دور وسائل تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
دور وسائل تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
دور وسائل تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
دور وسائل تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
دور وسائل تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
دور وسائل تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
من المؤكد معرفة أن هناك فرق بين الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم، حيث تعتبر الوسائل هي جزء من تكنولوجيا التعليم، وبالتالي فأهمية تكنولوجيا التعليم هي الأعم والأشمل، ونبين هنا أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية. يكمن دور وسائل تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية في المظاهر التالية:
أولاً: الإدراك الحسي حيث أنّ الرسوم التوضيحية والأشكال تلعب دورا هاما وواضحا في تفسير الكلمات المكتوبة للمتعلم، وتقرب المضمون المراد توصيلة له.
ثانياً: تعمل وسائل تكنولوجيا التعليم على تطوير مهارة الفهم والتمييز بين الأشياء وتفرقتها، على سبيل المثال تمييز الألوان.
ثالثاً: لوسائل تكنولوجيا التعليم تقنية هامة في تعلم الأطفال العديد من المهارات مثل النطق السليم أو تعلم مهارات رياضية محددة على سبيل المثال السباحة وهذا يحدث بواسطة أفلام متحركة بطيئة، وأيضاً استعمال الصور تكسب الطفل مهارة الرسم ومهارة استخدام الألوان.
رابعاً: تلعب وسائل تكنولوجيا التعليم والأدوات المساعدة في عملية التعليم دورا كبيرا في تمرين الطفل على مهارات التفكير وحل المشاكل التي يواجها.
خامساً: يمكن من خلال استعمال وسائل تكنولوجيا التعليم والأدوات المساعدة في عملية التعليم زيادة تنويع الخبرات التي تقدم للتلميذ داخل الفصل فيتيح له الإمكانية للمشاهدة ثم الإنصات، ثم الممارسة والتأمل. وهكذا تشترك جميع حواس التلميذ في عمليات التعلم مما قد يؤدى الى إلى توطيد وتعميق ذلك التعلم.
سادساً: الأمر الذي لا يوجد شك فيه أن وسائل تكنولوجيا التعليم والأدوات المساعدة في عملية التعليم تضيف إلى الثروة اللغوية للأطفال والتلاميذ بما يسمعوه أو يشاهدوه من مواقف تحتوي على ألفاظ حديثة من الممكن أن تكون ذات معنى لهم.
سابعاً: يمكن بواسطة تنوع وسائل تكنولوجيا التعليم والأدوات المساعدة في عملية التعليم أن نصل بالتلميذ إلى التعميمات والمفاهيم السليمة، وتزويده بحصيلة من المفاهيم الصحيحة.
ثامناً: بواسطة عرض الأفلام والصور يمكن تعويد الأطفال من الصغر على تمكنهم من تذوق الحُسن في الطبيعة والفنون.
تاسعاً: يمكن بواسطة استعمال بعض وسائل تكنولوجيا التعليم والأدوات المساعدة في عملية التعليم اختصار الوقت الضروري للتعليم والتعلم، حيث تمكن المدرس من عرض عديد من البيانات في مدة قصيرةنسبياً، وهذا يعني اختصار الوقت وتوفير الجهد.
عاشراً: تعاون وسائل تكنولوجيا المعلومات والأدوات المساعدة في عملية التعليم على تنويع طرق التعليم لمجابهة الفروق الفردية بين الطلاب.
حادي عشر: تجعل ما يتعلمه الدارس بقية الأثر، وتزيد الميول للتعلم وترقية عملية التدريس والتعليم ككل.
