فوائد دراسة الصيدلة مع الاقتصاد
يرغب كثير من الطلبة بجمع تخصصين معاً خلال المرحلة الجامعية، وذلك لأهداف كثيرة من بينها الاستفادة من التخصصين في تنويع فرص العمل أو تحقيق الأمنية بدراسة تخصص جديد إذا كان الطالب مجبراً على دراسة التخصص الآخر من قبل الأهل أو البيئة المحيطة، وفي هذه المقالة أحاول شرح فوائد دراسة الصيدلة مع الاقتصاد.
فوائد دراسة الصيدلة مع الاقتصاد
إن علم الاقتصاد علم واسع يضم تخصصات متنوعة من بينها إدارة الأعمال والمحاسبة والتسويق والمصارف والأسواق المالية، بالإضافة إلى نظم المعلومات الإدارية والعلوم الإدارية وإدارة الموارد البشرية وإدارة الإنتاج وغيرها.
من فوائد دراسة الصيدلة مع الاقتصاد أن يمتلك الصيدلاني فكرة كافية عن علوم الإدارة ومجالاتها، فيصبح قادراً على ممارسة دور المدير في المؤسسات الصحية والطبية كالمستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية.
من الفوائد أيضاً أن يتمكن الصيدلاني من إعداد القوائم المالية والميزانية وحسابات الأرباح الختامية للصيدلية التي يعمل بها أو للشركة الدوائية التي يديرها، وهذا قد يجعله مقدماً على غيره في الوظائف الكبرى شريطة إتقان اللغة الإنجليزية.
التعارض النقابي موجود للأسف
بكل أسف فإن التعارض النقابي موجود عند الجمع بين هذين التخصصين، والمقصود هنا عدم السماح للخريج بالانتساب إلى النقابتين معاً وفق الشهادات التي يحملها، نقابة الصيادلة مثلاً لا تسمح للمنتسبين لها بالانتساب إلى نقابة المهن المالية والمحاسبية.
كما أن نقابة المهن المالية والمحاسبية لا تسمح للمنتسبين لنقابة الصيادلة بالتسجيل فيها، وهكذا فإن الخريج عليه أن يختار بين العمل كمحاسب أول وبين العمل الصيدلاني، والحل الأمثل طبعاً أن ينتسب الخريج إلى نقابة الصيادلة ويستفيد من خبرته الإدارية في العمل الصيدلاني وإدارة المنشآت الصحية.
دراسة الصيدلة مع ماجستير إدارة الأعمال
من الحلول المميزة في هذا الوقت أن يدرس الطالب بكالوريوس الصيدلة، وبعدها يمكنه متابعة الماجستير في إدارة الأعمال MBA فيكون بذلك قادراً على الإدارة ضمن المؤسسات الصحية والطبية والمستشفيات والمستوصفات.
هذه الشهادة مع شهادة الصيدلة تعني معادلة الطالب لخريجي ماجستير إدارة المؤسسات الصحية تقريباً، ورغم أن هذا الماجستير غير متاح في معظم بلداننا العربية إلا أن دراسة بكالوريوس الصيدلة مع ماجستير الإدارة تكفي لتأدية الوظيفة على أكمل وجه.