الجامعات السعودية

كيف اجتاز اختبار القدرات بنتيجة ممتازة … إليكم تجربتي مع القدرات

كيف اجتاز اختبار القدرات بنتيجة ممتازة؟ اختبار القدرات العامة هو اختبار القبول الموحد للكلية في الجامعات السعودية ويتقدم له الطلاب والطالبات السعوديون والوافدون في المرحلة الثانوية بجانب الاختبار التحصيلي للطلاب واختبار القبول للطالبات. وعدد اختباراته 5 واحد منها ورقي واربعة محوسب.

كيف اجتاز  اختبار القدرات بنتيجة ممتازة ... إليكم تجربتي مع القدرات
كيف اجتاز اختبار القدرات بنتيجة ممتازة … إليكم تجربتي مع القدرات

أقسام الاختبار

– القسم الكمي:

يشتمل على أنواع الأسئلة الرياضية المناسبة لاختبار القدرات (وفقاً للتخصص في الثانوية العامة:علمي أو أدبي) ويركز على القياس والاستنتاج وحل المسائل، ويحتاج إلى معلومات أساسية بسيطة. ويتضمن هذا الجزء:

  • 52 سؤالا موضوعياً للتخصصات العلمية وتتوزع الأسئلة وفقاً للحقول وفقاً للآتي، على وجه التقريب.
  • 40% سؤالاً حسابياً24% سؤالاً هندسياً 23% سؤالاً جبرياً 13% سؤالاً تحليلياً وإحصائياً.
  • أما اختبار التخصصات النظرية فيتضمن 30 سؤالاً تشمل الحساب والهندسة والتحليل.

القسم اللغوي:

ويشتمل على أنواع الأسئلة الآتية:

  • استيعاب المقروء: فهم نصوص القراءة وتحليلها، من خلال الإجابة عن أسئلة تتعلق بمضمون هذه النصوص.
  • إكمال الجمل: فهم صيغ النصوص القصيرة الناقصة، واستنباط ما تحتاج إليه من تتمات لتكوّن جملاً مفيدة.
  • التناظر اللفظي: إدراك العلاقة بين زوج من الكلمات في مطلع السؤال، وقياسها على نظائر تماثلها معطاة في الاختيارات.
  • الخطأ السياقي: تمييز الكلمة الشاذة في جملة ما (وقد أُضيف كبديل لمعاني المفردات عام 2013).
  • المفردة الشاذة: اختيار الكلمة الشاذة من بين أربع كلمات (تمت اضافته حديثا في الاختبار الورقي)
  • ويتضمن هذا الجزء: 68 سؤالاً للتخصصات العلمية 91 سؤالاً للتخصصات النظرية

 

تجربتي مع القدرات

لقد كانت تجربتي مع القدرات مفيدة إلى حدٍ كبير، وهذا لأنني مثل أي طالب كنت مضطر للخضوع لاختبار القدرات لدخول الجامعة التي آمل فيها بعد أن أنهيت دراستي الثانوية، وقد كنت قلقًا جدًا بشأن اختبار القدرات.

وقد سمعت وقتها عن العديد من التجارب التي أكدت خوفي وتوتري بشأن اختبار القدرات، وشعرت أن اجتيازه أمرًا مستحيلًا بالنسبة لي، لكنني استطعت أن أحول هذا الخوف إلى حافز لتحقيق النجاح فيه.

لقد بحثت كثيرًا حول المعلومات المتاحة عن القدرات، وجمعت كل ما وجدته من معلومات على المنصات الإلكترونية، وتجارب طلاب اجتازوها من قبل، بالإضافة لمتابعة بعض المحطات التعليمية.

وقد استطعت من خلال بحثي أن أحصل على ملخصات وبدأت مذاكرتها، وكثفت كل جهدي فيها لكنني وقعت بخطأ كبير حيث أهملت الجزء اللفظي ولم أنتبه له سوى قبل الاختبار بوقت ضئيل، وقد خضعت للاختبار وحققت نسبة نجاح 94 %.

وقبل أن اجتاز باقي اختبارات القدرات قمت بشراء كتاب بعنوان “أهدافي”، وهذا الكتاب ساعدني في معالجة جوانب الضعف عندي فيما يخص الشق اللفظي الذي أهملته في الاختبارات الأولية.

المشكلة التي وقفت أمامي في الاستفادة من هذا الكتاب في تجربتي مع القدرات هو أن الكتاب يلزمه شهرين لتدارسه، وفهم محتواه، ولم يكن أمامي سوى شهر واحد على موعد اختباري، وهذا هو التحدي الذي مررت به.

كان الحل الوحيد أمامي أن أقوم بمذاكرة الأسئلة المحلولة في الكتاب، وأن أفهم السؤال جيدًا ثم استذكر طريقة جوابه، وبهذا استطعت في هذه المدة الصغيرة أن أحسن من قدراتي، وأتخلص من مواطن الضعف عندي.

دخلت اختبار القدرات واستجمعت كل تركيزي، وحاولت ألا أسمح للقلق أن يتمكن مني، وقد وفقني الله في حل الاختبار والحصول على نتيجة مشرفة رغم ضيق الوقت، وكانت النتيجة هي 94 % كنسبة نجاح.

وبذلك تأكد لي من تجربتي مع القدرات أن الأمر ليس عسيرًا كما ظننت، وإنما كان أغلب قلقي دون مبرر حقيقي سوى سماع بعض التجارب من أشخاص سلبيين لم يوفقوا في اختباراتهم، لذا قررت أن أشارك تجربتي لعلها تفيد المقبلين على هذه الاختبارات، وتحررهم من مخاوفهم تجاهها.

تجارب آخرين مع القدرات

يُعد اختبار القدرات من أشد الاختبارات إخافة للطلاب، وذلك لأنه اختبار لا يحظى بسمعة طيبة لدى العديد منهم، حيث يؤثر على مستقبل الطالب ودخوله الكلية التي يصبو إليها.

ولقد باح الطلاب بعد اجتياز اختبارات القدرات بتفاصيل التجربة بقولهم:

  • “إن تجربتي مع القدرات كانت تجربة متفردة، حيث درست لاجتاز اختبار القدرات لمدة شهر فقط، أعلم أنني لم أكن محقًا في ذلك وقد تهاونت كثيرًا في الاستعداد لاختباري والتحضير له، ولكني على الرغم من ذلك قد حصلت على نتيجة 82 %.
  • وقال آخر: لم أدرس جيدًا لاختبار القدرات، واكتفيت بمراجعة الأساسيات فقط من بعض مواقع ومنصات الإنترنت، وقد حصلت على نتيجة 85 % في الاختبار.
  • وقد حققت طالبة أخرى نسبة 79 % في الاختبار، وكانت فرحة كبيرة بالنسبة لها رغم أنها توقعت أن تحصل على أكثر من 80 % لكنها أعربت عن رضائها عن النتيجة وفرحتها بها.
  • وهذا طالب آخر يقول موضحًا إن تجربتي مع القدرات مختلفة بعض الشيء؛ فأنا لم أكتفي بقراءة المذكرات أو متابعة المحطات والمواقع، وإنما لجأت إلى أحد مراكز التدريب التي توفر خدمات التمرين على حل اختبارات القدرات من خلال شرح محتوى محل الاختبار، وتمرير الطالب بنماذج محاكية لاختبارات القدرات الحقيقية، وقد جعلني الخضوع لهذا التدريب متأهبًا للاختبار وكلي ثقة في قدرتي على تحقيق النجاح، وقد استطعت أن أحصل على نسبة نجاح 98 % وقد فاق ذلك تصوراتي وأسعدني كثيرًا.

 

 

فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة 😍👇👇

https://t.me/eduschool40

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock