يحصل الطلاب في مُختلف الفرق الدراسية بالمملكة العربية السعودية شهادات شكر وتقدير منصة مدرستي وهي التي تتعدد في أشكالها وأنماطها، حيث إن تلك
المنصة هي التي أتاحتها السعودية لكي تبني جسور التواصل بين كل من أطراف العملية التعليمية المكونة من المعلم والطالب وولي الأمر.
ففي ظل أزمة كورونا اتخذت الوزارة الخطوات الجادة التي تسهم في تأهيل الطلاب للاستكمال المرحلة التعليمية بأمان وبمعزل عن الأمراض وتفشيها، لتوفر
عبر منصة مدرستي كافة المناهج الدراسية للمراحل الثلاث المختلفة من ابتدائية ومتوسطة وثانوية.
إذ أعلن وزير التعليم حمد آل الشيخ عن استكمال الدراسة في ظِل الأزمة وتفشي كورونا، مما جعله أمام تحدٍ كبير من شأنه أن يجعل تلك المرحلة في حياة السعودية
والطالب على وجه التحديد في حالة من الترقُب ولكن سرعان ما تم اعتماد وإطلاق منصة مدرستي التفاعلية؛ ولاسيما فقد ضمنت التفاعل لخطوات
المملكة العربية السعودية نحو الاستقرار أكثر إشراقًا.
يُمنح الطلاب الدارسين شهادات التقدير من المنصة التي جددت أمل التعليم والتعلُم في ظل أزمة طاحنة بلغ عددهم ستة ملايين دارس، فماذا عن أبرز تلك الشهادات
التي يحصل عليها الطلاب كتقدير من منصة مدرستي على انتظامه؟، هذا ما نُسلط الضوء عليه عبر مقالنا فتابعونا.
شهادات شكر وتقدير منصة مدرستي
- ففي ظل جائحة كورونا كوفيد -19 سعت العديد من المؤسسات التعليمية إلى الاستقرار والحفاظ على المنظومة التعليمية من التخبط في ظل تلك الأزمة
- التي كادت أن تعصف بالمنظمات والهيئات الجامعية، لتنطلق الدراسة في الثامن من شهر أكتوبر من عام 2020 عبر منصة مدرستي.
- لتبدأ الرحلة في قدرة المعلمين على التواصل الإلكتروني والطلاب وكذا أولياء الأمور، وبالتالي تحمل المنصة لهذا العدد الضخم من الطلاب في
- المراحل التعليمية المختلفة الذين بدؤوا بالدراسة عن بُعد.
- وفرت منصة مدرستي بيئة خصبة للتعلُم وتلقي العلوم، جاء هذا بالتكاتف في كافة المنظمات والهيئات السعودية من خدمات اتصال وغيره، ومن
- ثم حصل ربط بين الحسابات المختلفة بدءًا من شركة مايكروسوفت وتوكلنا، فضلاً عن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
- فكل ما على الطلاب الدخول على منصة مدرستي من خلال مايكروسوفت تيمز، مما يجعلهم قادرين على التواصل بفاعلية،
شهادة تقدير منصة مدرستي
يرى العديد من مُستخدمي منصة مدرستي أن مزاياها قد ألقت بثمارها وساهمت في تحقيق التباعد الاجتماعي مع انتظام عملية التعليم، مما جعل أكثر من 525 ألف
معلم في عمل دؤوب من أجل تحقيق التقدُّم وتوصيل العلم إلى أصحابه، عبر تقديم 250 ألف فصل افتراضي يٌُقدم إلى الطلاب في المملكة العربية السعودية في
مختلف الفرق التعليمية.
بالإضافة إلى التواصل الفعّال بين أطراف العملية التعليمية من مشرفين وقادة مدارس ومعلمي ومعلمات المملكة والطلاب وأخيرًا أولياء الأمور، بما يسهم في الدفع
بالعملية التعليمية في خطواتٍ إلى الأمام.
وكذا فإن تلك الطريقة السهلة في الولوج هي التي تمنح فرصة أكبر للمعلمين لتلقي الواجب والتواصل الفعال مع الطلاب مما يجعل هناك فرصة أكبر للتواصل
ومن ثم تقييم الطلاب ومراسلتهم وأخيرًا تقديم الشهادات التقديرية التي نستوضح أبرزها فيما يلي:
