تعرف على كيفية الدراسة بشكل صحيح، لتحقيق النتائج التي تتمناها، تابع معنا قراءة المزيد.
التعلم هو حاجة لا بد منها لكل إنسان، فمنذ طفولتنا نتعلم المشي والكلام إلى أن كبرنا وارتبط مفهوم التعلم بالمدرسة، يشمل التعلم عدة جوانب حياتية لكن تم ربطه بتعلم التلاميذ في المدرسة فقط، ولهذا الاعتقاد جوانب سلبية حيث يتبر مفهوم التعلم بالنسبة لأغلب الطلاب شيء غير ممتع، وبالتالي يكره الدراسة ويصبح أقل حماساً وفاعلية، وهنا سوف نقدم بعض الطرق الفعالة والصحيحة للتعلم.
اقرأ أيضاً: 5 أفكار لجعل الحصة الدراسية ممتعة
كيفية الدراسة بشكل صحيح
1- اختر مكان مريح لتدرس: يعتبر المكان شيء مهم خلال الدراسة، فإن اختيار المكان المناسب يجعلنا نشعر بالراحة والاسترخاء أكثر، وبالتالي تصبح دراستك أكثر فاعلية ومتعة، بعض الطلاب يفضل أماكن الهدوء التام وبعضهم يحب سماع الموسيقى أثناء دراستهم، في النهاية يرجع ذلك إلى مزاجهم وما يحبون.
2- استخدم تكتيك “التقسيط” خلال دراستك: أنت تدرس الكثير من الدروس لكن دون استيعاب ونتائج مثمرة، ربما لأنك تكثف الدروس على نفسك! لذلك ابدأ بتقسيم الدروس إلى أجزاء صغيرة في كل مرة، لا تدرس كل شيء في وقت واحد وتسبب ضغط نفسي ومجهود عقلي دون طائل، بل امنح عقلك وذاكرتك فرصة لتخزين المعلومات بشكل فعال وصحيح.
3- ضع جدول دراسة بالأوقات المناسبة: يعتبر جدول الدراسة مفيد في ترتيب وتنظيم أوقات دراستك ومدتها، وطبعاً كل طالب يحددها وفقاً لظروفه الحياتية، فأنت تعلم ما الوقت المناسب للدراسة بفعالية أكبر، وبالتالي تصبح الدروس أكثر تنسيقاً ويسهل استيعابها أكثر.
اقرأ أيضاً: كيف يستفيد الطالب من وقت الفراغ
4- اختر أسلوب التعلم الأقرب لك: يملك كل طالب أسلوب دراسة خاص به، فمنهم من يحب الدراسة بشكل منفرد ولوحده دون تواجد أحد معه، ومنهم من يحب الدراسة ضمن مجموعات للمناقشة وتبادل المعلومات والأفكار، أو ربما تكون متقلب المزاج من ناحية الأسلوب، وفي جميع الأحوال مهما كان أسلوبك يجب أن تعرف ما تفضله وتحبه أثناء الدراسة لتكون أكثر فهم واستيعاب للدروس.
5- افهم ما تدرس لا تحفظ فقط: يشمل نظام الدراسة الحالي على مفهوم الحفظ أكثر من الفهم والاستيعاب، لكن هذا المفهوم لا يفيد الطالب إلا في حال اقترب الامتحان فعندها يحتاج إلى الحفظ أكثر، لكن خلال رحلة التعليم يجب أن يكون فهم الدروس هو الأولوية في التعليم، فمن خلال فهم واستيعاب الطلاب للدروس تترسخ في أدمغتهم وأذهانهم بشكل أكبر، حتى أن المعلومات بعد فهمها يصبح حفظها في الذاكرة أسهل.
6- لا تتردد من طرح التساؤلات: في حال لم تفهم او تستوعب شيء أثناء الدراسة فلا تخجل من سؤال المعلم عنه أو البحث على الانترنت قد يفيد، المهم أن لا تتخطى هذه التساؤلات التي في عقلك فأنت هكذا سوف تبقى قليل المعرفة إن لم تسأل.
7- لا تجعل علامات الامتحان تحبطك: يعتبر الطالب فشله في أحد الامتحانات هو فشل كامل في التعلم، لكن هذا التفكير خاطئ لأن لا نجاح يأتي دون إخفاقات في البداية، ولا يوجد تعلم دون المرور بتجربة الفشل، وذلك لأنك من خلاله تستطيع أن تفهم أسباب المشكلة التي أدت لهذا الفشل وكيفية تجنبها أو تجاوزها في المرة القادمة، وفي النهاية تطور من قدراتك الدراسية وتتجنب ارتكاب الأخطاء من جديد.
8- افتح قلبك وأنت تدرس: يعتبر حب التعلم هو أول سبب لنجاحك فيها، فإن درست من قلبك فسوف تفهم أكثر وبالتالي تحصل نتائج أعلى في المدرسة، ولكن في حال لم تحب الدراسة سينعكس ذلك سلبياً على دراستك وتتدهور درجاتك، وتصبح الدراسة كابوس بالنسبة لك، لذلك افتح قلبك للدراسة وبداية حاول تقبلها وتدريجياً سوف تحبها، لكن لا تضع في عقلك فكرة “أنا أكره التعليم”.
اقرأ أيضاً: 7 نصائح لزيادة التفاعل بين الطلاب والمعلم
اقرأ أيضاً: ما هي مهارات المعلم الناجح الأساسية
اقرأ أيضاً: كيفية الدراسة دون ملل 5 طرق للنجاح
اقرأ أيضاً: 7 نصائح لتقوية الذاكرة في الدراسة
في النهاية
الدراسة تعني المستقبل، فإن اجتهدت فيها سوف يكون مستقبلك مشرقاً، لذلك حاول كل جهدك وادرس بجد لتحقق أعلى الدرجات، وأخيراً نتمنى أن يكون ما قدمناه مفيداً لكم أعزائي.
