.
5- خيمة اللعب خيمة اللعب هي واحدة من الأنشطة الترفيهية والألعاب التي يفضلها الأطفال وهي عبارة عن نصب خيمة من القماش في أحد أركان غرفة الطفل ونضع فيها ألعابه المفضلة بداخلها. يجب على كل أم وأب مشاركة الطفل في اللعب فمن الممكن إقامة حفل شاي بسيطة داخل هذه الخيمة ونمثل مع الطفل بالفناجين بها المشروب المفضل للطفل مع قليل من البسكويت واللعب داخل هذه الخيمة.
6- اللعب بالعرائس صديقاتك شاهدوا أيضًا: كيف أنظم وقت طفلي كيف يمكن تهدئة الطفل الرضيع طرق تعليم الصلاة للأطفال من الممكن أن نمثل مسرحية مبسطة للطفل باستخدام العرائس والألعاب الخاصة به وتكون قصة المسرحية مفيدة ولها هدف ونعلم الطفل بعض العادات الحسنة من خلال هذه المسرحية.
7- اللعب بالصلصال الصلصال من أحب الأنشطة التي يفضلها الأطفال حيث يقوم الطفل بعمل الأشكال المجسمة باستخدام بعض الأدوات البلاستيكية والقطاعات ذات أشكال متنوعة تلفت انتباه الأطفال، ومنها يقوم الطفل بتخيل قصص عند اللعب مع أبويه، ولكن يجب أن نختار نوع جيد من الصلصال حتى لا نضر بصحة الطفل.
8- الألعاب الجماعية ننصح كل أب وأم تعويد الطفل على الألعاب الجماعية سواء معهم أو مع زملائه في المدرسة أو أقاربه، فالألعاب الجماعية تشغل كثير من الوقت وتشكل شخصية اجتماعية للطفل.
9- إقامة حفل موسيقى والرقص من الممكن أن يقوم الأب والأم بعمل حفل موسيقي لطيف مع الطفل والرقص والمرح معهم لفترة قصيرة من الزمن، مجرد القفز والرقص يجلب السعادة والفرحة للطفل خاصة عند مشاركة الأبوين أثناء الرقص وهذه الحفلة من الممكن إخفاء شيء صغير من ألعاب الطفل وجعله يبحث عنها ومشاركته هذا الوقت السعيد.
10- ألعاب الذكاء هذه النوعية من الألعاب تملأ أوقات فراغ الطفل وتساعد على جعل الطفل يفكر سريعاً مثل ألعاب التركيب والبازل، كما تساعد هذه الألعاب في توسيع خيال الطفل وتوسيع أفكاره.
11- تحديد يوم للتنزه من الأنشطة المهمة لشغل وقت فراغ الأطفال فيجب أن نحدد يوم سواء أسبوعياً أو شهرياً والقيام برحلة صغيرة مع الأطفال سواء في الحدائق أو البحر أو النادي لينطلقوا ويلعبوا في الهواء الطلق المنعش مع مشاركة الأبوين أو الأصدقاء لهذه الرحلة وقضاء وقت ويكسر الروتين الممل.
12- مشاركته في التسوق من وقت لأخر من الممكن اصطحاب الطفل إثناء التسوق ونجعله يختار بعض الأصناف بنفسه، ونذكر له أهمية الأكل الصحي والفواكه والخضروات حتى يقدم على اختيارها، وتتمتعوا سوياً بوقت رائع.
13- تطوير هواية الطفل يجب على كل أم وأب أن يعرفوا هواية طفلهم والعمل على تطويرها وتنميتها وتشجيعهم على تعلم المزيد عنها وذلك مثل الرسم أو النحت أو العزف أو التصوير أو الطبخ لأن الطفل يشعر بمتعة كبيرة إثناء القيام بهوايته المفضلة مع قضاء وقت رائع بالنسبة له.
نصحيه هامة يجب عدم حرمان الطفل من اللعب والمرح بدون هدف أو حرمانه من تناول الحلويات والأكلات السريعة كل فترة من الزمن حتى لا يشعر بملل وسأم، وأن نقوم من وقت لأخر بتغير نظام اليوم قليلاً حتى نجدد نشاط الطفل. علينا أن نعرف أن شغل وقت فراغ الأطفال وتنظيم الوقت بين أنشطة مفيدة ولعب الرياضة وقراءة بجانب الدراسة وتنمية المواهب حيث يجعل شخصية الطفل شخصية سوية واجتماعية محبوبة بين الأهل والزملاء.
