Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صحتك بالدنيا

عادات يومية تبطئ الحرق من دون أن تعلمي

عادات يومية تبطئ الحرق من دون أن تعلمي … إذا كنتِ تعانين من ثبات الوزن، رغم الاستمرار في الرجيم، فإن انخفاض معدل الحرق قد يكون السبب؛ ويعود ذلك في بعض الحالات إلى عادات يومية تؤثر على الحرق من دون أن تعلمي.
عملية حرق الدهون ترتبط بشكل مباشر بنمط الحياة، سواء طريقة الأكل أو النوم أو الحركة، وحتى التوتر. لذلك يجب الانتباه إلى كل هذه التفاصيل قبل اتهام الجسم بأنه يتقاعس عن القيام بدوره في حرق الدهون.

عادات يومية تبطئ الحرق من دون أن تعلمي
عادات يومية تبطئ الحرق من دون أن تعلمي

ما الذي يُبطئ الحرق؟

أشار خبراء الصحة إلى مجموعة من العادات اليومية التي تتسبب في بطء عملية الحرق، رغم أنكِ لا تتوقعين أبداً أنها السبب، وتشمل هذه العادات الآتي:

إهمال وجبة الإفطار

صحيح، هناك صوت من خبراء التغذية بات ينصح بتخطي وجبة الإفطار، ولكن يبدو أن هذه الوجبة لاتزال خياراً صحياً لمن يرغب في إنقاص الوزن. يشير موقع CharterCare إلى أن تخطي الإفطار؛ يجعل الجسم يتصرف على أساس أن كمية الطاقة التي يحتاجها لن يتم إدخالها على النحو المناسب، ومن ثَمَّ يميل إلى خفض الأيض للحفاظ على السعرات، بدلاً من حرقها. لكن ليس أي إفطار يمكن أن يعزز الحرق، فمثلاً الوجبة المعتمدة على سكريات بسيطة ومعجنات سريعة؛ تسبب ارتفاعاً مفاجئاً في السكر ثم هبوطه، ما يزيد الجوع والرغبة في الأكل على مدار اليوم.
لذلك، ينصح الخبراء بالإفطار الذكي الذي يحتوي على بروتين، مع كمية من الألياف الموجودة في الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة. هذا الإفطار المتكامل يُشعر الجسم بالطمأنينة، ومن ثَمَّ يقوم بعملية الحرق على نحو طبيعي.

انخفاض البروتين

من الأخطاء المنتشرة بين من يحاولن إنقاص الوزن؛ التركيز على تقليل الدهون والخبز فقط، مع إهمال البروتين. يوضح المقال نفسه أن البروتين يحتاج إلى طاقة أكبر للهضم مقارنة بالدهون والنشويات، وبالتالي فإن وجوده في كل وجبة؛ يرفع ما يسمى التأثير الحراري للغذاء؛ أي السعرات التي يحرقها الجسم أثناء عملية الهضم نفسها.
قلة البروتين لا تبطئ الحرق فقط، بل قد تؤدي أيضاً إلى خسارة الكتلة العضلية، وهي المحرك الأساسي لعملية الأيض في الجسم. كلما زادت كتلة العضلات؛ زاد ما يحرقه الجسم من سعرات، حتى في ساعات الراحة.

النوم لساعات قليلة

تحسين الحرق لا يتوقف فقط على الأكل، بينما ثمة عوامل أخرى تؤثر فيه بشكل مباشر، مثل عدد ساعات النوم وجودته. وأوضح WebMD أن قلة النوم تؤثر في هرمونات الشهية، مثل اللبتين والجريلين، فيرفع الإحساس بالجوع، ويزيد الميل لتناول أطعمة غنية بالسكر والدهون، إلى جانب ارتباطها بزيادة الوزن ومشكلات الأيض. لذلك يجب تنظيم ساعات النوم؛ ليحصل الشخص يومياً على 7-8 ساعات من النوم الليلي المتصل؛ لأن هذا النمط لا يعزز الشعور بالراحة فحسب، بل يساعد على حرق الدهون أيضاً.

الجلوس لساعات طويلة وقلة الحركة

طبيعة عمل أغلب الناس في العصر الحديث تعتمد على الجلوس لساعات طويلة، حتى نمط التنقل بات أسهل؛ لا يتطلب كثير من الحركة، كل هذا يضر كثيراً بعملية حرق الدهون، فالجسم ببساطة لا يجد سبباً ليحرق المزيد من السعرات.
حتى من يمارسن رياضة نصف ساعة يومياً؛ قد يقعن في فخ الجلوس بقية اليوم. الأطباء ينصحون بإدخال ما يسمى بالحركة غير الرياضية في الروتين اليومي، مثل: صعود السلم، المشي القصير كل ساعة، الوقوف أثناء المكالمات الهاتفية، أو القيام ببعض الأعمال المنزلية.

التوتر المزمن

نحن نعيش عصراً مليئاً بالضغوط والتوتر، سواء بسبب العمل أو المسؤوليات، أو المقارنات التي تفرضها مواقع التواصل الاجتماعي. لكن ربما ما لا تعرفينه؛ هو أن هذا التوتر يؤثر بشكل مباشر على عملية حرق الدهون، حيث يشرح الخبراء أن التوتر المستمر يرفع مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يزيد الشهية، ويشجع على تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن، ويقلل الرغبة في الحركة أو ممارسة الرياضة، كما يفسد جودة النوم، وكلها عوامل تبطئ الأيض بشكل غير مباشر.
والحد من التوتر لا يتطلب جهوداً كثيرة، بينما مجرد روتين بسيط؛ يمكن أن يقضي على التوتر نهائياً، مثل دقائق من التنفس العميق، أو المشي الهادئ، أو كتابة ما يقلقك في مفكرة.

الجفاف

عادات يومية تبطئ الحرق من دون أن تعلمي
عادات يومية تبطئ الحرق من دون أن تعلمي

العطش والجفاف يؤثران في حرق السعرات الحرارية، لذلك عدم شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم؛ هي عادة شائعة تؤدي إلى إبطاء الحرق، فالجسم يحتاج إلى الماء لإتمام كل التفاعلات الكيميائية، بما فيها حرق الدهون والسعرات.
من ناحية أخرى، يلفت الخبراء إلى أن الجفاف قد يكون من العوامل التي تعطل الأيض وتزيد الشعور بالإجهاد. لذلك ينصح الخبراء بجعل الماء قريباً منك طوال الوقت.

الرجيم القاسي

على عكس السائد، فإن الرجيم القاسي لا ينقص الوزن ولا يحسّن الحرق بينما يُبطئه، وذلك لأن هذا النوع من الدايت قد يرسل للجسم إشارة خطر، فيتجه إلى ما يجعله يعطل عملية الحرق، ليقوم بتخزين الطاقة؛ لضمان الحصول عليها حال اتباع خفضها لأقل المعدلات.
من ناحية أخرى، بعض الاختيارات الغذائية، مثل الاعتماد على أنواع من الملح لا تحتوي على اليود، قد تؤثر في وظيفة الغدة الدرقية، وبالتالي في الأيض.
بشكل عام، أي شيء غير متوازن يأتي بنتائج عكسية، وهي قاعدة أقرّها الأطباء، لذلك ينصحون بالرجيم المتكامل؛ الذي يضم سعرات حرارية مناسبة لنشاط الجسم، كما يضم العناصر الغذائية جميعها.

 

عادات يومية

 

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock