كيف أكتب ورقة علمية ؟
كيف أكتب ورقة علمية ؟ – كيف أكتب ورقة علمية ؟
كيف أكتب ورقة علمية ؟ – كيف أكتب ورقة علمية ؟
كيف أكتب ورقة علمية ؟ – كيف أكتب ورقة علمية ؟
كيف أكتب ورقة علمية ؟ – كيف أكتب ورقة علمية ؟
كيف أكتب ورقة علمية ؟ – كيف أكتب ورقة علمية ؟
كيف أكتب ورقة علمية ؟ – كيف أكتب ورقة علمية ؟
كيف أكتب ورقة علمية ؟ – كيف أكتب ورقة علمية ؟
إن الورقة العلمية هي تقرير مكتوب يصف نتائج بحث أصلي، والتي تحدّدت صيغتها خلال قرون من التقاليد المتطورة، والممارسات التحريرية، والأخلاقيات العلمية، والتعاون مع دور الطباعة والنشر. وتتمثل نتيجة هذه العملية في أن كل ورقة علمية تقريبا تنطوي على الأجزاء التالي: العنوان، والملخص، والمقدمة، والمواد، والمنهاج، والنتائج، والمناقشة.
وعلى أية حال، تجدر الإشارة إلى أن معظم المنشورات لديها قواعد حول صيغة الأوراق المنشورة فيها: فبعضها يقوم بتقسيم الأوراق إلى أبواب معينة، في حين لا يفعل البعض الآخر ذلك، كما أن ترتيبها قد يتباين في المجلات المختلفة. ولذلك، يجب أن تكون على استعداد لتعديل ورقتك بحيث تتوافق مع الصيغة المعتمدة لدى مجلة بعينها، عندما تكون على استعداد لتقديمها إليها.
هناك نقاط عامة عليك أن تتذكرها، أولها الحاجة إلى تجنّب المصطلحات غير المفهومة والمختصرات قدر الإمكان، والثانية هي أن بعض المجلات ترغب في أن تُكتب الأوراق المنشورة فيها بصيغة المبني للمعلوم -أي “قمنا بإجراء تجربة حول …” بدلا من “أُجريت تجربة حول…”- لكن هذا ليس هو الحال دائما.
العنوان
يجب أن يحتوي العنوان على أقل عدد ممكن من الكلمات التي تصف محتوى الورقة بدقة. احذف جميع الكلمات الإضافية، مثل “دراسة عن …”، “استقصاءات حول … “، “مشاهدات بخصوص …”، إلخ. تعتمد خدمات الفهرسة والتلخيص على دقة العنوان، حيث تستخلص منه الكلمات الدليلة التي تفيد في الإحالات المرجعية والبحث بواسطة أجهزة الحاسوب.
إن الورقة التي يُصاغ عنوانها على نحو غير صحيح قد لا تصل إلى جمهورها المستهدف، لذلك عليك أن تكون محدّدًا. فإذا كانت الدراسة عن نوع معين من الأحياء أو عن مركب كيميائي بعينه، فاذكر اسمه في العنوان. وإذا كانت الدراسة مقتصرة على منطقة معينة أو على نظام محدّد، وكانت الاستنتاجات التي تحتوي عليها محدودة بالمثل، فعليك تحديد اسم المنطقة أو النظام في العنوان.
قائمة الكلمات الدليلة
إن قائمة الكلمات الدليلة تتيح لك فرصة إضافة كلمات دليلة، والتي تُستخدم من قبل خدمات الفهرسة والتلخيص، بالإضافة إلى تلك الموجودة بالفعل في العنوان. من شأن الاستخدام الحكيم للكلمات الدليلة أن يزيد من سهولة تمكّن الأطراف المعنية من إيجاد ورقتك.
الملخص
إن الملخص المُعدّ بصورة جيدة يمكّن القارئ من التعرّف على المحتويات الأساسية لوثيقة ما بسرعة وبدقة، وذلك لتحديد مدى توافقها مع اهتماماته، وبالتالي تقرير ما إن كان سيقرأ الوثيقة بأكملها. يسرد الملخص باختصار الأهداف الرئيسية للدراسة ونطاق استقصاءاتها، إذا لم تتضح هذه من العنوان. والأهم من ذلك: أنَّه يلخّص النتائج والاستنتاجات الرئيسية للدراسة بإيجاز. لا تقم هنا بذكر تفاصيل منهج البحث المستخدم ما لم تكن دراستك منهجية، أي معنية بمنهج البحث في المقام الأول.
يجب أن يكون الملخص موجزًا؛ تحدّد معظم المجلات طولا معينا للملخصات، لا تزيد –عادة- على 250 كلمة. فإذا كان بوسعك عرض التفاصيل الأساسية لورقتك في مئة كلمة، لا تستخدم مئتين. لا تقُم بتكرار المعلومات الواردة في العنوان. يجب أن يكون الملخص، وكذلك العنوان، وحدة قائمة بذاتها – إذ يتم نشره بشكل منفصل عن الورقة في الخدمات المزوّدة للملخصات، مثل Biological Abstracts أو Current Contents. احذف كل الإحالات إلى المراجع وإلى الجداول أو الأشكال التوضيحية، وكذلك احذف المختصرات المبهمة حتى لو تم تعريفها في النص الرئيسي للورقة.
المقدمة
تبدأ المقدمة بتعريف القارئ بالأدبيات المتعلقة بموضوع الورقة. وثمة خطأ شائع هنا، يتمثل في تقديم الباحثين ومجالات دراستهم بشكل عام دون الإشارة إلى النتائج الرئيسية التي توصلوا إليها. على سبيل المثال: فإن “درس بارمنتر (1976) وتشيسمان (1978) النظام الغذائي للسلحفاة الشرقية طويلة العنق عند خطوط عرض مختلفة، في حين أجرى ليجلر (1978) وتشيسمان (1983) دراسة مماثلة على السلحفاة عريضة الترس” لا تُقارن بكتابة: “ضمن حدود الافتراس، فإن السلحفاة عريضة الترس تُعد مفترسًا انتقائيًّا ومتخصصًا للغاية، يتغذى على الفرائس السريعة الحركة مثل القشريات العشارية الأرجل، والبق المائي، والأسماك الصغيرة (ليجلر، 1978؛ تشيسمان، 1984)، في حين تشير التقارير إلى أن السلحفاة الشرقية الطويلة العنق تتّبع نظاما غذائيا متنوعا وانتهازيًّا (بارمنتر، 1976؛ تشيسمان، 1984) “. يمثل النص الأخير مقدمة أكثر ثراء بالمعلومات إلى الأدبيات، والأهم من ذلك أنه يمكّن القارئ من وضع البحث الحالي بوضوح في سياق المعلومات المتاحة بالفعل.
حاول عرض المراجع بحيث لا تتداخل مع انسياب مناقشتك: قُم أولا بكتابة النص بدون مراجع بحيث يُقرأ بسلاسة، ثم أضِف المراجع في نهاية الجمل أو العبارات بحيث لا تقطع تسلسل أفكارك. لاحظ أن بعض المجلات لا تستخدم أسماء الباحثين في المراجع، ويستخدم بعضها أرقامًا في النص مع قائمة بالمراجع التي تم الاستشهاد بها في نهاية المقال. تحقّق من أسلوب المجلة بهذا الخصوص عندما تكون مستعدا لتقديم ورقتك للنشر فيها.
ومن الوظائف الهامة للمقدمة أن توطّد أهمية بحثك الحالي: لماذا كانت هناك حاجة لإجراء هذه الدراسة؟ وبعد أن تقوم بعرض الأدبيات ذات الصلة وإثبات الحاجة إلى الدراسة الحالية، عليك أن تبيّن نطاق دراستك وأهدافها بوضوح.
تجنب إدراج قائمة بالنقاط أو النقاط السود؛ واستخدِم النثر.
يمكنك إنهاء المقدمة بعرض لأهداف الدراسة، أو ببيان موجز لنتائجها الرئيسة، كما يفضّل بعض الباحثين. وفي كلتا الحالتين، يجب أن تزوّد القارئ بفكرة عن توجّه الورقة بحيث يمكنه متابعة تطوّر الأدلة.
مواد البحث ومنهاجه
يتمثل الغرض الرئيسي من قسم “مواد البحث ومنهاجه” في تزويد الباحث المؤهل بتفاصيل كافية لتكرار دراستك واستنساخ نتائجها. يتطلب المنهج العلمي أن تكون نتائج بحثك قابلة للاستنساخ، وبالتالي عليك أن توفر أساسا لتكرار الدراسة من قبل الآخرين.
يجب أن توصَف المعدات والمواد المتوافرة في الأسواق بالتحديد (مثل مستشعر Licor للاستشعار الكمومي تحت الماء، أو الموديل رقم LI 192SB)، كما يجب ذكر مصادر المواد المستخدمة إذا كان هناك تباين في الجودة بين الأنواع المختلفة. أما التعديلات التي أُجريت على المعدات أو المعدات التي صُنعت خصيصا للدراسة فيجب أن توصف بالتفصيل وبكل دقة. وكذلك يجب أن تذكر بالتفصيل الطرق التي استخدمتها في إعداد الكواشف، والمثبّتات، والأصباغ، برغم أن الإحالة إلى الوصفات القياسية في المنشورات الأخرى تكفي لذلك في كثير من الأحيان.
إن الترتيب المعتاد لعرض منهج البحث هو الترتيب الزمني. وعلى أية حال، فقد تحتاج إلى وصف المناهج ذات الصلة، كما أن الترتيب الزمني الصارم لا يمكن اتباعه في جميع الحالات. وإذا كانت طرقك البحثية جديدة (أي غير منشورة)، فعليك تقديم جميع التفاصيل اللازمة لتكرارها. وعلى أية حال، إذا كان منهجك منشورًا من قبل، فما عليك إلا ذكر اسم المنهاج ومن ثم الإحالة إلى المرجع الذي نُشر فيه.
كُن دقيقا في وصف القياسات واذكر أخطاء القياس. يمكنك استخدام الأساليب الإحصائية العادية دون تعليق؛ أما عند استخدام طرق متقدمة أو غير معتادة، فقد تحتاج إلى الاستشهاد بالأدبيات المنشورة. اعرض موادك ومنهجك البحثي على أحد زملائك، واسأله عما إذا كان سيجد صعوبة في تكرار تجربتك.
النتائج
في قسم النتائج، تقوم بعرض نتائج دراستك: تمثل المواد الرسومية (الأشكال التوضيحية والجداول) جزءا محوريا من هذا القسم. قُم بعرض البيانات بصورة مختصرة وموجزة، مع استخلاص ووصف التوجهات المهمة للدراسة. ولأن النتائج تنطوي على المعلومات الجديدة التي تود الإسهام بها في المعرفة العالمية، فمن المهم أن تعرض نتائجك بكل وضوح وبساطة.
يجب أن تكون النتائج قصيرة وموجزة. لا تقُل: “يتّضح على نحو جليّ من الشكل رقم 1 أن ثراء أنواع الطيور يزداد مع تعقيد موائلها”. وبدلا من ذلك، قُل: “يزداد ثراء أنواع الطيور مع تعقيد موائلها (الشكل رقم 1)”.
وعلى أية حال، لا تكن شديد الإيجاز. لا يمكنك أن تتوقع من القراء استنباط الاتجاهات المهمة من البيانات دون مساعدة، كما أن قليلا منهم سيهتم بالقيام بذلك. عليك الجمع بين استخدام النص، والجداول، والأشكال التوضيحية لاختصار البيانات وإبراز الاتجاهات. وعند القيام بذلك، تأكد من الرجوع إلى الدلائل الإرشادية لإعداد الجداول والأشكال التوضيحية، والمذكورة أدناه.
المناقشة
في قسم المناقشة من ورقتك، عليك مناقشة المبادئ التي قمت بوضعها أو تعزيزها؛ والتعميمات التي يمكن استخلاصها، ومدى تشابه نتائجك مع نتائج الباحثين الآخرين أو توقعاتهم، بناء على الدراسات السابقة؛ وتحديد ما إن كانت هناك أية تداعيات نظرية أو عملية لبحثك.
عند تناول هذه الأسئلة، من الأهمية بمكان أن تستند مناقشتك بقوة إلى الأدلة المعروضة في قسم النتائج. أشِر بإيجاز إلى نتائج دراستك لدعم ما ذكرته في مناقشتك. لا توسّع نطاق استنتاجاتك إلى أبعد من تلك التي تدعمها نتائجك بصورة مباشرة.
إن فقرة قصيرة من التأمل حول ما قد تعنيه نتائج دراستك بمعناها العام تكون مقبولة عادة، لكنها لا يجب أن تشكّل الجزء الأكبر من المناقشة. تأكد من تناول أهداف الدراسة في قسم المناقشة، وأن تناقش أهمية تلك النتائج. لا تترك القارئ يفكّر “وماذا بعد؟” عليك إنهاء المناقشة بملخص قصير أو استنتاج حول أهمية دراستك.
المراجع
كلما استعنت بمعلومات واردة في ورقة أخرى، يجب أن تذكر المصدر. يجب أن تتبع كافة الإحالات إلى الأدبيات مباشرة بذكر مصدر المعلومات التي أشرت إليها، على سبيل المثال: “وقد تم من قبل إثبات حدوث انخفاض في مستوى الأكسجين المذاب تحت ظروف مماثلة (نوريس، l986).”
إذا كان للمنشور المعني باحثان اثنان، فاذكر لقب كل منهما في هذا المرجع. وعلى أية حال، إذا كان هناك عدد أكبر من الباحثين، فيمكنك استخدام “وآخرون” ‘et al’، وهو اختصار لتعبير لاتيني بمعنى ‘وغيره’. وبشكل عام، يجب ألا تستخدم هذا الاختصار عند ذكر المرجع الكامل في نهاية الورقة، برغم أن بعض المجلات تسمح بذلك. وإذا استشهدت باثنتين أو أكثر من أوراق المؤلف نفسه، والمنشورة في نفس العام، فإن معظم المجلات ستطلب منك إضافة اللواحق “أ”، “ب”، إلخ. في كل من متن الورقة وقائمة المراجع.
إذا تضمنت ورقتك عبارات، أو جملا، أو فقرات منقولة حرفيا من أدبيات منشورة، فلا يكفي أن تقتصر على ذكر المصدر، بل عليك ذكر هذه المواد بين علامتي اقتباس، كما يتوجب عليك ذكر رقم الصفحة التي اقتبست عبارتك منها. على سبيل المثال: “ذكر تقرير Day (l979: 3l)نتيجة مفادها أن ‘33.3% من الفئران المستخدمة في هذه التجربة قد شُفيت بعد تناول دواء تجريبي؛ كما أن 33.3% من فئران التجربة لم تتأثر بالدواء وظلت في حالة احتضار؛ فيما هرب الفأر الثالث’ “.
في نهاية الورقة، عليك أن تُدرج قائمة بالمراجع المرتبة أبجديا حسب ألقاب الباحثين، أو بأرقام متسلسلة، حسب المجلة المعنية. ويجب أن تحتوي قائمة المراجع على جميع المراجع المشار إليها في النص، ولكن ليس غيرها. اذكر مع كل مرجع بيانات الباحث، وسنة النشر، وعنوان الورقة، واسم المجلة أو الكتاب ومكان النشر بالنسبة للكتب، ورقم المجلد وأرقام الصفحات.
تختلف صياغة الأوراق من مجلة إلى أخرى، ولذلك، عندما تشرع في إعداد ورقة علمية حول بحثك، عليك اختيار مجلة متخصصة في مجال اهتمامك العلمي، ومن ثم اتِّباع أسلوبها عند إعداد قائمة المراجع. وعليك أن تلتزم باستخدام الاختصارات المعتمدة لدى المجلة.
الملاحق
تحتوي الملاحق على معلومات أكثر تفصيلا مما يمكن أن يُدرج في الجزء الرئيسي من الورقة، لكنها قد تكون مفيدة لعدد قليل من الباحثين العاملين في مجال تخصصك على وجه التحديد. يجب ألا تُدرج سوى الملاحق التي أشرت إليها في النص.
التنسيقات المتفق عليها
تمتلك معظم المنشورات دلائل إرشادية حول إعداد المخطوطات وتقديمها، سواء عبر الإنترنت أو بالبريد العادي. تتطلب معظم المجلات كتابة المخطوطة مع ترك مسافة مزدوجة بين السطور في جميع أجزاء الورقة، بالإضافة إلى هوامش معقولة. تأكد من قراءة دليل الباحثين قبل تقديم ورقتك، بحيث يمكنك تقديمها بالشكل الملائم للمجلة المعنية (يرجى الرجوع إلى دليل “كيف يمكنني تقديم ورقة للنشر في مجلة علمية؟”، وهو جزء من هذه السلسلة).
وأخيرا -وربما كان الأهم- عليك دائما قراءة دليل الباحثين الخاص بكل مجلة قبل تقديم ورقة للنشر فيها، كما يتوجب عليك إرفاق رسالة تعريفية بورقتك في جميع الحالات.
إعداد الجداول
عليك إدراج تعليق وعناوين للأعمدة، بحيث تحتوي على ما يكفي من المعلومات لكي يفهم القارئ الجدول دون الرجوع إلى النص. يجب أن يكون التعليق على رأس الجدول. يجب تنظيم الجدول بحيث تُقرأ العناصر المتشابهة من أعلى لأسفل، وليس بالعرض.
يمكنك عرض البيانات في صورة جدول أو ضمن النص، لكن تجنّب عرض البيانات نفسها في كل من الصيغتين. اختر وحدات القياس بحيث تتجنب استخدام عدد كبير من الأرقام.
لا تُدرج جداول لم تُشر إليها في النص، أو تنساق إلى ‘تزيين’ ورقتك عن طريق تقديم البيانات في صورة جداول أو أشكال توضيحية يمكن الاستعاضة عنها بسهولة بجملة أو جملتين من النص.
لا تُدرج أعمدة البيانات التي تحتوي على قيمة واحدة فقط؛ فإذا كانت هذه القيمة مُهمة بالنسبة للجدول، يمكنك إدراجها في التعليق أو كحاشية للجدول.
لا تستخدم خطوطا عمودية للفصل بين أعمدة الجدول إلا عند الضرورة القصوى.
إعداد الأشكال التوضيحية
عليك إدراج تعليق يصف الشكل التوضيحي، والذي يجب أن يكون موجزا، وفي الوقت نفسه يوفر من المعلومات ما يكفي القارئ لتفسير هذا الشكل التوضيحي دون الرجوع إلى النص. يجب وضع التعليق تحت الشكل التوضيحي.
أضف لكل محور عنوانا موجزا، لكنه غني بالمعلومات (بما في ذلك وحدات القياس).
لا تُدرج أشكالا توضيحية لم تُشر إليها في النص، أو تنساق إلى ‘تزيين’ مقالتك عن طريق تقديم البيانات في صورة أشكال توضيحية يمكن الاستعاضة عنها بسهولة بجملة أو جملتين من النص.
لا تملأ الصفحة قياس A4 بأكملها بالشكل التوضيحي، فذلك سيترك مساحة غير كافية لإدراج الأرقام والعناوين على المحورين، وكذلك تعليق الشكل. يجب أن يقع الشكل التوضيحي بأكمله ضمن هوامش معقولة (مثل ترك هامش قدره 3 سم على الجانب الأيسر، وهوامش قدرها سنتيمتران في أعلى الصفحة، وأسفلها، ويمينها).
لا تمد المحورين لأبعد من نطاق البيانات. على سبيل المثال، إذا تراوح نطاق البيانات بين 0 و78، فلا يجب توسيع نطاق المحور إلى أبعد من القيمة 80.
لا تستخدم الألوان إلا عند الضرورة القصوى؛ فهي مُكلفة، وعادة ما يتم تحميل تكاليفها على الباحث. قد تبدو الألوان في الأشكال التوضيحية جيدة في واجب دراسي أو أطروحة، لكن ذلك يعني إعادة رسمها عند إعدادها للنشر.
يتضمن هذا الدليل نسخة معدّلة، بإذن من الناشر، من نص قام بتأليفه فريق الأبحاث الإيكولوجية التطبيقية في جامعة كانبيرا الأسترالية، كما تم إعداده استرشادا بكتاب “كيف تكتب وتنشر ورقة علمية” لمؤلفه روبرت داي (مطبعة ISI، فيلادلفيا، 1979).
كان هذا المقال في السابق جزءا من الدليل الإلكتروني لموقع SciDev.Net حول الإعلام العلمي، وأعيدت صياغته في صورة هذا الدليل العملي