طريقة علاج الأكزيما من دون اللجوء إلى مراهم الكورتيزون.. الأسباب والأعراض
طريقة علاج الأكزيما من دون اللجوء إلى مراهم الكورتيزون .. الاكزيما مرض جلدي يؤلم ويضع من يعاني منه في بحث عن علاجات فعّالة وصحية. لحسن الحظ، تتطور العلاجات الطبيعية لتحل محل الكورتيزون، العلاج الوحيد المتوفر للأكزيما.
ما هي أسباب الإصابة بالأكزيما؟
إذا لم يكن الأمر مؤكداً، فيبدو أن أطباء الأمراض الجلدية يعتبرون أنه استجابة من الجهاز المناعي، ربما يتم تحفيز ظهوره من خلال أرضية وراثية. يُظهر الجلد حساسية تجاه المهيجات الخارجية ومسببات الحساسية. ومن ثمَّ، فإنَّ شعر الحيوانات أو العث أو حبوب اللقاح، على سبيل المثال، هي التي تعمل كمحفزات. الشيء نفسه ينطبق على بعض الأطعمة ومنتجات التجميل. ومن المفارقات أن الإفراط في نظافة اليدين وتعريض البشرة للصابون الصناعي أو الجل المائي المطهّر الذي يتفاعل معه الجلد بشكل سيئ، يؤدي إلى ظهور الأكزيما. لكن الأسباب تبدو أوسع. من الواضح جداً أن الإجهاد هو أيضاً عنصر يجب أخذه في الاعتبار، مما يضيف عاملاً نفسياً إلى العوامل السابقة.
ولعلاج الأكزيما تتوفر المراهم الموضعية المحتوية على الكورتيزون (الكورتيكوستيرويدات الجلدية)، حيث تلطِّف الحكة بشكل ملحوظ وتساعد على النوم. لكن لهذا العلاج عواقب صحية.
ما هي أعراض نوبة الأكزيما؟
كثيراً ما يصادف المرء لويحات حمراء (حويصليّة في بعض الأحيان)، مصحوبة بحكة، والتي يمكن أن تكون مروعة وتؤدي إلى خدش محموم يؤدي إلى الدم. يمكن أن تتبع الآفات وحتى الالتهابات الثانوية. يُضاف إلى الأعراض جفاف الجلد المفرط أو القشور.
كيف نعالج الأكزيما؟
ذكرنا سابقاً الكورتيزون. إذ كانت هناك كفاءة عالية لهذه المادة، إلا أنها لا تخلو من العواقب. يجب أن تعلمي أن التطبيق المطول على الوجه محفوف بالمخاطر، حيث أن الجلد قد يتأثر، ويضعُف، ويسبب احمراراً. بشكل عام، يجب إيلاء اهتمام خاص لاستخدامه لدى النساء. في الواقع، هناك خطر كبير من علامات التمدد على الصدر، على الفخذين وعلى البطن. كما يوجد العديد من حالات التهابات قاعدة الشعر وتطور حب الشباب ونمو الشعر والكدمات وصعوبة الشفاء.
باختصار، يُفضل التوجه إلى العلاج الطبيعي للأكزيما. وهناك منتجات ممتازة في الأسواق. ولا سيما بفضل شركة Auvergne التي تستخدم تركيبة حاصلة على براءة اختراع تعتمد على نبات الريبوورت لسان الحمل، ويتم تقديمها كبدائل للكورتيزون، والذي يُساء استخدامه بشكل عام وله آثار ضارّة.
هذا النبات المعمّر، تبين أن له خصائص مدهشة لعلاج التهاب الجلد، فهو يحتوي على جزيء، أورثو- كينون، القادر على تحييد أكسيد النيتريك المسؤول عن الالتهاب الذي يسبب الأكزيما.
علاج الأكزيما
فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة 😍
👇👇
https://t.me/eduschool40