كيف أذاكر بدون ملل ؟ … 15 خطوة ستجيبك وتجعل من الدراسة أمر ممتع
ملل تعب إرهاق ضيق إنها ما أمر به خلال الدراسة ولكن يجب أن أدرس ولا أعرف كيف أتحمل ذلك كيف أذاكر بدون ملل كيف يمكن أن أجعل من هذه المهمة أمر ممتع؟
الدراسة ليست بالمهمة الممتعة وليست بالأمر السهل، فذلك الكتاب صعب ومعلوماته ضخمة، أما هذا الكتاب فلا يحتوي أي صور وكلماتها متلاصقة ويجب حفظه، يوجد العديد من الأجزاء غير المفهومة، ويجب ترك كل الأشياء الممتعة لأجل ذلك، لذا أواجه الملل النعاس التعب، وأحتاج معرفة كيف أذاكر بدون ملل
ليس عليك القلق فلست الوحيد فمن يحب الجلوس لساعات أمام كتاب ممل؟ من لا يشعر بالتعب والإرهاق؟ ولكن هذه المهمة هي طريقك نحو المستقبل لذا لا يمكن أن تمر هكذا، ما رأيك بجعل الدراسة ممتعة؟ وبتغيير رأيك حولها؟ إليك 15 خطوة لتجيبك عن ” كيف أذاكر بدون ملل “
15 – بناء علاقة جيدة بينك وبين الكتاب والمادة التي تذاكرها
إن الدراسة بالفعل مهمة مملة ومزعجة جدًا، وإلى جانب كل ذلك من الضروري تحصيل الدرجات الجيدة، ولكن ألا يمكن تغير هذه النظرة إليها ألا يمكن بناء علاقة جيدة بينك وبين الكتاب والدراسة؟
هذا ممكن، فعلى الرغم من كونها في غاية الملل إلا أنها طريقك لبناء المستقبل حتى تكون شخص أفضل، قد تكون مملة الآن ولكنك فيما بعد سوف تشكر نفسك أنك تحملت هذا الملل والتعب والإرهاق عندما تشعر بالفائدة التي جنيتها وعندما تصل إلى المكان الذي تود.
14 – ابتعد عن الهاتف – السوشيال ميديا – كل ما يشغلك
جميعنا نمر بهذا الأمر المزعج، كل الأشياء الرائعة والتطبيقات الجديدة للهاتف، كل الأمور المشوقة والأحداث المهمة، لا تحدث إلا في فترة الامتحانات وفترة الدراسة، فخلال هذه المدة يصلني أكثر من ألف إشعار إلا أنه وفي أيام العطلة وبعد انتهاء الاختبارات لا يرن الهاتف أبدًا إلى الدرجة التي تدفعني لتفقده هل هو يعمل حقًا؟
إذن هذه الأمور هي بالفعل تهدد الدراسة، لذا إن كنت تبحث عن كيف أذاكر بدون ملل وبتركيز سيكون أول ما عليك القيام به هو الابتعاد عنها وإغلاقها.
13 – لماذا عليك معرفة الإجابة عن ” كيف أذاكر بدون ملل “؟
أو بمعنى آخر لماذا عليك محاربة الملل المرافق للدراسة؟ ولماذا عليك الدراسة أساسًا حتى تتمكن من تحقيق الخطوة السابقة أي بناء علاقة جيدة بالدراسة؟
إن لم تكن على علم بالجواب أي الهدف الذي تود تحقيقه، فكل الخطوات التي قد تتبعها كإجابة عن كيف أدرس بدون ملل لن تكون ذات نفع كبير ولن تستمر بتنفيذها لأكثر من فترة وجيزة، أي باختصار عليك امتلاك الدافع.
شيء تود تحقيقه أمر تود الوصول إليه، حدده وذكر نفسك به على الدوام اكتبه في وراقة واتركها أمامك، ارسم صورة له أو ابحث عن صورة تمثله وانظر إليها على الدوام اجعلها صور الخلفية لهاتفك والكومبيوتر.
12 – اجعل من دراسة كل درس هدف بالنسبة لك
إلى جانب الهدف الكبير الذي تريد تحقيقه، لا بد من وجود أهداف صغيرة تمدك بهذا الشعور الرائع عند تحقيقها إلى أن تصل في النهاية لهدفك الكبير، ما هي هذه الأهداف؟
يمكنك اختيار أي أهداف صغيرة ولكن حتى تتمكن من الدراسة بتركيز وبدون ملل اجعل من إنهاء كل درس هدف صغير، أي قبل البدء بالمذاكرة أخبر نفسك أن هدفك هو إنهاء هذا البحث، وستلاحظ الفرق في مشاعرك خلال الدراسة وبعد إنهائها، وفي المقابل ستشعر بالحزن عند انشغالك أو إهمالك وعدم تمكنك من إنهاء المهمة.
11 – احصل على ما تحتاجه من الراحة والنوم
قد تعتقد أنه يمكنك تخطي ساعات النوم والراحة ويمكنك دراسة 15 ساعة في اليوم والاستمرار هكذا، ولكن طبق هذه الخطة لأيام ستصل في النهاية إلى المرحلة من التعب التي تنام فيها فوق الكتاب على الطاولة بالرغم من أنها طريقة نوم غير مريحة، ولكن لا يمكنك المتابعة.
لذا فمهمتك هي الدراسة وليس تدمير نفسك لذا وعلى العكس عليك الحصول على 15 – 20 دقيقة نوم خلال اليوم كقيلولة تجدد نشاطك، وأن تحصل على العدد الكافي من ساعات النوم خلال الليل والراحة بعد كل فترة دراسة.
10 – خذ استراحة 5 – 10 دقائق كل 50 – 60 دقيقة
هذا الأمر يتكرر معك دائمًا في كل مرة تجلس للدراسة، وهو أنه في البداية تكون في قمة الحماس، سأدرس هذا وانهي ذاك، ولكن ما هي إلا 40 دقيقة حتى يبدأ الحماس بالخبو وحتى يتسلل الملل إليك وفي الدقيقة الـ 50 سوف تبحث عن هاتفك أو تشغل الكومبيوتر، ومن ثم ستشعر بالإعياء مع كل كلمة تدرسها.
هذا الأمر طبيعي لأن دورة التركيز تصل إلى ذروتها بعد 10 – 20 دقيقة ولكنها تعود لأدنى مستوى لها بعد 50 – 60 دقيقة، لذا عليك أخذ استراحة لتصفية الذهن ولتكن حوالي 5 – 10 دقائق كل ساعة، تتصفح السوشيال ميديا تفعل ما تريد ولكن بحيث لا يكون أمر يحتاج إلى الجهد الذهني.
9 – خذ يوم استراحة أسبوعي وخطط له
إلى جانب الاستراحات الصغيرة خلال الدراسة لا بد من أمر لا يجعلك تشعر أن الدراسة ما هي إلا زنزانة عليك المكوث فيها فترات وفترات، على العكس تمامًا لنشتاق للمذاكرة قليلًا، كيف؟
خصص يوم في الأسبوع ليكن يوم راحة تامة لا تدرس خلاله أي شيء، على العكس افعل كل الأشياء التي وددت فعلها خلال الدراسة، لذا خطط لهذا اليوم، فمثلًا خلال وقت الدراسة فجأة شعرت بأنك تريد متابعة فيلم جديد أو فجأة كنت تود تحضير طبق من الفشار، سجل كل ذلك على ورقة وقم بتنفيذها كلها خلال هذا اليوم.
8 – لا تذاكر مادة واحدة فقط في اليوم
مهما كانت هذه المادة ممتعة بالنسبة لك ومهما كنت تحبها وتفضل دراستها، ولكن قضاء يوم دارسي كامل وأنت أمامها سيجعلها مملة وسيصيبك بالإحباط لأن إنجازك منها سيكون قليل فقد لا تدرس أكثر من 3 – 4 فقرات.
ولكن عندما تكون خطة الدراسة هي إنهاء فقرتين من 3 مواد على سبيل المثال سوف تتمكن في النهاية من إنهاء 6 فقرات أو أكثر، وفي الوقت عينه بدون ملل فأنت لا تلبث أن تبدأ بالتعب من مادة إلا ويكون عليك تغييرها ودراسة غيرها.
7 – ذاكر أقسام صغيرة ولكن افهم المادة كلها
على الرغم من أن خطة الدراسة الأفضل هي تقسيم الدروس والفقرات الكبيرة إلى فقرات صغيرة ودراسة عدد منها من كل مادة، ولكن هكذا فقط سوف لن تتمكن من تذكر أي شيء عندما تحاول اختبار نفسك ومراجعة ما درست.
لذا فطريقة الدراسة ما زالت ناقصة أمر واحد وهو ربط كل الفقرات بالبحث بشكل كامل، فهم المادة ككل كصورة كاملة، حتى تتمكن من الوصول إلى أي جزء منها في ذهنك مباشرة بالإضافة إلى إمكانية أفضل لفهم العلاقة بين الفقرات.
6 – تناقش مع زملائك … اشرح لهم … اسألهم
لنستغل السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي لصالحنا ولصالح ” خطوات كيف أدرس بدون ملل “، كيف ذلك؟ من خلال التواصل مع زملائك بهذا الخصوص، كأن يتم إنشاء مجموعة مخصصة للدراسة كل طالب يطرح الأسئلة التي لم يتمكن من فهمها فيجيبه طالب آخر بشرط ألا يكون هناك أي موضوع غير الدراسة.
أو أن تتوجه بالسؤال وتناقش صديقك حول فكرة ما أو درس معين، يشرح لك وتشرح له بحيث تتمكن من فهم الدروس الصعبة بشكل أعمق، ولكن وعلى الرغم من فائدة ذلك الكبيرة يجب ألا تأكل هذه المهمة وقت الدراسة كله، بل خصص 15 دقيقة له لا أكثر.
5 – رتب المكان – الأشياء – طاولة الدراسة
المكان الفوضوي هو السبب الأول في الاكتئاب، إذن كيف سيكون الوضع عندما يكون المكان فوضوي وعليك الدراسة لاختبار أنت بالكاد تتحمل فكرة الدراسة له؟ سيكون الوضع مأساوي من الملل والاكتئاب.
لذا في كل يوم وكآخر مهمة تقوم بها خلال برنامج الدراسة عليك ترتيب المكان رمي الأوراق غير الضرورية – إعادة الأقلام والكتب إلى مكانها – التخلص من الأشياء المتراكمة، بحيث يكون المكان مرتب يدفعك لتقبل العودة للدراسة من جديد في اليوم التالي.
4 – كل مشكلة حولها إلى أمر يدفعك للأمام
حياتنا ليست مثالية فكل شخص لديه المشاكل والأمور التي قد تفقده التركيز والتي قد لا يرغب ولا يتمكن من الدراسة معها ولكن عليك تحويلها هي ذاتها إلى أمر يدفعك للأمام وللدراسة.
فقد يمر الطالب بمشكلة ما أو أزمة صحية أو فترة من الحزن، ولكن عليه أن يدرك أن الدراسة هي الوسيلة للتخلص منها، وأن ينظر إلى كل الشخصيات الناجحة التي تغلبت على ظروفها الصعبة في الماضي وتمكنت من ترك بصمة لها في العالم.
3 – افعل كل شيء لخلق جو دراسة يناسبك
لكل شخص طريقته وكل شخص لديه الأشياء التي تساعده على التركيز لذا الآن عليك الاعتماد عليها، عليك فعل كل شيء تعرفه يمكن له أن يزيد من تركيزك فهو سيكون أفضل جواب عن ” كيف أذاكر بتركيز وبدون ملل “.
وكمثال عن ذلك: الاستماع إلى الموسيقى – الدراسة مع كوب من القهوة أو الشاي أو العصير – الجلوس في مكان هادئ تمامًا – الجلوس بطريقة معينة – الاعتماد على دفتر تحب الكتابة عليه وغيرها من الأمور.
2 – كافئ نفسك وعاقبك أيضًا
ماذا عن طريقة يمكن لها أن تدفعك للالتزام بتنفيذ خطة الدروس التي يجب إتمامها؟ كيف أذاكر بدون ملل هذا المقدار بحيث ينتهي في الوقت المطلوب؟ إليك الحل:
أولًا والأهم هي أن تكون بمنتهى الواقعية عند وضع الخطة الدراسية بحيث تخصص وقت مناسب لكل بحث أو درس، ومن ثم تكافئ نفسك عندما تتمكن من إنهائه بحيث تحصل فيما تبقى من الوقت على استراحة، بالإضافة إلى معاقبة نفسك عند عدم إنهاء الدرس بحيث سيتوجب عليك زيادة المدة المخصصة على حساب الاستراحة، ولكن مع آخذ راحة بسيطة حوالي 5 دقائق لتجديد التركيز.
1 – اتبع الطريقة الصحيحة في الدراسة
لكل مادة طريقتها في الدراسة والتي تناسبها، وما عليك إلا التأكد من اتباعها:
- المواد الحفظية يجب دراستها في الصباح بحيث تفهمها وتحفظها وتعيد تلخيصها وكتابتها بدون النظر إلى الكتاب.
- أما عن طريقة دراسة الرياضيات وحل المسائل فيفضل أن تخصص المساء لها ويجب أن تقوم بحلها بنفسك وبيدك.
- بالنسبة لأفضل طريقة لتعلم اللغة الإنكليزية فهي من خلال: الاستماع – الكتابة – القراءة، ليس فقط المقرر الدراسي بل كل الأشياء من قصص وأفلام وألعاب وغيرها.
انتهت الـ 17 خطوة لـ كيف أذاكر بدون ملل وها قد حان دورك، قد لا تشعر بالحب اتجاه الدراسة ولكنها خطوات ستخفف الملل والشعور بأنك مجبر على الدراسة، وكل ما أرجوه أن تساعدك حتى تتخطى كل امتحاناتك بنجاح وحتى تكون المعلومات التي تدرسها مفيدة ليس فقط لتحصيل الدرجات.