كيف تراجعين لطفلك؟
كيف تراجعين لطفلك؟
أولاً: القراءة الإجمالية للدرس
بحيث تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة، فلابد من أن تقرئيه له قراءة إجمالية وسريعة؛ للإلمام بمحتوياته وموضوعه.
ثانياً: الحفظ والمذاكرة
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي الحفظ، ولكن بعد تحليل الموضوع وفهمه؛ لأن الحفظ بدون فهم يعرض الطفل لنسيان المعلومة وضياعها بسرعة من ذهنه، إلا إنه مهما كانت قدرة طفلك على الفهم فلابد أن يحفظ المعلومات التي سوف تأتيه في الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ، وقليل من الفهم، حتى في أدق المواد مثل الرياضيات، فالحفظ هنا دوره يكون تثبيت المعلومات والتأكيد عليها.
ثالثاً: التـسـميـع ومراجعة المذاكرة
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة في الامتحانات فإنه يقف حائراً، ويقول: إني أعرفها وأفهمها، لكنه لا يستطيع الإجابة، ويرجع ذلك إلى إهماله عملية التسميع والمراجعة وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:
1 يكشف للتلميذ مواضع الضعف والأخطاء التي يقع فيها، فهو مرآة لذاكرته.
2 هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات، وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3 تعتبر المراجعة علاجاً ناجحاً للسرحان؛ فالتلميذ الذي يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه التلميذ الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يوماً.
4 تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما يسأل فيها، كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام تساعده على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً، وفي وقت أقل من سابقتها.
كيف يراجع دروسه؟
1 علميه ألا يراجعها دفعة واحدة، وإنما يقسمها إلى مراحل متتابعة.
2 تصفحي معه العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
3 حاولي إرشاده لكتابة النقاط الرئيسة في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
4 دعيه يجيب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.
5 يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عنها مع بعض الزملاء، ما يزيد من حماسه وقدرته على التذكر و الاسترجاع.