حلول

كتلة مكونة من الجليد والغبار والصخور وتدور حول الشمس

كتلة مكونة من الجليد والغبار والصخور وتدور حول الشمس

نتطرق من خلال مقالنا للتعرف على كتلة مكونة من الجليد والغبار والصخور وتدور حول الشمس إذ يعد احد أسئلة كتاب العلوم للصف الرابع الابتدائي بالفصل الدراسي الثاني، نستعرض اسم الكتلة فيما يلي:

  • الكتلة مكونة من الجليد والغبار والصخور وتدور حول الشمس تسمى مذنب.
  • فالمذنب هو عبارة عن جسم جليدي تكون في الفضاء وينبعث منه الغازات والأتربة.
  • يتكون المذنب من الغبار وغاز الميثان والامونيا وثاني أكسيد الكربون.
  • يعتقد العلماء أن المذنبات عبارة عن بقايا ومخلفات المواد التي ساعدت في بداية النظام الشمس منذ ما يقرب من خمسة مليار عام.
  • قديمًا كان الناس يصابون بالهلع عند رؤيتهم للمذنبات في السماء، لكن الصينيون قاموا بتسجيلات ورسوم لعدة قرون للتمييز بين أنواع وأوقات المذنبات.
  • عام 2001 مـ قامت وكالة ناسا بإطلاق المركبة الفضائية ديب سبيس 1 من أجل تصوير نواة المذنب.
  • خلال عام 2004 مـ تمكنت الوكالة من الحصول على عينة لجزيئات المذنبات والتي أوضحت أن هناك بعض المعادن تشكلت بالقرب من الشمس، الأمر الذي دل على أن تلك المواد انتقلت من المناطق الداخلية للنظام الشمس إلى المناطق الخارجية فشكلت مذنبات.
  • لم يتوقف الأمر إلى هذا الحد بل قامت وكالة ناسا بإطلاق المركبة ديب امباكت عام 2005 مـ لاختراق احد المذنبات حتى يتم التعرف على التركيب الداخلي له.
  • تسمى أقرب نقطة يتكون فيه المذنب بالحضيض، بينما تسمى أبعد نقطة بالأوج ويصل عدد المذنبات إلى ما يزيد عن ثلاثة ألاف مذنب.

أنواع الكتلة مكونة من الجليد والغبار والصخور وتدور حول الشمس

تعرفنا فيما سبق أن كتلة مكونة من الجليد والغبار والصخور وتدور حول الشمس هي المذنب، ويمكن تصنيفه حسب الدورة المدارية له فتنقسم الذنبات إلى مذنبات ذات فترة دوران قصيرة الأمد وطويلة الأمد، نستعرض ذلك تفصيليًا فيما يلي.

مذنبات ذات فترة دوران قصيرة

  • هي المذنبات التي تحتاج إلى 200 عام على الأقل لتقوم بالدوران حول الشمس.
  • يتم الدوران في مدار اهليلجي بزاوية ميل تقدر بـ35 درجة أو ضمن مدار دائري.
  • تنشأ المذنبات ذات فترة دوران قصيرة الأمد من حزام كايبر.

مذنبات ذات فترة دوران طويلة

  • يحتاج هذا النوع إلى اكثر من 200 سنة حتى يدور حول الشمس، قد تحتاج إلى اكثر ألاف السنين حتى تكتمل دورتها.
  • تدور المذنبات ذات الفترات الطويلة في زوايا ميل عشوائية، مما يؤدي إلى صعوبة اكتشافها أو تصنيفها.
  • ينشأ هذا النوع من سحابة أورط وينصف إلى فئتين، الفئة الأولى هي المذنبات التي يكون مدارها على شكل قطع مكافئ.
  • أما الفئة الثانية فهي المذنبات التي يكون مدارها على شكل قطع زائد.

أسماء المذنبات المشهورة

تشير أبحاث علماء الفلك إلى أن هناك اكثر من مليار مذنب تدور في النظام الشمسي، بينما تنشأ أغلبها في منطقة أورط التي تضم المذنبات الخاملة، فيما تنشأ بعض المذنبات الأخرى بمنطقة حزام كايبر الموجودة خارج مدار كوكب نبتون وبلوتو، نستعرض فيما يلي أشهر المذنبات:

  • مذنب هالي: يبلغ طوله 16 كيلو متر وعرضه 8 كيلو متر، ويستغرق ما بين 75 إلى 76 عام حتى يتم دورته حول الشمس، خلال عام 1757 مـ تنبأ عالم الفلك البريطاني إدومند هالي بظهور مذنب بعدما قام بمراقبة المذنبات وتعرف على حركتها الدورية.
  • مذنب بورلي: تم اكتشافه بواسطة المركبة الفضائية التي أقلعت لكي تستكشف مذنب هالي خلال عام 2001 مـ، ويذكر أنه مذنب غير متوازن.
  • مذنب هيل بوب: يتميز مذنب هيل بوب بحجمه الذي يزيد عن حجم المذنب هالي حيث يزيد سطوعه لدرجة انه يمكن رؤيته من سطح الأرض أثناء دورانه خارج مدار كوكب المشترى، وكان أقرب اقتراب له من سطح الأرض منذ ما يقرب من 4 ألاف عام إذ تم رصده خلال العصر البرونزي.
  • مذنب هيكوتيك: خلال عام 1996 مـ أقترب مذنب هيكوتيك من كوكب الأرض فبلغت المسافة بينهما 15 مليون كيلو متر وهي أقرب مسافة وصلت بينهما خلال 9 ألاف سنة الأخيرة، كما أكد العلماء على انه مذنب يشبه النقطة الزرقاء الجليدية وذيلها غازي.
  • مذنب شوميكار ليفي 9: خلال عام 1992 مـ تمكنت جاذبية كوكب المشترى من التأثير على مذنب شوميكار ليفي 9 فقسمته إلى 21 قطعة، حيث بلغ عرض كل قطعة 3 كيلو متر، وفي عام 1994 مـ تم سحقه بعد أن ارتطم بكوكب المشترى وتمت مشاهدة الحدث من خلال التلسكوبات التي كانت موجودة على متن مكوك الفضاء غاليلو.

الأجزاء الأساسية للمذنب

تعرفنا فيما سبق على أجابه سؤال كتلة مكونة من الجليد والغبار والصخور وتدور حول الشمس وهو المذنب، حيث يتكون المذنب من 5 أجزاء أساسية من الممكن أن يراها الإنسان عند اقتراب المذنب من الشمس، نستعرض تلك الأجزاء فيما يلي:

  • النواة: هي مركز المذنب وتكون عبارة عن قطعة صخرية محاطة بالجليد والغازات.
  • الذؤابة: هي عبارة عن سحابة كثيفة تكونت من الماء وغاز ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى عدد من الغازات الأخرى التي تبعث من النواة.
  • سحابة الهيدروجين: تحيط بالمذنب ولا يمكن رؤية المناطق الداخلية فيه بسببها وهي الجزء الذي يراه الإنسان من سطح الأرض، فهي عبارة عن سحابة ضخمة.
  • ذيل الغبار: يتكون من جزيئات الصخور والجليد التي تقوم بالدوران خلف المذنب، إلى جانب بعض جزيئات الغبار.
  • الذيل الأيوني: يتكون معظم أجزاءه من البلازما التي تختلط بالأشعة والنثار الذي ينتج عن تفاعلات الرياح الشمسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock