صنف دواعي الزنا الاتيه بحسب ما ترى انه اشدها تاثيرا
صنف دواعي الزنا الاتيه بحسب ما ترى انه اشدها تاثيرا
نتناول في مقال اليوم عن صنف دواعي الزنا الاتيه بحسب ما ترى انه اشدها تاثيرا كما نسرد آثار الزنا على المجتمع، كل هذا في السطور التالية.
- يصنف العلماء دواعي الزنا وفقاً لشدتها إلى سبعة أصناف.
- الصور الفاضحة، وتصنف إلى نسبة مرتفعة.
- اختلاط الرجال مع النساء، موجود بنسبة مرتفعة.
- تواجد المرأة مع الرجل في مكان خالي، تصل نسبته إلى مرتفعة.
- المشاهد الجريئة في الأفلام والمسلسلات، ويصنف بنسبه متوسطة.
- التواصل والتحدث بين الجنسين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو بنسبه متوسطة.
- التزين والتبرج في العلن، يصنف بنسبة متوسطة.
- النظر إلى المحرمات، هو يحتل نسبة مرتفعة.
آثار الزنا على المجتمع
يتأثر المجتمع بشكل كبير من الزنا ويعقبه آثار وخيمة على جميع أفراد المجتمع، لهذا نتناول في تلك الفقرة آثار الزنا على المجتمع بشكل تفصيلي في الآتي.
- انتشار الأمراض: يتسبب الزنا في ظهور أمراض مزمنة يصعب علاجها مثل السيلان والإيدز.
- حدوث أزمات واضطرابات نفسية: يقع بعض الأفراد في الزنا، ومن ثم يشعر بالذنب لارتكابه تلك الفاحشة، مما يترتب عليه شعوره بالحزن والندم على ما فعل.
- يصل الأمر في بعض الأحيان إلى دخول في اكتئاب والتعرض لاضطرابات نفسية بسبب عدم رضا الفرد عن نفسه، ويصبح أسير لصراعاته الداخلية.
- كثرة عمليات الإجهاض: ينتج عن بعض علاقات الزنا حمل الفتاه في طفل بطريقة غير شرعية، وإذا لم يتم زواج الطرفين تلجأ البنت إلى إجهاض الجنين، لأن المجتمعات العربية لا تعترف بالابن الغير شرعي.
- الاختلاط بين الأنساب: يحدث أختلاط أنساب عندما يرفض الرجل نسب الطفل له وإعطائه أسمه ولقبه، وعليه تضطر البنت في أنسابه إلى شخص أخر، وقد حرم الدين الإسلامي خلط الأنساب
- تفشي الرذيلة والفواحش: تجعل العلاقات المحرمة أمر الزواج غير ضروري، وذلك لأن الفرد قد نال جميع رغباته ولا يحتاج أن يتزوج ويؤسس أسرة.
- يرفض الدين الإسلامي ذلك الأمر، حيث جعل الله الزواج ليعف الرجل نفسه عن الوقوع في المعاصي، وليكون أسرة مسلمة مع فتاه صالحة ملتزمة بالعقيدة.
- وهكذا نكون أجبنا على سؤال صنف دواعي الزنا الاتيه بحسب ما ترى انه اشدها تاثيرا كما عرضنا آثاره على المجتمع.
آثار الزنا الاقتصادية
لا يقتصر أرتكاب فاحشة الزنا على الفرد فقط، بل تتأثر المجتمعات أيضاً، وقد يؤدي الأمر إلى هلاك الأمم وتدميرها، لهذا نستعرض في تلك الفقرة آثار الزنا الاقتصادية بشكل تفصيلي في السطور التالية.
- يتأثر المجتمع بشكل سلبي من حدوث وتفشى الزنا بين الأفراد.
- ينتج عن الزنا وجود أطفال غير شرعية، وبذلك تضيع حقوق المواريث لخلط الأنساب مع بعضها.
- يتسبب الزنا في وجود جرائم الشرف، حيث يتقاتل أبناء المجتمع مع بعضهم بهدف الثأر أو الانتقام، وعليه تعُم الفوضى وينتشر الخراب.
- تكثر حالات الطلاق بسبب زنا إحدى الطرفين، وتصبح الأسر داخل المجتمع في حالة تفكك.
- تزداد الصراعات الداخلية بين الأفراد ويتأثر الاقتصاد من ذلك، حيث يصبح المجتمع في حالة ضعف وهكذا يتدهور المجتمع من الناحية الاقتصادية.
- ينشغل الأفراد بحل مشكلات المجتمع والقضاء على الزنا ومرتكبيه، مما يهدر طاقات بشرية كبيرة ويؤدي ذلك إلى عرقلة المجتمع وإبطاء عجلة التنمية والتطوير.
آثار الزنا على القلب
يعيش الفرد طيلة حياته وهو يرتكب ذنوب ثم يتوب إلى الله، فإن باب التوبة مفتوح بين العبد وربه طوال الوقت، لكن تتسبب فاحشة الزنا في آثار على القلب، لهذا نستعرض في تلك الفقرة مدى تأثير الزنا على المرء في السطور التالية.
- يخيم الحزن على قلب الزاني، حيث يشعر بصورة مستمرة بالذنب والحرج من الله لما ارتكبه من معاصي.
- يتسبب شعور الندم على ارتكاب الزنا بوجود أضطرابات نفسية والتعرض لأزمات والتعايش بحزن وضجر.
- يبتعد الزاني عن ربه، وتصبح حياته كئيبه ورتبه ويصبح تائه في الدنيا غير راضي عن حاله.
- يشعر مرتكبي الزنا بالأسى، وإذا لم يدرك إن ما فعله هو ذنب وأثم كبير وعاد إلى ربه، لخسر دنيته وسيعيش باقي حياته ينال جزاءه من الله على ما ارتكبه.
خطر الزنا وعواقبه الوخيمة في الدنيا والآخرة
بعد أن تناولنا صنف دواعي الزنا الاتية بحسب ما ترى انه اشدها تاثيرا في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة خطر الزنا وعواقبه الوخيمة في الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي في الآتي.
- تندرج الزنا في مرتبة الكبائر، فقد نهي الله عن ملامسة ما حُرم للرجل أو المرأة، كما يأمرنا الله بغض البصر حتي لا يقع إحدى الطرفين في إثم.
- يختلف الفقهاء حول عقوبة الزاني في حالة علم الحاكم عنها، إذ يتجه فريق من العلماء إلى إن عقوبة الزنا لا تسقط إذا علم بها الحاكم وذلك كما جاء في الآية رقم 16 من سورة النساء في قول الله تعالي ” وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا”.
- وأتفق الفقهاء حول إن العقوبة تسقط في حالة رجوع العاصي إلى ربه وعدم علم أحد بذلك الذنب.
- وذكر القرآن الكريم والسنة النبوية إن الزنا من إحدى الكبائر، وهي أعلى الذنوب وإذا لم يرجع العاصي وتاب إلى الله فقد أرتكب ذنب كبير.
- نهى الله عن الزنا وجاء ذلك في الآية رقم 32 من سورة الإسراء في قول الله عز وجل ” وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا”.