شرح شامل لكلية الصيدلة في الجامعات السورية
شرح شامل لكلية الصيدلة في الجامعات السورية
كليةالصيدلة
هل يقتصر مفهوم الصيدلة على تقديم العلاج، والأدوية، والمساعدة الطبية اللازمة للمرضى وإدارة الصيدليات، والعيادات، والمؤسسات الطبية، والمستشفيات ام له معنى خلفي مدفون في أعماق اسمه؟؟
الصيدلة the pharmacy:
تُعرَّف الصيدلة بشكل عام أنّها تقنية، أو علم صناعة وتحضير الأدوية الجديدة، وإجراء التعديلات المناسبة على الأدوية القديمة. أما بالنسبة لتخصص الصيدلة، فهو تخصص طبي، وصحي، وظيفته ربط الصحة بعلم الصيدلة، كما يهدِف إلى ضمان، وتوفير، وتأمين استخدام الأدوية استخدامًا آمنًا، وصحيًا، ومناسبًا، وفعَّالًا.
إلى ماذا تهدف كلية الصيدلة؟؟
تهدف إلى إعداد الصيادلة وتأهيلهم في الاختصاصات والمهن الصيدلية كافة، من أجل خدمة المجتمع عن طريق صيدلة الإنتاج وصيدلة الخدمات والنهوض بالدراسات العليا والبحوث العلمية التي تسهم في تطوُّر العلوم الصيدليـة.
إنَّ تحسين صحة الإنسان في الصيدلة يكون عن طريق ترجمة البحوث الطبية إلى أدوية لهذه الأمراض، أو ممارسة مهنة ما في صناعة دوائية تتفاوت من المواد الكيميائية إلى الأغذية ومستحضرات التجميل وغيرها.
الدراسة في سورية:
خمسة سنوات متضمنة السنة التحضيرية .
يجب عليك الحصول على درجات معيَّنة في الشهادة الثانوية العامة حتى تخوِّلك البدءَ بالسنة الطبية أو التحضيرية؛ والتي ستدرس فيها العلومَ الأساسية الطبية التي ستبني عليها معارفَك في السنوات التالية سواءٌ في كلية الطب البشري أو الأسنان أو الصيدلة، ومن ثمَّ اعتمادًا على الدرجات المُحصلة ضمن السنة التحضيرية؛ يُفرز الطلاب إلى الكليات الطبية.
يدرس الصيدليُّ المستقبلي في المرحلة الأولى بعضًا من العلوم الأساسية في المجال المتعلِّق ببيولوجيا الإنسان والحيوان ليتعرَّف إلى الوظائف الحيوية وآلية عمل أجهزة الجسم المختلفة، وتشريح جسم الإنسان، إضافةً إلى البيولوجيا النباتية حتى يتعرَّف إلى هذه النباتات التي ستشكِّل في سنوات دراسته اللاحقة مصدرًا للعديد من الأدوية.
يتبعها بعد ذلك بدراسة الكيمياء على نحو تفصيلي كبير فيما يتعلَّق بالعلوم الدوائية والصيدلانية، ومن ثمَّ يتعرَّف إلى الجراثيم والفيروسات والطفيليات والعقاقير والأدوية وبعض الأمراض المتعلِّقة بصحة الإنسان
وفيما بعد يبدأ بدراسة فروع الصيدلة الرئيسية كالصيدلة الصناعية، والصيدلة السريرية، والصيدلة الحيوية، وصيدلة المشافي، وصيدلة المجتمع، ليعرج إلى كيمياء الأغذية والحميات أيضًا. وبالطبع يصاحبها -في أثناء سنوات الدراسة- الموادُ المتعلِّقة بالإحصاء والبحث العلمي وآداب المهنة وغيرها من المواد المتمِّمة لعمل الصيدلي.
اختصاصات الصيدلة الأساسية:
مراقبة الأدوية – الصيدلة الصناعية – علم السموم – علم تأثير الأدوية – العقاقير الطبية وكيمياء العقاقير – مراقبة الأغذية والكيمياء الغذائية – الكيمياء الحيوية السريرية – التشخيص المخبري – الأحياء الدقيقة والطفيليات والمناعيات.
المجال الوظيفي:
1- العمل ضمن صيدلية
2- مجالات التقانة الحيوية:
هيئات بحثية – مخابر خاصة – مخابر عمل جنائي – ولها مجالات أخرى في الخارج أيضًا.
3- مجال الكيمياء الفيزيائية الصيدلانية
4- تدريس أكاديمي – مخابر تحليل – معامل أدوية
5- قسم العقاقير:
تدريس أكاديمي – شركات ومعامل معنيَّة بالنباتات الطبية – شركات استيراد النباتات.
6- صيدلة المشافي: يشتمل العملُ في المشافي صيدلانيًّا على:
تقديم الاستشارات الطبية للمرضى – وضع خطط العلاج الدوائي وتطويرها – التواصل مع غرف الرعاية الصحية – مناظرة النتائج العلاجية وتقييمها – المشاركة الفعالة في اللجنة المتخصِّصة بتقييم التأثيرات – إدارة صرف الأدوية الإشعاعية.. وغيرها من المجالات الواسعة التي لا يغيب عنها المساهمةُ في الأبحاث العلمية لاكتشاف الأدوية الجديدة.
السمات الشخصية لروَّاد تخصص الصيدلة:
1- القدرة على الحفظ، والتمتُّع بذاكرة قوية؛ لأنَّ مواد تخصص الصيدلة تعتمد على ذاكرة الطالب بشكلٍ أساسي لحفظ المصطلحات الطبية.
2- حب المساعدة، والتعامل بلطف مع المرضى.
3- التميز العلمي، والموهبة العملية.
4- التركيز والانتباه.
5- القدرة على تبسيط الشرح حتى تستطيع فهم المصطلحات الطبية.
6- الدقة، والأمانة، وتحمُّل المسؤولية.
7- القدرة على إظهار التعاطف مع المرضى.
8- حب العمل بروح الفريق الواحد.
9- حب المساعدة.
10- الاستعداد الدائم لتقديم المساعدة في أي وقت.
11- خلفية جيدة في المواد العلمية مثل الكيمياء، والأحياء، والرياضيات.
12- إتقان اللغة الإنجليزية.
13- مهارات تحليلية.
14- مهارات التفكير المنطقي.
15- قياس الذاكرة، وقوة الحفظ.
16- مهارات الترتيب، والتنظيم.
18- الانتباه إلى أدق التفاصيل.
19- حب العمل الخيري، والإنساني.
20- الصبر، والهدوء، والكتمان.
21- مهارات استماع جيدة.
22- القابلية على العمل تحت الضغط.
23- التمتَّع بالصحة الجسدية الجيدة، لما يستد