كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها
كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها – كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها
كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها – كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها
كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها – كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها
كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها – كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها
كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها – كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها
كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها – كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها
كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها – كيفية كتابة مشكلة الدراسة وأهميتها
عند اختيار الباحث لموضوع بحثي لا بد من عرض أهم الدوافع والمبررات التي جعلته يختار الموضوع وماذا يريد الوصول إليه والفجوة المفقودة في البحث العلمي.
تنقسم الدوافع إلى نوعين:
أولاً: دوافع شخصية
الدوافع الشخصية من أمور تتعلق وتدور في خاطرة الباحث والتي يمكن إيجازها في الاطلاع الواسع وحب المعرفة في ظل الانفجار المعرفي والحصول على جائزة متميزة في إحدى المجالات العلمية أو الحصول على ترقية وخاصة العاملين في مؤسسات التعليم العالي. ومن الباحثين من يقوم بالتحضير للوصول إلى درجة علمية يحقق فيها الشخص ذاته أو الوفاء بمطالب الوظيفة أو الرغبة في تحقيق فكرة جديدة لم تطرح من قبل. ومنهم من يحب الشهرة والظهور وخاصة في ظل المستجدات العلمية والتكنولوجية.
ثانياً: دوافع موضوعية
من الدوافع الموضوعية التي تدفع الباحث لإجراء بحثه هو الشعور بمشكلة معينة والتفكير بحلها بأسلوب علمي يخطر في مخيلته. والتفكير في تفسير بعض الظواهر الطبيعية أو الإنسانية التي يشعر بها. أو الرغبة في تحسين الإنتاجية والوصول إلى نتائج أفضل من الوضع القائم. أو الرغبة في التنبؤ والتحقق من صحة الفرضيات. والرغبة في السيطرة على القوى الطبيعية والحد من النظرية الحتمية التي جعلت الإنسان عبداً للبيئة. وكذلك الرغبة في تطبيق بعض النظريات العلمية والتحقق من صحتها لتطبيقها والاستفادة منها في الحياة اليومية.
ثانياً: أهمية مشكلة الدراسة
المشكلة هي وجود الباحث أمام تساؤلات أو غموض مع رغبة لديه في الوصول إلى الحقيقة، فالمشكلة موقف غامض أو نقص في المعلومات أو الخبرة أو سؤالاً محيراً.
وتمثل مشكلة البحث نقطة البداية لعمل الباحث. وبدون مشكلة أو موضوعٍ ما لا يكون هناك بطبيعة الحال مبرر للباحث من أجل معالجة شيء. ولا يتوقف مفهوم المشكلة هنا على تسميتها أو اقتراح عباراتها بل يتعدى ذلك إلى تناول عدد من الجوانب أو العناصر الفرعية التي تساهم في توضيح مشكلة البحث وتحديد عناصرها الرئيسة.
كما أن أهمية تحديد مشكلة البحث تكمن في مساعدة الباحث في تحديد نوع الدراسة والمنهج المتبع (وصفي، تجريبي، شبه تجريبي، تاريخي، مقارن)، وتحديد أهمية البحث والجهات التي تستفيد من البحث، ويمكن أيضاً تحديد أهداف الدراسة التي اختارها الباحث.
ومن خلالها يستطيع الباحث تحديد الفروض والتساؤلات التي سوف تقوم على إثرها الدراسة، وتحديد أنواع الطرق البحثية التي تناسب الدراسة أو البحث، وتحديد نوعية المعلومات والمعطيات والبيانات المطلوب الحصول عليها، وتحديد الأدوات التي سيعدّها الباحث والوسائل والأجهزة اللازمة لجمع وتحليل المعلومات والبيانات والمعطيات.