صفات القائد التربوي الناجح
مميزات القائد التربوي
نوضح في هذا المقال ما هي صفات القائد التربوي الناجح ، هناك العديد من العوامل الأساسية التي تقوم عليها العملية التعليمية حتى تحقق أهدافها المنشودة، ومن أهم تلك العوامل القيادة التربوية والتي يمكن تعريفها بأنها نجاح القائد في التأثير في اتجاهات التلاميذ والمعلمين والإداريين وسلوكياتهم والنجاح في نيل ثقتهم بما يعمل على تحقيق الأهداف التي تسعى لها المدرسة، فالأهداف التربوية لا تتحقق إلا بتفاعل مدير ا��مدرسة نفسيًا واجتماعيًا وتربويًا مع باقي عناصر المدرسة، وحتى يستطيع القائد التربوي تحقيق تلك الأهداف التربوية والتعليمية فلا بد أن يتحلى بمجموعة من الصفات نستعرضها لكم في السطور التالية
صفات القائد التربوي الناجح
من أهم صفات القائد التربوي الناجح ما يلي:
- يجب أن يكون القائد التربوي صادقًا مع نفسه ومع فريقه دائمًا، كما يجب أن يلتزم بمعايير النزاهة والشفافية.
- لا بد أن يكون متحملًَا مسؤولية جميع المواقف ويعترف بالأخطاء التي يرتكبها، وأن يكون قادرًا على حل المشكلات التي تواجهه.
- يجب أن يتمسك بآرائه ومواقفه إذا كان على حق، وأيضًا يجب أن يلتزم بتنفيذ جميع الوعود التي يقطعها على نفسه.
- أن يسود تعامله مع فريقه مشاعر الود والاحترام والثقة المتبادلة، حتى يصبح النموذج الذي يقتدي به فريقه.
- أن يتمتع بمهارة التفكير خارج الصندوق، فيكون قادرًا على الابتكار والإبداع بما يمكنه من تطوير فريقه.
- يجب أن يكون مستمعًا جيدًا لجميع من يتناقش معه ويطرح عليه رؤيته وأفكاره وأن يستقبل ذلك بسعة صدر.
- لا بد من امتلاك القائد التربوي مهارة التواصل الجيد مع أعضاء فريقه وبمختلف الوسائل.
- يجب أن يلتزم القائد بالقوانين التي يفرضها على باقي الفريق حتى يتم اتخاذه قدوة حسنة يُحتذى بها.
- من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها القائد التربوي الناجح الحفاظ على ثباته الانفعالي حيال مختلف المواقف التي يواجهها.
- أن يضع في اعتباره أن احترام الآخرين سواء من الطلبة أو المعلمين واجبًا عليه.
- أن يكون لديه رؤيتين واحدة قصيرة الأجل لتلبية الحاجات القريبة، وأخرى طويلة الأمد لتنفيذها مستقبلًا، فضلًا عن قدرته على إقناع الآخرين بتلك الرؤى.
- لا بد من إطلاعه على أحدث التطورات العلمية فضلًا عن حصوله على دورات تدريبية تساعده على تطوير مستواه العلمي.
- أن يتحلى بالموضوعية عند إصدار الأحكام والقرارات وألا ينحاز لطرف على حساب الآخر.
- أن يتفاعل بإيجابية مع الآخرين حتى يرفع من روحهم المعنوية حتى في ظل الظروف الصعبة للعمل.
- يجب أن يكون لديه القدرة على اكتشاف نقاط القوة والضعف في مؤسسته حتى يستطيع تطويرها والاستفادة منها وإصلاح العيوب.
خصائص القائد التربوي الفعال
- أهم ما يجب أن يكون موجودًا في القائد التربوي هو تحليه بالهدوء في مواجهة اللامبالاة والسلوكيات الاستفزازية التي قد تصدر من البعض.
- يجب أن يكون مرنًا في تعامله مع الآخرين وأن يكلف الأكفاء منهم ببعض صلاحياته حتى يغرس فيهم صفة تحمل المسؤولية.
- أن يكون قادرًا على خلق روح العمل الجماعي بين أعضاء فريقه وأن يخلق جوًا من التفاهم بينهم.
- يجب أن يتحلى بالذكاء الذي يمكنه من تعلم كل ما هو جديد ومواكبة التطورات العلمية.
- من أهم صفات القائد الناجح ثقته بذاته وشجاعته وحزمه في اتخاذ القرارات، حتى يستطيع فريقه أن يستمد تلك الثقة منه.
- أن يكون قادرًا على توحيد جهود فريقه وشحذ هممهم وخلق روح التعاون بينهم، حتى تكون نشاطاتهم موجهة لتحقيق أهداف المدرسة.
- أن يتحلى بقدرته على التعبير من خلال حُسن اختياره للكلمات والألفاظ التي تساعد على توصيل المعنى بوضوح، بما يزيد من فاعلية وسهولة التفاهم والتواصل بينه وبين أعضاء فريقه.
- يجب أن يتمتع القائد التربوي بالصبر الذي يعينه على استكمال رسالته ويمنعه من التراجع مهما واجه من صعوبات.
- حتى ينجح القائد التربوي لا بد أن يكون قوي الملاحظة ولديه القدرة على إدراك كافة التفاصيل بما يمكنه من تحليل جميع عناصر المشكلة التي تواجهه.
- أن يتسم بالإتقان في خدمة المدرسة لتحقيق أهدافها وخدمة فريق عمله حتى يستطيعون تحقيق أهدافهم التربوية والتعليمية.
- أن يكون لديه القدرة على توفير المناخ المدرسي الملائم الذي يمكّن المعلمين من أداء مهامهم على النحو الأمثل.
- أن يكون قادرًا على تنمية العلاقات الفعالة والبناءة بين أفراد المدرسة، حتى يساعد ذلك على تحقيق الأهداف التي تنشدها المدرسة.
- أن يكون لديه القابلية لنقل خبراته ومهاراته إلى الآخرين من أجل تعزيز أدائهم في العمل.
- وأخيرًا يجب أن يهتم القائد التربوي بمظهره الشخصي حتى يستطيع التأثير في جميع من يتعامل معه.
مهارات القائد التربوي الناجح
هناك 3 مهارات يجب أن تكون متوفرة لدى القائد التربوي حتى يصبح ناجحًا وهي:
المهارات الإنسانية
- تعد المهارات الإنسانية من أهم المهارات التي تقوم عليها المؤسسات التعليمية.
- فالتعامل مع البشر يحتاج إلى تكوين علاقات اجتماعية سليمة قائمة على الألفة والود.
- والمهارات الإنسانية التي يتمتع بها القائد التربوي الناجح يجب أن تمكنه من التعامل بفاعلية مع الآخرين وخلق حب العمل الجماعي بينهم في جو من التفاهم.
المهارات الفنية
- والمقصود بها الأساليب التي يستعين بها المدير والتي تمكنه من التعامل مع جميع المواقف والمشكلات التي يواجهها.
- وحتى يتمتع المدير بتلك المهارات لا بد من أن يكون لديه دراية بكافة تخصصات المدرسين ومختلف النواحي الفنية التي يقوم بالإشراف عليها.
- ولكي يتمكن المدير من استخدام تلك المعرفة بما يمكن من تحقيق الأهداف التربوية فلا بد من امتلاكه قدرًا من الكفاءة والمعارف المتخصصة.
المهارات التصورية
- أي أن يكون المدير قادرًا على معرفة تنظيم المدرسة التي يتولى قيادتها، وأن يكون قادرًا على فهم الترابط بين أنشطتها.
- كما تشمل تلك المهارات توقعات المدير مستقبلًا ونظرته للأمور بشكل كلي، ومدى قدرته على حل المشكلات والإبداع وابتكار الأفكار.
- حيث تساعد المهارات التصورية على ترتيب المدير أو القائد للأولويات والتخطيط الجيد للعمل وتوقع الطوارئ التي يمكن أن تحدث في المستقبل القريب.
دور مدير المدرسة كقائد تربوي
هناك مجموعة من المهام التي يجب أن يقوم بها مدير المدرسة كقائد تربوي وهي:
الدور الإداري التنفيذي
- فعلى مدير المدرسة أن يوفر جميع الظروف المادية والبشرية التي تحتاج إليها العملية التربوية حتى تصبح ناجحة.
- ومن تلك الظروف التأكد من سلامة مباني المدرسة ومتابعة الغياب والتأخر وتوفير الكتب والأثاث وغيرها.
الدور الفني الإشرافي
- من مهام مدير المدرسة كقائد تربوي تطوير العملية التعليمية والتربوية في المدرسة وتشجيع المعلمين على الابتكار والإبداع.
- كما يتولى المدير مهمة تطوير الممارسات التعليمية للمعلمين وتعزيز فرص نموهم مهنيًا.
الدور الاجتماعي
- حيث يقوم المدير بفتح مجالات للتعاون بين أولياء الأمور والمعلمين من جهة، وبين المدرسة ومؤسسات وقادة المجتمع المحلي من جهة أخرى.
- وحتى يتحقق ذلك فهو يتولى مهمة خلق علاقة فعالة ما بين المدرسة والمنزل.
للانضمام لقناتنا #مدونة_المناهج_السعودية_على_التلجرام
👇 👇 👇
https://t.me/eduschool40