كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
كيفية اختيار موضوع بحث التخرج أو الرسالة
أولاً: اقرأ عدة أبحاث تخرج حتى تتطلِع على الموضوعات والأفكار وأنماط الكتابة، حاول أن تقرأ الدراسات الصادرة عن جهات علمية موثوقة وذات سمعة ممتازة (رسائل من جامعات عالمية، أبحاث من مجلات علمية وغير ذلك) واقرأها بعناية. ليس بالضرورة قراءة كل الدراسة، بل حاول التركيز على ملخص الدراسة، والاطلاع على المنهجية المتبعة في البحث.
عليك ملاحظة الكيفية التي يقوم بها الباحثون بوضع سؤال محوري، تمثل الإجابة عليه جوهر الدراسة، والذي يبنى عليه الأسئلة الفرعية (مشكلة البحث)، وكيف توظف المنهجية في الإجابة على هذه التساؤلات.
من أين أحصل على الدراسات وأبحاث التخرج الجيدة؟
لا تصعب الأمر على نفسك، من السهل أن تجد العديد من الدراسات أثناء البحث على محركات البحث المعتادة على الإنترنت، هناك العديد من المكتبات الإلكترونية التي تتوفر فيها أعداد لابأس بها من الدراسات. ولا تنس أن تطالع الفصل المتعلق باقتراحات الباحث لموضوعات بحثية مشابهة. لا تنس أن هذا الفصل هو من متطلبات البحث العلمي، إذ يشير الباحث فيها إلى التفرعات التي لم تشملها دراسته ويمكن أن يقدم فيها باحثون آخرون إضافة إلى العمل الحالي. ألا تعتقد أنه من الجيد أن يكون بحثك مكمّلاً لبحث ممتاز وذو قيمة بحثية عالية؟
ثانياً: إبدأ بالموضوعات المحببة إليك، الممتعة بالنسبة لك، حيث يمكنك أن تقرأ عنها دون ملل. قد تقع في هذه المشكلة إن تركت لمشرف مهمة اختيار موضوع البحث الخاص بك، قد تكون اقتراحاته غير مثيرة لإهتمامك. حينها؛ كن على ثقة أنك ستكون تحت ضغط عالي أثناء تنفيذك للبحث.
حين تقرأ حول موضوعك المفضل، سيفيدك أن تقرأ مقالات متنوعة (مقالات رأي، مقالات محاججة ونقاش، قراءت في كتب مهمة) واقرأ بعناية، لأن هذه القراءة هي التي ستفتح عيناك على الفروع التي بإمكانك أن تتناولها، أو التي من الممكن أن تثير اهتمامك أكثر من غيرها. كما ستمكنك من الحصول على فهم أوضح للموضوع.
انظر إلى النتائج، راجع النقاشات، احصر وجهات النظر، تفاعل مع الباحثين كأنك أحدهم.. لاحظ.. هل ظهرت تساؤلات لك ضمن هذه المواد؟ هل وجدت بعض وجهات النظر غير مقنعة؟ هل لاحظت أن هناك جوانب معينة مهملة في هذه المواد؟ .. يبدو أن هناك سؤالاً بدأ في التشكّل.
ثالثاً: عليك بعمل مراجعة سريعة في أدبيات الموضوع المتعلق بالسؤال الذي شكّلته. اقرأ ملخصات الكتب، أو قراءات في الكتب المهمة. لا تستهن بهذه القراءات المختصرة، ستكون أكثر فعالية من قضائك للوقت في قراءة كتاب كثير الصفحات. ولا تنس أن تتطلع على النتائج والتوصيات.
انتبه لأن هذه القراءة ستفيدك جداً في مرحلة تنفيذ البحث، لأنك ستكون ملمّاً بالأبحاث المشابهة وقادراً على تلخيصها ومعرفة منطقة تميز بحثك.
رابعاً: الاطلاع على المنهجيات المختلفة في تنفيذ البحوث. يمكن أن تقوم بدراسة أي موضوع بأي منهجية شئت، ولكن فهمك للمنهجيات ونوعية النتائج التي ستحصل عليها لاستخدامك منهجية دون أخرى سوف يساعدك في تكوين بحث ذو نتائج ممتازة، وسيساعدك في تقليص خياراتك وتحديدها.
خامساُ: اسمتع للآراء الأخرى، ولابأس من الحصول على بعض المساعدة، خصوصاً لو كانت المساعدة من أحد الخبراء، قد يكون مشرفك التربوي، أو أحد المختصين في المجال، ممن لديهم دراية ومعرفة أكثر منك في الموضوع.
لا تستهن بالأمر، دائماً، عقلين يفكران خير من عقل واحد. إن حصولك على استشارة في خيارك قد يضيء لك طرقاً لم تكن واضحة بالنسبة لك أو لم تنتبه لوجودها. قد تساعدك نصيحة صغيرة في تحسين عملك بالكامل، حاول دائماً الاستماع إلى آراء المختصين ووضعها في عين الاعتبار.