كلية الطب و مرض الاكتئاب والقلق العام والرهاب الاجتماعي
كلية الطب تم تشخيصي بمرض الاكتئاب والقلق العام والرهاب الاجتماعي
كلية الطب تم تشخيصي بمرض الاكتئاب والقلق العام والرهاب الاجتماعي
كلية الطب تم تشخيصي بمرض الاكتئاب والقلق العام والرهاب الاجتماعي
كلية الطب تم تشخيصي بمرض الاكتئاب والقلق العام والرهاب الاجتماعي
كلية الطب تم تشخيصي بمرض الاكتئاب والقلق العام والرهاب الاجتماعي
كلية الطب تم تشخيصي بمرض الاكتئاب والقلق العام والرهاب الاجتماعي
كلية الطب أسميتها الكلية الحلم هذه ما أسميها في حياتي ، ليست حلم فقط.
أعتقد أنا في هذه المرحلة من حياتي التي أكون فيها أو لا أكون ، من رحمة رب عظيم أن يسر لي حب هذا التخصص العظيم في نظري ، الطب هو الحياة الأخرى ، الطب هو أن تضحي بالكثير لأجلهم وحدهم من يأتونك مستعنين بالأسباب التي يسرها لك لعلاجهم ومساعدتهم بعد عون الله وحده بالعيش أصحاء معافين.
تم تشخيصي بالإكتئاب والقلق العام و الرهاب الإجتماعي كجزء من المجموعة ، كان الإكتئاب والقلق هما سيدا الموقف بلا شك.
قد يتسائل البعض هل التشخيص له إرتباط بكلية الطب ؟ بالتأكيد لا ، تشخيصي كان قبل دخولي للكلية ، لكن بإزدياد المهام ومتطلبات الحياة سيزيد الإكتئاب مالم يتم التعامل معه بالطريقة الصحيحة.
كطالب طب أنت لديك الكثير من المعلومات والمهام والإلتزامات التي قد تكون أكثر من زملائك في التخصصات الأخرى ، فالحالة الطبيعية لطالب الطب هو الضغط العام الدراسي الذي يصبح روتين مع الأيام وينتقل من كونه ضغط وقلق إلى يوميات ومهام روتينية يجب عليك التعامل معها بالطريقة الصحيحة كي لا تتأثر حياتك سلباً.
أن تدرس ما تحب وتجاهد نفسك للوصول لأهدافك في هذه الحياة ليس بالموضوع السهل ، يحتاج طاقة قوية للمواصلة في الطريق.
دخولي إلى كلية الطب هو من أفضل القرارات التي أتخذتها في حياتي ولن أندم عن هذا القرار المحبب إلى قلبي ، لكن دائماً الحب متعب كثيراً !
حبيبتي كلية الطب لسنا على وفاق ، كغيرنا من المحبين ، تأتي الأيام من مشاكل ومن ذكريات سعيدة ومن أيام حزينة ، قد تصاب حبيبتك الغيرة القاتلة حيث لا تريدك أن تكون مع غيرها بأي شكل من الأشكال ، قد تقدم كل ما تستطيع لكن تظل حبيبتك تريد المزيد منك ، حبيبتك ستأخذ كل وقتك مهما كلفها الأمر ، ستكون في سعادة عارمة معها ناسياً متناسياً عن محيطك الخارجي ، للحب سكرات لا يذوقها غير العشاق.
عزيزتي كلية الطب سأصارحك قليلاً بوجود طرف ثالث في هذه العلاقة وهو الإكتئاب.
فلتعلمي ياصغيرتي أن الإكتئاب ليس إلا دخيل في هذه العلاقة ومشاعري كلها تجاهك ولن تتغير مهما كلفني الأمر.
الإكتئاب يأتي كل صباح بأفكاره الخبيثه ويبدأ بتثبيطي عن لقائنا وعن الساعات التي سأقضيها معك ، أحاول جاهداً بكل قوة بصده بالتفكير في مستقبلي معك وأيامنا السابقة.
الإكتئاب لن يدعني أعيش اللحظة حين أكون معك مهما كلفه الأمر سيكون المشتت الأول والأخير طوال اليوم.
الإكتئاب يقتلني كثيراً حين أرى تقصيري معك ، يجتاحني الذنب ويقتلني بمجرد الخطأ البسيط في هذه العلاقة.
الإكتئاب يتلاعب كثيراً بمشاعري ويجعلها خارج السيطرة ليكون هو المتحكم الأول والأخير.
أعتذر كثيراً هذا التقصير الذي أحاول بكل ما أستطيع أن أكون لك وحدك ، لا زلت أحاول ولن أقف عن المحاولة.
أعلم ياصغيرتي أن كل الأصدقاء تزاد تساؤلاتهم عن علاقتنا وماذا حل بنا ومالذي أوصل لهذه المرحلة ؟
يتذكرون أيام تكون علاقتي من أفضل العلاقات وأيام يجتاجنا الحزن والضيق العظيم.
قد تتختفي الكلمات ويتلاشى الأمل ، قد تزداد مشاكلنا كثيراً في الأىام القادمة ، لكن أريدك أن تعلمي أني أعمل جاهداً بكل ما أوتيت من قوة أن أخرج الإكتئاب من علاقتنا وأعيش معك بقية العمر في سعادة وحب وعطاء.
أريدك أن تخبري كل الأصدقاء أن ما يصيبني ليس إختياراً مني ، أخبريهم ليس من الضعف الحديث عن مشاكلنا في هذه العلاقة ، المساعدة هي الشي المهم الذي نريد.
يوماً سأقول لك قصتي الصغيرة مع تشتت الإنتباه ، حتى ذلك الحين لن أتخلى عنك مهما كلفني الأمر وسأظل في قتال حتى أخر يوم في هذه العلاقة ولن أستسلم مهما حصل.