كيف تخرج نفسك من الحزن.!؟
– “كيف تخرج نفسك من الحزن.!؟” •
1/ معرفة سبب الحزن :
يمكن معرفة سبب الحزن من خلال ملاحظة المشاعر الحالية وتحليلها والوصول إلى المسبّب لها ، ومراعاة عدم التفكير أو التأثّر في ذلك لفترة طويلة أو إعطاء الموضوع الكثير من الاهتمام ، حيث يكفي إخبار النفس أو إخبار شخص آخر بذلك للتوصّل إلى سبب الحزن ، مع تذكير النفس بأنّ مشاعر الحزن لا تطول وسيلحق بها الشعور بالتحسّن.
2/ التفكير بإيجابية :
يُنصح عند شعور الشخص بالحزن باستحضار وتذكّر صفاته الجيدة والمواقف الإيجابية التي حدثت معه ، والتفكير بإيجابية حول كيفية تحسّن الأمور وما يمكن فعله حيال ذلك ، وفي حال عدم الشعور بشكل أفضل فإنّه ينبغي التفكير بشيء آخر يجعل الشخص سعيداً ، ولا بدّ من العثور عليه.
3/ التواصل مع الأصدقاء :
قد يكون من الصعب التواصل مع الآخرين أثناء الشعور بالحزن والاكتئاب ، إلا أنّ له تأثير إيجابي كبير على المزاج وتحسّنه ، لذلك يجب إجبار النفس على الخروج من العزلة عن الآخرين والتواصل معهم.
4/ ممارسة التمارين الرياضية :
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم على التغلّب على الاكتئاب والحزن ، فهي تؤدّي إلى تحسين المزاج والشعور بالراحة وزيادة الثقة بالنفس بسبب إفراز هرمون الإندروفين ، حيث ينصح الخبراء بالحصول على نصف ساعة إلى ساعة من التمارين المعتدلة يوميا ً، مثل : المشي السريع ، وتكراره من 3-4 مرّات في الأسبوع على الأقل.
5/ الاعتناء بالنفس والحصول على النوم الكافي :
يمكن أن يساعد النوم الصحي والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم على تحسين المزاج وزيادة الشعور بالإيجابية ، مع تقليل الشعور بالتوتّر والقلق والحزن ، ومن الجدير بالذكر أنّ الإنسان في مرحلة الحزن والاكتئاب يميل إلى إهمال النفس وعدم الاعتناء بها، كالابتعاد عن تناول الطعام الصحي ومشاهدة التلفاز لأوقات طويلة وعدم الحصول على النوم الكافي ، لذلك ينبغي الاعتناء بالنفس بشكل جيد في تلك المرحلة.