طرق تنمية الذكاء..مقال مفيد
أنواع الذكاء
يمكن قبل التحدث عن طرق تنمية الذكاء، الإشارة إلى أنواعه، فقد ظهرت في القرن الماضي نظريات عديدة حول الذكاء، وتم إنشاء واحدة من النظريات الأكثر شهرة من قبل عالم النفس التنموي هوارد غاردنر وذلك في عام 1983م، والذي توصل إلى أن الذكاء لا يتكون من نوع واحد بل أنه ينقسم إلى أنواع متعددة، بحيث يكون كل نوع منه مستقل عن الآخر؛ وهذا يعني أن امتلاك الشخص مستوى عالٍ من نوع معين من الذكاء لن يضمن ذلك حصوله على مستوى عالٍ من نوع آخر منه، وسيتم ذكر أنواع الذكاء فيما يأتي
- الذكاء اللغوي: يعرف الذكاء اللغوي بأنه المدى الذي يمكن الفرد من استخدام اللغة المكتوبة واللفظية؛ لتحقيق الأهداف، وبالإضافة إلى ذلك فقد تم ربط الذكاء اللغوي بتحسين حل المشكلات وزيادة التفكير.
- الذكاء المنطقي والحسابي: يتضمن هذا النوع من الذكاء القدرة على تحليل وحل المشكلات باستخدام مهارات التفكير المنطقية، وإجراء العمليات الحسابية، ولذلك يتمتع كلًا من علماء الرياضيات ومبرمجو الكمبيوتر بهذا النوع من الذكاء.
- الذكاء البصري: يتصفون الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء البصري المكاني بالقدرة على تذكر الصور والوجوه والتفاصيل الدقيقة، والقدرة على تصور الأشياء من زوايا مختلفة أيضًا كالفنانين والمهندسين المعماريين والمصممين.
- الذكاء الموسيقي: يشمل هذا النوع من الذكاء قدرة الأشخاص من الوعي للأصوات الموسيقية والنغمات والإيقاعات.
- الذكاء الجسدي الحسي: يقصد بهذا بالذكاء الجسدي القدرة الرياضية
- الذكاء الشخصي: يشمل الذكاء الاجتماعي قدرة الشخص على فهم نفسه، ونقاط القوة والضعف لديه، وتحديد أهدافه، ودوافعه.
- الذكاء الاجتماعي: يشمل هذا النوع من الذكاء قدرة الأشخاص على التواصل مع من حولهم وفهم كلًا من أهدافهم ودوافعهم ومشاعرهم.
طرق تنمية الذكاء
تمت الإشارة لعددٍ من الأساليب لدراسة طرق تنمية الذكاء، فعلى سبيل المثال سعى علماء النظريات السيكومترية إلى فهم كيفية تنمية الذكاء وذلك من حيث التغيرات في كل من عوامل الذكاء وفي القدرات المختلفة أثناء مرحلة الطفولة، وبناءً على ذلك تم تحديد عمر عقلي معين؛ لتمثيل الأداء الوظيفي للطفل فإن الطفل البالغ من العمر 12 عامًا يمكن أن يصل عمره العقلي إلى 10 أعوام أو أقل من 14 عامًا، ولذلك اعتقد الكثير من علماء النفس بأن التطور الفكري يختلف توقيته من طفلٍ لآخر، وبناءً على ذلك سيتم ذكر بعض من طرق تنمية الذكاء فيما يأتي:
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية برفع نسبة الذكاء، ويتم ذلك من خلال إنتاج الميتوكندريا للطاقة وتزويدها لكل من العضلات والدماغ، مما يساعد الدماغ على العمل بشكل سريع وفعال بعد ممارسة التمارين، وكان ذلك وفقًا للدراسات التي أثبتتها جامعة كارولينا الأميركية.
- تناول أطعمة تعزز الذكاء: ويشمل ذلك اختيار الإنسان الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والتي تساعد على تعزيز الدماغ، وتتضمن هذه الأطعمة السمك والتوت.
- النوم لساعات كافية: يجب أن ينام الإنسان لعدد ساعات كافية، والتي يمكن أن تتراوح من 6- 8 ساعات؛ وذلك لضمان راحة الجسم والأداء العقلي السليم.
- القراءة: تعد القراءة من طرق تعزيز الذكاء فعلى الإنسان الاهتمام بقراءة الكتب؛ لما لها من أهمية في زيادة القدرة الفكرية.
- اللعب: تعد الألعاب مهمة في تنمية الذكاء كحل الكلمات المتقاطعة والألغاز، فيمكن لهذه الألعاب من حماية الإنسان من الإصابة بمرض الزهايمر.
- تعلم لغة جديدة: إن تعلم لغة جديدة يعمل على تنشيط الذاكرة، وذلك نتيجة لحصول الشخص على المعلومات الجديدة والقيام بتخزينها.