كان عامه شرك المشركين في الجاهليه هو شرك
كان عامه شرك المشركين في الجاهليه هو شرك.. إنّ أصل الدخول في الإسلام هو العقيدة وما دامت العقيدة فاسدة فإنّ أي عمل يعمله الإنسان لا يدخل في إطار العمل الذي يُثاب عليه
كان عامة شرك المشركين في الجاهلية هوشرك….
إنّ الأصل في الإسلام أن يكون العبد موحدًا لله تبارك وتعالى وهذا هو أصل العقيدة السليمة والإسلامية وهو ما اختلف عليه كفار قريش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان عامّة شِرك المُشركين في الجاهلية هو شرك:
- شرك ألوهية.
الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام
إنّ الشرك الذي كان يقول به كفار قريش هو شرك في الألوهية على أنّهم كانوا موحدين بالربوبية، وأمّا معنى توحيد الألوهية أي الاعتقاد التام والجازم أنّ الله تعالى واحد أحد لا تُصرف العبادة إلا له، ولا شريك له ولا ند وهو وحده الذي تُرفع الأيدي إليه وتُساق الحاجات له، قال تعالى في سورة غافر: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}.
الإقرار بتوحيد الربوبية يكفي لدخول الإسلام
إنّ معنى الإقرار بتوحيد الربوبية أي أن يعتقد العبد أنّ الله تعالى هو المتصرف بكل شيء وهو الذي يملك الأمر كله وهو الذي يدبر أمور الناس كافة، ولكنّ هذا لا يكفي لأن يكون هناك توحيد كامل وخالص وتام ولا يُعد مسلمًا خالصًا غلا إن ترافق توحيد الربوبية مع توحيد الألوهية، ولا يكفي توحيد الربوبية من أجل الدخول بالإسلام.
فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة 😍
👇👇
https://t.me/eduschool40