كيف تهيئين جسمك للصيام خلال شهر رمضان؟
كيف تهيئين جسمك للصيام خلال شهر رمضان؟
إليكِ مجموعة طرق ستساعدك على الاستعداد الصحي لصيام شهر رمضان:
-استشيري الطبيب قبل البدء بالصيام إذا كنت تعانين من مرض معيَّن لمعرفة إذا كانت حالتك الصحية تسمح لك بالصيام أم لا. كما أنَّ الطبيب المختص سيقدِّم لك المعلومات الصحيحة بكل أمانة ويُخبرك عن الأعراض الجانبية، وبحال كان مرضك لا يمنعك من الصيام سيقدِّم لك بعض النصائح التي ستساعدك على الصيام من دون التعرُّض لأي مضاعفات.
– تخلَّصي من العادات غير الصحية قبل شهر رمضان مثل السهر لوقت متأخر، والنوم خلال النهار، والإسراف في تناول الأطعمة الجاهزة؛ جميعها تسبِّب الشعور بالإجهاد والتعب خلال يوم الصيام؛ لذلك حاولي أن تتخلَّصي منها بشكل تدريجي قبل شهر رمضان، واجعلي شهر رمضان فرصة لاكتساب عادات صحية جديدة.
-التخطيط المسبق للوجبات؛ تُعتبر مشكلة زيادة الوزن من المشكلات الشائعة في شهر رمضان، وذلك بسبب تناول الوجبات في أوقاتٍ غير مُنتظمة والإفراط في الأكل والإكثار من تناول الأطعمة المقلية والحلويات. وبإمكانك حلُّ هذه المشكلة عن طريق التخطيط المسبق لتحديد الوجبات المقرَّرة لكل يوم، هذا سيساعد بالتقليل من كمية الطعام التي يتم طبخها، وسيعطيك الوقت الكافي لتحضير أطباق صحية واستخدام أساليب طبخ أفضل.
-شرب كمية جيدة من المياه والسوائل الصحية. من الطرق التي ستساعدك صحياً على صيام شهر رمضان الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية؛ للمحافظة على صحَّة الكُلَى وتوازن السوائل في الجسم ومنع التعرُّض للجفاف.
-التخفيف من كمية الأكل؛ خلال شهر رمضان هناك وجبتان رئيسيتان، الإفطار والسحور؛ لذلك التقليل من كميات الأكل والوجبات الخفيفة «سناكات» بين الوجبات الرئيسية قبل شهر رمضان سيساعد على تحضير الجسم والعقل لمرحلة الصيام خلال شهر رمضان.
-التخفيف من التدخين واستهلاك الكافيين؛ التقليل من استهلاك القهوة والشاي والتدخين قبل قُدوم شهر رمضان يساعد على تخفيف تأثير غيابها بالأيام الأولى من الشهر.
-وضع خطة لممارسة التمارين الرياضية؛ ابدئي بممارسة بعض الأنشطة البدنية قبل حلول شهر رمضان حتى تتمكَّني من ممارستها خلاله. قد تعانين من بعض الصعوبة بممارسة التمارين الرياضية خلال شهر رمضان، لكن هذا لا يعني التخلي عنها؛ فكل ما يتطلبه الأمر هو تعديل موعد الرياضة والتقليل من شدَّة التمارين باستبدال التمارين المُكثَّفة بتمارين متوسطة أو خفيفة. ولتسهيل الاعتياد على هذا التغيير؛ من المهم وضع خطة مسبقة.